انطلاق تمرين تكامل/1 المشترك مع قوات درع الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
برعاية وحضور رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي حسن الشمري انطلقت صباح اليوم فعاليات بدء تمرين تكامل/ 1 بقيادة الجيش الكويتي ممثلةً بتشكيلات من القوة البرية وقوات درع الجزيرة (المكون البري للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
وكان في استقباله لدى وصوله آمر القوة البرية (مدير تمرين تكامل / 1) اللواء الركن محمد عبدالعزيز السويط وقائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن/ عبدالعزيز بن أحمد البلوي، حيث بدأت مراسم انطلاق تمرين تكامل/ 1 برفع أعلام الدول المشاركة ثم انطلق الشمري بجولة اطلع من خلالها على معدات الوحدات المشاركة وعلى التجهيزات الإدارية المساندة في التمرين.
كما أكد الشمري من خلال كلمة ألقاها جاء فيها ”نحن نفخر اليوم بتواجد أشقائنا في الكويت لتنفيذ هذا التمرين الذي يعزز التكامل بين القوات البرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وإن تمرين تكامل/ 1 سيعكس التطور المستمرة لقوات درع الجزيرة ، التي تعد أحد شواهد نجاح العمل الخليجي المشترك بشقة العسكري سواء من خلال مشاركاتها العملياتية أو بتنفيذها للتمارين والتدريبات بمستوياتها المختلفة مع القوات المسلحة لدول المجلس. سائلا المولى عز وجل أن يديم على أوطاننا نعمة الأمن والأمان والرفعة والعزة في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم وسدد على دروب الخير والعزة خطاهم “
بدوره صرح آمر القوة البرية (مدير تمرين تكامل / 1) اللواء الركن محمد عبدالعزيز السويط ”تكمن أهمية تمرين تكامل/ 1 في تحقيق مفهوم التكامل بين القوات البرية المشاركة ورفع مستوى التنسيق بينهم وفهم بيئة عمليات مختلفة في منطقة المسؤولية وان هذا التمرين يمثل جوهر العمل الجماعي ، متمنياً للمشاركين النجاح في التمرين وتحقيق أقصى درجات الاستفادة من أهدافه المرسومة “
من جانبه صرح قائد قيادة قوات درع الجزيرة اللواء الركن عبد العزيز بن أحمد البلوي ”نثمن دور دولة الكويت الشقيقة في استضافة هذا التمرين، وجهود الجيش الكويتي المبذولة في إنجاحه ممثلةً في القوة البرية بإدارتها للتمرين وتسخير كافة الإمكانات وتذليل العقبات.
وإن هذا التمرين يمثل تجسيدا مثالياً للتعاون العسكري الخليجي المشترك وفرصة لتطوير وتحسين قدرات قوات درع الجزيرة لتحقيق مهمتها في إسناد دول المجلس ودعم حفظ أمنها واستقرارها“
الجدير بالذكر أن هذا التمرين يأتي بعد قرار اللجنة العسكرية العليا لأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة عشرة ويعد أول تمرين ميداني بقطاعات تنفذه قوات درع الجزيرة بعد إنشاء القيادة العسكرية الموحدة.والذي يهدف لرفع مستوى التنسيق بين القوات المشاركة والذي يشكل التمرين جزءًا هامًا من الجهود المستمرة في تطوير وتحديث قوات درع الجزيرة، وتعزيز قدراتها القتالية لتحقيق مهمتها في إسناد قوات دول المجلس ودعم حفظ أمنها واستقرارها.
انطلاق تمرين تكامل/1 المشترك مع قوات درع الجزيرة المصدر الجيش الكويتي الوسومالجيش الكويتي تمرين تكامل/1 درع الجزيرةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي تمرين تكامل 1 درع الجزيرة قوات درع الجزیرة اللواء الرکن القوة البریة مجلس التعاون تمرین تکامل هذا التمرین
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".