نقيب الفلاحين: مصر على بعد خطوة من الاكتفاء الذاتي من السكر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن مصر على بعد خطوة من الاكتفاء الذاتي من السكر، حيث يصل إنتاجنا من السكر لنحو 2.8 مليون طن من السكر سنويا واستهلاكنا نحو 3.2 مليون طن سنويا في الظروف العادية.
وأشار إلى أن الفجوة تصل في الظروف العادية لنحو 400 الف طن فقط يتم استيرادهم من الخارج، وأن نسبة الاكتفاء الذاتي حاليا تصل لـ 90%.
وأضاف عبد الرحمن أن الزيادة السكانية الكبيرة وزيادة أعداد ضيوف مصر في الوقت الراهن والتغيرات المناخية السلبية وزيادة أسعار السكر عالميا والحروب الدائرة مع العادات الغذائية السيئة كلها أسباب أدت لنقص المعروض من السكر وزيادة أسعاره.
ونوه نقيب الفلاحين على أن العادات الغذائية السيئة كلها أسباب أدت لنقص المعروض من السكر وزيادة أسعاره.
وأوضح أبو صدام أنه ولعبور هذه الخطوة وتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من السكر واستقرار أسعاره، علينا السيطرة على منظومة توزيع السكر ومنع الاستغلال والاحتكار وتشديد الرقابة على تداول السكر وطرح السكر في البورصة السلعية وزيادة الكميات المطروحة في المنافذ الحكومية.
وأوضح أنه لابد من زيادة أسعار بنجر السكر لتحفيز المزارعين علي زيادة مساحات زراعته، توفير مستلزمات زراعة القصب والبنجر تقاوي ومبيدات بكميات كافيه وأسعار مناسبة، توفير الآلات الزراعية المتطورة لزراعة وحصاد قصب السكر والبنجر، توفير التوعية اللازمة والإرشاد الزراعي للمحاصيل السكرية من حيث طرق الزراعة والري، زراعة الأصناف ذات نسبة السكر العالية من البنجر والقصب، ضرورة تغيير العادات والتقاليد في زيادة استهلاك السكر.
وأكد أبو صدام أننا نزرع ما يزيد عن 350 ألف من محصول قصب السكر وأكثر من 600 ألف فدان من محصول البنجر، وأن الدولة تقوم بجهود كبيرة لزيادة مساحات زراعة البنجر وتحاول التحول لزراعة القصب بنظام الشتلات ونطالب بالمزيد من الجهود لمنع استغلال واحتكار سلعة السكر والحد من استهلاكنا حيث تعد مصر من أعلى دول العالم استهلاكا للسكر.
اقرأ أيضاًلأول مرة بصعيد مصر: استحداث لجنة زراعة القوقعة بفرع التأمين الصحي في المنيا
نقيب الفلاحين: تخزين «الأرز» يمنع تدفقه للسوق ويرفع سعر الكيلو أمام المستهلك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الارشاد الزراعي حسين عبدالرحمن زراعة الأصناف نقيب الفلاحين الاکتفاء الذاتی نقیب الفلاحین أبو صدام من السکر
إقرأ أيضاً:
8 عادات يومية ترفع مستوى السكر في الدم بصمت| تعرف عليهم
الحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية أمرٌ ضروريٌّ للصحة العامة، خاصةً في ظلّ نمط الحياة السريع اليوم، حيث يُمكن للعادات الخفية أن تُلحق الضرر بصحتك سرًا، ومن المثير للدهشة أن العديد من العادات اليومية، بدءًا من نوعية الطعام ووصولًا إلى طريقة النوم، قد تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، مما يُزيد من الضغط على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين وتنظيمه. ومع مرور الوقت، يُمكن أن تزيد هذه المُحفّزات الخفية من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وداء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وغيرها من الاضطرابات الأيضية.
8 عادات قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم
إليك أهم 8 عادات يومية تساهم في تناول السكر في حياتك اليومية وترفع مستوى السكر في الدم سراً : -
1. تخطي وجبة الإفطار
يُعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم. إذا أهملته، فقد يتفاعل جسمك بإنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي تفويت الإفطار إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز.
2. شرب المشروبات السكرية
الرغبة الشديدة في تناول المشروبات الغازية والقهوة المُحلاة ومشروبات الطاقة، وحتى عصائر الفاكهة، تحتوي على مستويات عالية من السكر تُمتص بسرعة في مجرى الدم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يليه انخفاض مفاجئ يُسبب الجوع والتعب.
3. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
قلة النوم أو سوء جودته يُخلّ بمستوى الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم في اليوم التالي، وقد ارتبط قلة النوم المزمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
4. تناول الكربوهيدرات المكررة
الخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة وجميع الحبوب المكررة الأخرى تفتقر إلى الألياف وسهلة الهضم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، جميع هذه المنتجات المصنعة آليًا تُضر بوظائف الجسم الطبيعية.
5. الإفراط في تناول الطعام أو الشراهة في تناول الطعام
تناول وجبات كبيرة، خاصةً تلك المليئة بالكربوهيدرات، قد يُضعف قدرة الجسم على التحكم في إنتاج سكر الدم، سترتفع مستويات سكر الدم في جسمك، ولن يتمكن البنكرياس من العمل بكفاءة.
6. نمط الحياة المستقر
في الوقت الحاضر، تُحوّل معظم المهام إلى العمل المكتبي، ويقلّ النشاط البدني للأفراد بشكل كبير، مما يُؤدي إلى فقدان الجسم لحساسيته للأنسولين. وبالتالي، يبقى الجسم خاملاً، ولا تمتص العضلات الجلوكوز لتنظيم سكر الدم.
7. عدم شرب الكثير
للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، وهو أمر يتجاهله الكثيرون، كما أن قلة شرب السوائل تؤثر سلبًا على الكلى المسؤولة عن تصفية الجلوكوز من البول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، في حين أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على إزالة السموم من الجسم والحفاظ على مستوى صحي للجلوكوز.
8. التوتر والقلق
يُطلق التوتر المزمن هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستوى السكر في الدم ليمنحك الطاقة اللازمة لرد فعل "القتال أو الهروب" أو للقيام بمزيد من الأنشطة. ومع مرور الوقت، قد يُسهم هذا في مقاومة الأنسولين.
المصدر: thehealthsite