حكاية طفل فلسطيني ظل في السجون الإسرائيلية 28 شهرا.. ضرب وإهانة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الساعة تشير إلى الثانية صباحاً يوم 22 من شهر يوليو 2021، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل أسرة رجا أسعد رجا أبوقياص، في قرية رمانة بمحافظة جنين، ليستقر في السجون الإسرائيلية لمدة 28 شهراً في معاناة لا تُحتمل، بحسب ما وصفه «أسعد» والده.
رجا أسعد 18 عاما، كان ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي اشتملت على 39 فلسطينياً، بوساطة مصرية قطرية.
«هجموا علينا في البيت واعتقلوا ابني هو وكان نايم».. بهذه الكلمات وضّح أسعد رجا، بداية الاعتقال لنجله على سد سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حديثه لـ «الوطن»: «صُدر ضده حكم بالسجن عامين وغارمة 4 آلاف شيكل بتهمة إطلاق النار في الهواء ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي».
قضى رجا أسعد، 28 شهراً في سجون الاحتلال، كانت وتيرة سيرها عبارة عن معاناة طوال النهار والليل، نتيجة الضرب والإهانة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حتى الغذاء لم يكفِ للأسرى على الإطلاق: «منذ عملية السابع من شهر أكتوبر الماضي وزادت قوات الاحتلال من ضربها وتعاملها السيئ للأسرى الفلسطينيين ومنهم ابني».
دور مصر مهم في القضية الفلسطينيةلمصر دور مهم في القضية الفلسطينية وصفقة تبادل الأسرى، بحسب رجا أسعد، معبراً عن فرحته بعودة نجله بعد الاعتقال: «نفتخر ونعتز بالوساطة المصرية في الصفقة ومصر دائماً حاضرة بقوة في القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الأسرى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه الصورة حول الدور المصري وترويج أكاذيب حول واقع وحقائق هذا الدور.
وأضاف الديهي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطاب عبّر عن حقائق ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وعكس موقف مصر التاريخي منها، كما حمّل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يعانون من حالة إنسانية مأساوية.
وشدد الباحث في الشؤون الدولية، على أن خطاب الرئيس السيسي حمل العديد من الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال، أهمها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإرساء السلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه أن يصنع السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، من خلال ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرّح خلال كلمته: «أتحدث إلى الشعب المصري ولكل من يسمعني في العالم العربي والدولي»، مشيرًا إلى أن مصر حرصت منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.
وأكد الرئيس أهمية توضيح موقف مصر من الحرب في غزة، قائلاً: «أكرر المواقف الإيجابية التي تدعو لوقف الحرب، وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهِ إسرائيل كارثة غزة
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية