اقتصاد "المالية" تعلن عن 5 مشاريع تحولية كبرى تنسجم مع منهجية العمل الحكومي الجديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن المالية تعلن عن 5 مشاريع تحولية كبرى تنسجم مع منهجية العمل الحكومي الجديدة، أعلنت وزارة المالية عن 5 مشاريع تحولية كبرى ذات توجه استراتيجي هام يعزز من قدرة الوزارة على الالتزام بتنفيذ الأولويات الوطنية ورفع جاهزية العمل .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "المالية" تعلن عن 5 مشاريع تحولية كبرى تنسجم مع منهجية العمل الحكومي الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت وزارة المالية عن 5 مشاريع تحولية كبرى ذات توجه استراتيجي هام يعزز من قدرة الوزارة على الالتزام بتنفيذ الأولويات الوطنية ورفع جاهزية العمل المالي الحكومي لإدارة المستقبل. وتنسجم هذه المشاريع مع منهجية العمل الحكومي الجديدة والمفهوم العام للمشاريع التحولية التي من خلالها تستكمل دولة الإمارات مسيرتها التنموية للعقد القادم ونحو الخمسين عاماً القادمة وأيضاً تأتي هذه المشاريع التحولية ضمن المبادرات المتوائمة مع استراتيجية التحول الرقمي لتأكيد المكانة العالمية للإمارات كدولة رائدة ومتقدمة في مجال الحكومة الرقمية.
وأشار وزير دولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، على أن المرحلة القادمة من مسيرة العمل الحكومي تقتضي تحديد الأولويات الحكومية، وإجراء تحولات نوعية وإدارة الموارد والميزانيات وتنفيذ مشاريع تعمل على تحقيق المستهدفات الاستراتيجية، مع تعزيز العمل المشترك لقيادة عملية التطور الحكومي وتلبية المتطلبات المستقبلية للدولة.
وقال الحسيني: "إن المتغيرات التي يشهدها العالم اقتضت تبني أدوات ومنهجية عمل أكثر مرونة وكفاءة، لمواكبة المستجدات في مختلف القطاعات الحيوية، وتهدف وزارة المالية من خلال إطلاقها لهذه المشاريع التحولية إلى تحقيق المستهدفات الاستراتيجية الشاملة وتعزيز دورها الريادي في مختلف القطاعات مثل المشتريات والتوريد الحكومي وعقد شراكات فاعلة مع القطاع الخاص للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وتمويل المشاريع وتنفيذها بالشكل الأمثل، وتحفيز الإنفاق على المناخ والبيئة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. هذا وتعمل الوزارة على مشاريع خاصة برسم السياسات الضريبية وتيسير الإقرارات الضريبية لضمان الامتثال الضريبي وتعزيز البنية التشريعية الضريبية في الدولة مع المحافظة على تنافسية البيئة الاقتصادية وقدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية."
استراتيجية التوريد للحكومة الاتحادية
ويهدف المشروع الأول "مستقبل واعد في استراتيجية التوريد للحكومة الاتحادية" إلى ضم فئات جديدة من الموردين إلى قاعدة التوريد في الحكومة الاتحادية، لرفد النمو في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى توسعة وتنويع قاعدة الموردين في الحكومة الاتحادية، الأمر الذي يساهم بدوره في رفع جودة الخدمات والمنتجات للمشتريات الاتحادية وبأسعار تنافسية، ويحقق العائد على الاقتصاد المحلي من خلال تطبيق معايير القيمة الوطنية المضافة ICV.
وحرصت الوزارة خلال الفترة المنصرمة على العمل بشكل استباقي لتحديد كافة المتطلبات الحكومية بشكل تكاملي مع الجهات الحكومية لضمان تحقيق أكبر عائد ممكن للحكومة من هذا المشروع التحولي الوطني الذي تعمل على تطويره بصورة مستمرة.
الشفافية في بيانات الانفاق على المناخ
ويقوم المشروع الثاني "تعزيز التنافسية والشفافية في بيانات الانفاق على المناخ والبيئة" على توفير بيانات الانفاق الحكومي على المناخ والبيئة على مستوى الدولة لتقديمها إلى صندوق النقد الدولي، ونشرها عبر المنصة العالمية لمؤشرات تغير المناخ والتي تعنى باحتساب مؤشرات سياسات الدول المتعلقة بالإنفاق على المناخ والبيئة لقياس أثرها على استدامة الاقتصاد الكلي والشفافية. وستتيح المنصة للمستخدمين تقييم وقياس ارتباط الأنشطة الاقتصادية والمالية والسياسات الحكومية بتغير المناخ والبيئة بشكل أوسع.
