وزارة الإرشاد تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، والأكاديمية العليا للقرآن الكريم اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي أبو حليقة، ونائب وزير الصناعة أحمد الشوتري، أشار نائب وزير الارشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع معركة طوفان الأقصى، للتذكير بمآثر وتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة.
وأكد أنه منذ رفع الشهيد القائد وشهداء الوطن الصرخة في وجه المستكبرين والعين على القدس واليد على الزناد، وهدفهم تحرير بيت المقدس والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.
ولفت إلى أن اليمنيين مع القضية الفلسطينية ليس من السابع من أكتوبر بل كان الشهيد القائد مستشعرا منذ وقت مبكر بخطورة مخططات أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
وأشار نائب وزير الإرشاد إلى الانتصارات التي تتحقق لليمن رغم التحديات التي فرضها العدوان، ومنها القوة في القرار والمواقف خاصة تجاه القضية الفلسطينية نتيجة تضحيات الشهداء والقيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية سواء القوة الصاروخية أو الطيران المسير أو القوات البحرية من عمليات بطولية ضد أهداف للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وشدد ناجي على ضرورة الوفاء لتضحيات الشهداء والحافظ على ما تحقق من انتصارات بفضل تضحياتهم، وترسيخ روحية الجهاد والاستشهاد وحمل الراية التي حملها الشهداء العظماء وكذا الاهتمام بأسرهم.
فيما تطرق رئيس الأكاديمية العليا للقرآن يحيى شرف الدين، إلى مكانة الشهداء ووجوب الاهتمام والرعاية لأسرهم مادياً ومعنوياً.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى، هو تخليداً لعطاءات الشهداء، وتعزيزاً لعوامل الصمود والثبات ومواصلة السير على دربهم.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا النموذج الراقي للإسلام، لافتاً إلى أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة.
وبارك شرف الدين، عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير والتي تأتي ترجمةً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومن واقع المسؤولية الدينية والوطنية نصرةً للأشقاء في فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء القطاعات بوزارة الإرشاد، قصيدة معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية
دعا وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات اليوم الخميس إلى تفكيك السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي يطالب فيه وزراء آخرون بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
واعتبر الوزير الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية ونموذج اتفاق أوسلو لا يستحقان البقاء.
في حين اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني دعوات ضم الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية "توجها عدوانيا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
جاء ذلك وفق رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، تعقيبا على دعوة وزراء من حزب الليكود إلى ضم الضفة الغربية.
وقال فتوح إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثل تطورا بالغ الخطورة وتوجها عدوانيا.
ولفت إلى أن هذا التوجه محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة.
وأكد فتوح أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.
ودعا المجتمع الدولي -بما في ذلك مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية- إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.
ضم الضفةوالأربعاء، وقع 14 وزيرا ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا رسالة، وأرسلوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم الليكود.
وطالب الموقعون في رسالتهم بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على الضفة الغربية بشكل فوري.
ومنذ عام 2023 سرّعت إسرائيل ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و257 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
كما شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى، وأسفرت عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967، إذ هجّرت 40 ألف فلسطيني قسرا من منازلهم.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوّض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه من دون جدوى.