خليل الحية: الأمم المتحدة لا تقوم بالمطلوب لإيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن حركة حماس تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى، مؤكدا حرصها على الالتزام ببنود صفقة التبادل، لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته.
وقال الحية، إن الحركة كانت معنية منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، كما تسعى بكل اجتهاد لتأمين الإفراج عن المزيد من المحتجزين المدنيين.
وأضاف، أن الحركة في حال تمكنت من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم ستبلغ الأطراف لتمديد الهدنة.
وأكد القيادي في حماس أن الحركة جادة في الوصول إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى، وتريد وقف العدوان على شعبنا ودخول المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح الحية، أن الأمم المتحدة لا تقوم بالعمل المطلوب منها في إيصال المساعدات، وتطلب من الوسطاء الضغط على الأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشمال القطاع وجنوبه.
وسبق أن أكدت حماس في بيان إنها تسعى لتمديد الهدنة في غزة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة.
وأضافت الحركة أنها تسعى لتمديد الهدنة من خلال البحث الجاد عن زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وفي ذات السياق قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إن توقف القتال في غزة بالغ الأهمية لإخراج المحتجزين الإسرائيليين وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما نركز عليه.
وأضافت هاريس أن واشنطن ستبقى منخرطة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الهدنة وستعمل على تمديده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال الهدنة المساعدات غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة حماس غزة الاحتلال الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.