ويأتي هذا المشروع بما يتوائم مع التوجهات الحالية للدولة حيث أن تعمل الإمارات العربية المتحدة على تكثيف الجهود في عام الاستدامة والاستعداد لاستضافة مؤتمر الاطراف بشأن تغير المناخ COP28.
الشراكة بين القطاع العام والخاص
يقوم المشروع التحولي الثالث "المرحلة المستقبلية من تنظيم الشراكات العامة – الخاصة" على استحداث آلية جديدة ومطورة لتنظيم مشاريع الشراكة بين القطاعيين العام والخاص لتحقيق اقتصاد مستدام وتنويع الموارد المالية، حيث قامت وزارة المالية على وضع آلية فاعلة ومرنة تمكن القطاع العام من استقطاب وعقد شراكات مثمرة مع القطاع الخاص في المشاريع التنموية، بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة من الحكومة الاتحادية. وبدأت الوزارة في تنفيذ هذا المشروع برؤية استباقية من خلال إشراك كافة الأطراف من الحكومة والقطاع الخاص وإطلاق ممارسات استشارية متعددة لضمان توائم مخرجات المشروع مع مرئيات القطاعين وبما يخدم تطلعات الدولة في هذا المجال حيث أنه من المزمع الانتهاء من تنفيذ المشروع في ديسمبر 2025.
ضريبة الشركات
يشمل مشروع "استحداث ضريبة اتحادية على الشركات والأعمال" الذي تقوم وزارة المالية بتنفيذه بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للضرائب من خلال إعداد ورسم السياسة الضريبية لضريبة الشركات، شاملة المنظومة التشريعية للسياسة، وإصدار القانون واللوائح التنفيذية والقرارات الوزارية المرتبطة.
نظام الفوترة الإلكترونية
وبدأت وزارة المالية بالعمل مع الهيئة الاتحادية للضرائب بوضع أسس مشروع "نظام الفوترة الإلكترونية" لتطوير نظام متقدم للفوترة الإلكترونية وتفعيله على مستوى الدولة، عبر أتمتة إجراءات تقديم الإقرارات الضريبية مع النظام الضريبي لتسهيل التقديم على الإقرارات الضريبية ورفع مستوى الامتثال الضريبي والحد من حالات التهرب الضريبي. ويشمل المشروع مجموعة من المراحل والمستهدفات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة المالیة من خلال
إقرأ أيضاً:
من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟
أكثر من مليار عامل يتعرضون لموجات حرّ شديدة، فيما يعاني نحو ثلثهم آثارًا صحية سلبية.
مكان العمل يتحول بسرعة إلى الضحية التالية غير المتوقعة لتغير المناخ، إذ تهدد درجات الحرارة المرتفعة ملايين العاملين.
أحكمت الأحوال الجوية المتطرفة قبضتها القاتلة على أوروبا هذا الصيف، إذ غذّت درجات حرارة قياسية حرائق غابات غير مسبوقة وجفافا شديدا في أنحاء القارة.
وخلص علماء بارزون ومتخصصون في علم الأوبئة إلى أن تغير المناخ مسؤول عن مضاعفة عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر في أوروبا ثلاث مرات، ما أدى إلى 16,500 وفاة إضافية.
الحرارة الشديدة هي "عنف في مكان العمل"من بين نحو 24,400 وفيات مرتبطة بموجات الحر سُجلت في أوروبا هذا الصيف، كانت وفاة مونتسي أغويلار هي التي استحوذت على اهتمام العالم.
عاملة نظافة شوارع تبلغ من العمر 51 عاما انهارت في شوارع برشلونة في يونيو بعدما أدّت وردية منهكة تحت حرارة بلغت 35 درجة، فيما كانت المدينة تحت حالة تأهب قصوى.
أشعلت وفاة أغويلار احتجاجات محلية، إذ سار مئات من زملائها عمّال النظافة ومواطنين قلقين في وسط برشلونة حاملين لافتات كُتب عليها: "الحرارة الشديدة هي أيضا عنف في مكان العمل".
حتى قبل المسيرة، أصدر مجلس مدينة برشلونة قواعد جديدة تُلزم الشركات الأربع المتعاقدة على تنظيف شوارعها.
