«المصرف المركزي» و«ميركوري» يطلقان مشروعاً لتعزيز بنية الأسواق المالية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف الإمارات المركزي وشركة «ميركوري» عن إطلاق مشروع مشترك لإنشاء شركة باسم «يونيتي لخدمات الأعمال»، تهدف إلى دعم برنامج تحول البنية التحتية المالية الذي أطلقه المصرف المركزي.
ويسهم هذا المشروع، وفق بيان صحفي صادر عن المركزي، أمس، في تعزيز كفاءة عمليات البنية التحتية للأسواق المالية الوطنية، بما يتوافق مع أعلى المعايير والممارسات العالمية من حيث الكفاءة والمرونة واستمرارية الأعمال للأنظمة والمنصات التابعة للمصرف المركزي.
جرى الإعلان عن إطلاق المشروع رسمياً خلال حفل توقيع شهده معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، ومظفر خوخار، رئيس مجلس إدارة شركة «ميركوري»، وسيف حميد الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة.
ووقع الاتفاقية كل من إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ لقطاع السياسة النقدية والاستقرار المالي، ومظفر حامد، الرئيس التنفيذي لشركة «ميركوري».
وقال إبراهيم عبيد الزعابي: يعكس هذا المشروع الاستراتيجي طموحنا لبناء بنية تحتية للمدفوعات جاهزة للمستقبل، تتميز بالمرونة والابتكار، وتدعم الشمول المالي على مستوى الدولة، ومن خلال شراكتنا مع «ميركوري»، سنتمكن من توظيف أفضل الممارسات والخبرات العالمية، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي للمنظومة المالية في دولة الإمارات. من جانبه، قال مظفر حامد، الرئيس التنفيذي لشركة «ميركوري»: نفخر بشراكتنا مع مصرف الإمارات المركزي في هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية برنامج تحول البنية التحتية المالية الخاص بالمصرف المركزي، ويجسّد التزامنا المشترك ببناء بنية تحتية للمدفوعات آمنة، وشاملة، ومُجهزة لمتطلبات المستقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المصرف المرکزی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت
أكد الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، أن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
وأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأضاف أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على «شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت»، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
وأوضح أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها - بحسب تعبيره - التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث «ضربة موجعة» للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
وأوضح أن أوكرانيا «لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر»، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
وأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى «ردّ الأذى بأذى مماثل»، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا «لن تخسر هذه الحرب»، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.
اقرأ أيضاًبعد اجتماع الـ 5 ساعات.. هل يُنهي بوتين الحرب في أوكرانيا؟
الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
بوتين: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعًا.. وكييف تعرقل المسار