سلّم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عددا من المشروعات تنوعت ما بين ماكينات خياطة وشنط لأعمال صيانة المحمول والحاسب الآلي وشهادات تقدير للمتدربين المتميزين من شباب قرية زنارة وقري مركز تلا.

كما سلم المحافظ «شيك» لأحد مواطني قرية سمليج بتلا لدعمه في توسيع نشاطه القائم لتصنيع الكرتون وإعادة تدويره بإجمالي تمويل ما يزيد عن 10 ملايين جنيه، مما يساهم في إعداد وتأهيل صغار المستثمرين ورجال الأعمال للريادة في المشروعات والتي تسهم في الارتقاء بالمنتج المحلي وتوفر فرص عمل لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية تساهم في بناء المجتمع ، جاء ذلك بحضور إيهاب حجازي مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالمنوفية، وأحمد علام مسئول التنمية المجتمعية بالجهاز.

فرص عمل للشباب لمواجهة الهجرة غير الشرعية

وأشار المدير الإقليمى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، إلى أن مشروع تحسين فرص التشغيل الذاتي يستهدف تدريب 250 شابا مستفيدا من الجنسين وكذا المرأة المعيلة وذوي الهمم من قاطني قرى مركز تلا على المهارات الريادية وريادة الأعمال للانخراط في سوق العمل من خلال التدريب علي الحرف الأكثر احتياجاً لسوق العمل، إذ جرى تنفيذ تدريبات فنية لـ 80 مستفيدا على حرفة الخياطة، و65 مستفيدا على حرفة البورسلين والمشغولات اليدوية، وكذا 38 مستفيدا على حرفة صيانة الحاسب الآلي والتليفون المحمول، فضلاً عن تدريب 14 مستفيدا على صيانة الأجهزة المنزلية والتبريد والتكييف.

تنفيذ 92 ألف مشروع في المنوفية

وأضاف «حجازي» أنه منذ بدء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية وحتى الآن، تم ضخ 2,5 مليار جنيه لإقامة 92 ألف مشروع بمختلف القطاعات الصناعي والتجاري والخدمي ساهم في توفير 195 ألف فرصة عمل، كما قام الجهاز بتوفير منح بإجمالي تمويل ما يزيد عن 192 مليون جنيه لتوفير أكثر من مليون فرصة عمل مؤقتة لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب بالمحافظة، وفي مجال تدريبات ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر تم تنفيذ 52 دورة لعدد 1300 متدرب.

وأكد محافظ المنوفية، دعمه الكامل للمبادرات التي تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب والقضاء على ظاهرة الهجرة غير النظامية، مؤكدا على التنسيق الدائم والفعال وتعزيز كافة الجهود لمواجهة تلك الظاهرة وتشجيع الشباب على التشغيل الذاتي وتحسين مستوياتهم الاقتصادية للحد من انتشار البطالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية مستفیدا على

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها

وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.

وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.

حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثماراتحزب المصريين ناعيًا سميحة أيوب: أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربيةحزب المصريين: موافقة البرلمان على منحة العاملين يعكس اهتمام الدولة بتحسين الأوضاع الاقتصاديةحزب المصريين: نجاح عودة 71 مصريًا من ليبيا انتصار جديد للدولة

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.

ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.

ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.

طباعة شارك المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين ميامي تطوير كورنيش الإسكندرية المنتزه

مقالات مشابهة

  • صيانة عاجلة بطريق إسنا- الأقصر بعد انفصال جزئي بالطبان الترابي
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين تنمية الجيزة
  • غرامة 500 جنيه عقوبة طبع مطبوعات بدون ترخيص في القانون
  • حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
  • غرامة 5 ملايين جنيه عقوبة التلاعب في أسعار الخبز | تفاصيل
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تقدّم التوعية الشرعية للقائمين على مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
  • تنمية الصعيد: تنفيذ 5 مشروعات جديدة في الأقصر
  • تكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحى
  • سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
  • «تنمية المجتمع» تُسعد 10 آلاف طفل