ويشمل ذلك تزويد العمال بزي مصنوع من مواد قابلة للتهوية، إلى جانب قبعة وكريم واق من الشمس، واعتماد فترات استراحة لشرب الماء كل ساعة. وسيُعلّق عمل التنظيف في المدينة عندما تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة.
مخاطر أساسية تهدد مكان العملخلص تقرير جديد صادر عن "International SOS" إلى أن موجات الحر الشديدة المدفوعة بتغير المناخ تُعد من المخاطر الأساسية التي تهدد مكان العمل.
ويستشهد بدراسة حديثة صادرة عن "The Lancet Countdown"، وجدت أن نحو نصف سكان العالم وأكثر من مليار عامل يتعرضون لموجات حر مرتفعة، وأن نحو ثلث جميع العمال المعرضين يعانون آثارا صحية سلبية.
ويجادل التقرير بأن قياس درجة الحرارة المحيطة (وهو يستبعد عوامل مثل الرياح والرطوبة التي قد تجعل الإحساس بالحرارة أعلى بكثير مما هو فعليا) لم يعد وسيلة كافية لتقييم المخاطر التي تواجه القوى العاملة. ويتوقع أن تُوضع مزيد من لوائح مكان العمل في المستقبل.
Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقالتغير المناخي يفاقم أزمة النبيذ في فرنسا.. فهل ينجح اقتلاع الكروم في إنقاذ القطاع؟"لن يستطيع أصحاب العمل الاعتماد على درجات حرارة الهواء وحدها لإرشادهم إلى توقيت تعديل أنشطة العمل"، يضيف التقرير.
"يجب أن تكون لديهم سياسات للتعامل مع الحرارة الشديدة وإجراءات مرافقة تمتثل لهذه اللوائح المتطورة".
غير أن التعديلات في بيئة العمل قد تكشف عن مجموعة خاصة بها من تحديات السلامة. فعلى سبيل المثال، قد يساعد العمل الليلي تحت الإضاءة في قطاعات مثل الزراعة العمال على تجنب الحرارة الشديدة، لكن انخفاض الرؤية والوهج الناتج عن الأضواء قد يصبحان خطيرين.
الحرارة الشديدة تؤثر في إنتاجية العمالحتى عندما لا تُهدد الحياة، يمكن لارتفاع درجات الحرارة أن يكون له أثر كبير على الموظفين.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، إنتاجية العمال تنخفض بمقدار اثنين إلى ثلاثة في المئة لكل درجة فوق 20 درجة.
وتحذر من أنه للحفاظ على وردية عمل من ثماني ساعات، ينبغي ألا تتجاوز حرارة الجسم، التي تتراوح عادة بين 36.5 درجة و37.5 درجة، 38 درجة.
وتضيف المنظمة: "إن الاضطرابات المحتملة في الإنتاجية تؤثر في ملايين الأشخاص في القطاعات الأكثر عرضة للحرارة مثل الزراعة والبناء، كما أنها تقوّض الإنتاج الأولي والتجارة، وتخلق آثارا ارتدادية كبيرة على الاقتصاد".
ويحذر الباحثون من أن هذا التراجع في عرض اليد العاملة والإنتاجية مرشح للتفاقم مع تغير المناخ في المستقبل في معظم أنحاء العالم، لكنه سيؤثر على نحو غير متناسب في البلدان منخفضة الدخل، حيث يُتوقع أن تكون آثار العمل مرتفعة.
تغير المناخ وتأثيره في الصحة النفسية للعاملينورغم أن الصلة بين الصحة النفسية وأزمة المناخ باتت راسخة، فإن ما يُعرف عن العلاقة بين الصحة النفسية وسلوكيات مكان العمل ضمن سياق بيئي لا يزال محدودا.
غير أن دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة Occupational Medicine تشير إلى أن التأثير النفسي للأحداث المتطرفة قد يؤدي إلى زيادة التوتر الوظيفي وارتفاع نوايا ترك العمل وعدائية في مكان العمل.
وتقول الدراسة: "قد يعيق الضغط النفسي المرتبط بالأحوال الجوية المتطرفة أيضا القدرة على اتخاذ قرارات أساسية تتعلق بالعمل، وبالنسبة لمن يعملون في القطاع البيئي، قد تؤدي المخاوف المناخية إلى الإفراط في الالتزام بالعمل".
وتخلص إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف كيفية دعم الموظفين وتعزيز القدرة على الصمود في ظل التهديد المتزايد لتغير المناخ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة