قالت روان أبو زيادة الأسيرة المفرج عنها في الهدنة الإنسانية، إن تجربتها كانت صعبة للغاية في خلال فترة الاعتقال، وكان هناك كتير من المماطلة من قبل الاحتلال في الإفراج عنها.  

وأضافت “روان أبو زيادة” خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج مساء دي إم سى، المذاع على قناة دي إم سى، أن أصعب مرحلة لها كانت في 7 أكتوبر، حيث تعرضنا للقمع والتنكيل والتهديدات ، واتبعوا معنا سياسة التجويع.

.وسياسة التجويع كانت أكثر إجراء قاسي".
 


واسترسلت:"تم رشنا بالغاز، وتم سحب كل الأدوات والأغراض من غرف الاعتقالات وألقوا أغراضنا الشخصية في القمامة..والتعامل كان يتسم بالهمجية".

وأوضحت أن الأسيرات كانوا متواجدين داخل قسم يضم 12 غرفة، كل غرفة تضم عدد من الأسيرات، متابعة: تم إخفاء تبادل الأسرى وسمعنا من الراديو.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روان أبو زيادة الهدنة الإنسانية الاحتلال الاسيرات

إقرأ أيضاً:

هل كانت ابتكارات كأس العالم للأندية جيدة أم سيئة؟

سواء أحببتها أم لا، فقد حملت النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية كثيراً من الابتكارات اللافتة، مع انطلاق البطولة للمرة الأولى بصيغة موسعة تضم 32 فريقاً. ووفقاً لشبكة «بي بي سي»، أثارت لحظات دخول اللاعبين الفردية، وقاعدة الثماني ثوانٍ لحراس المرمى، والكاميرات المثبتة على الحكام، نقاشات واسعة... فهل نجحت بالفعل؟

دخول اللاعبين الفردي

في كل مباراة، يدخل كل لاعب أساسي إلى أرض الملعب بشكل فردي، على غرار عروض المصارعة أو الملاكمة، في مشهد استعراضي مغاير لما اعتدنا عليه في كرة القدم.

الصحافي شمعون حافظ، الموجود في البطولة، وصف هذه الفقرة بأنها «أكثر الابتكارات لفتاً للانتباه حتى الآن»؛ ليس بسبب جوهرها فقط؛ بل أيضاً لأنها تُطيل وقت ما قبل المباراة.

لاعب وسط تشيلسي، روميو لافيا، بدا متحمساً: «أظن أنها لفتة جديدة ومميزة. استمتعت بها، ولم لا نراها في الدوري الإنجليزي؟ صحيح أنها استعراضية بعض الشيء، ولكنني أحببتها. الفارق الوحيد أننا في إنجلترا قد نتجمد من البرد في أثناء الانتظار».

لكن هذه الإضافة لم تُرضِ الجميع؛ إذ أبدى كثير من المشجعين استياءهم بسبب تأخير انطلاقة بعض المباريات لبضع دقائق نتيجة لهذا البروتوكول.

كاميرا الحكم

واحدة من أكثر الابتكارات التقنية إثارة للجدل كانت «كاميرا الحكم»، وهي كاميرا مُثبَّتة على جسد الحكم، وتعرض للمشاهدين مشاهد حصرية من النفق، والإحماء، وقرعة البداية.

لكن، على عكس رياضات مثل الرجبي أو كرة القدم الأميركية، لا تُعرض لقطات مباشرة من داخل المباراة، ولا تُبث لحظات مثيرة للجدل أو لقطات قد تكون صادمة، مثل الإصابات.

فيديو الطرد الذي تعرّض له ريكو لويس، لاعب مانشستر سيتي، أمام الوداد، تم عرضه، ولكن فقط بعد رفع البطاقة الحمراء.

رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، بييرلويجي كولينا، صرّح بأن الهدف من الابتكار ترفيهي بحت: «نحن نريد تقديم زاوية فريدة من نوعها للمشاهد، لتعزيز رواية القصة داخل الملعب».

قاعدة الـ8 ثوانٍ لحراس المرمى

في الدقيقة 96 من مواجهة الهلال وريال مدريد، تعرض ياسين بونو لعقوبة نادرة: ركنية ضده؛ لأنه احتفظ بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوانٍ.

المعلق في قناة «دازن» صرخ: «دراما حقيقية!».

هذه القاعدة الجديدة التي يتم تجريبها في بطولات صيف 2025، تنص على أن الحارس يجب أن يُفرِج عن الكرة خلال 8 ثوانٍ من السيطرة عليها داخل منطقة الجزاء. وفي حال التباطؤ، يمنح الحكم الفريق الخصم ركلة ركنية، بعد أن يبدأ العدّ التنازلي باليد خلال الثواني الخمس الأخيرة.

رونوين ويليامز، حارس ماميلودي صن داونز، كان أول من يُعاقب وفق هذه القاعدة، خلال فوز فريقه على أولسان هيونداي بهدف نظيف.

إعادة لقطات «الفار» للجماهير

من اللحظات الجديدة أيضاً أن الجماهير باتت ترى على الشاشات العملاقة لقطات «الفار» نفسها التي يشاهدها الحكام في أثناء مراجعة القرارات، مع شرح صوتي مباشر من الحكم لسبب اتخاذ القرار، وهو نظام بدأ تطبيقه في مونديال 2022.

لكن حتى الآن، ما زالت مناقشات الحكام داخل غرفة «الفار» غير مسموح بعرضها.

كولينا علّق على هذا: «صحيح أن رياضات أخرى سبقتنا في الشفافية، ولكن علينا التمهل لضمان ألا يؤثر ذلك على سير اتخاذ القرار».

تسريع قرارات التسلل

استخدام تكنولوجيا التسلل شبه الآلي صار أكثر دقة وسرعة، مع إدخال نظام مُسرَّع يُخبر الحكم فوراً إذا لمس لاعب متسلل (بفارق يزيد على 10 سنتيمترات) الكرة.

الهدف من التحديث: تقليل الانتظار والقرارات المتأخرة؛ خصوصاً في مواقف اللعب المستمر.

تم تطبيق هذا النظام أول مرة في الدوري الإنجليزي في أبريل (نيسان) الماضي. وقد أتى التطوير بعد إصابة خطيرة تعرض لها تايوو أوونيي، مهاجم نوتنغهام فورست، إثر الاصطدام بالقائم، بعدما تم السماح باستمرار اللعب رغم وجود حالة تسلل.

جائزة أفضل لاعب في المباراة «Superior Player»

الجائزة التي كانت تُعرف سابقاً بـ«رجل المباراة»، صارت الآن تُمنح باسم «Superior Player»، برعاية شركة «ميكيلوب» الأميركية.

اللافت هنا أن الفائز يُحدده تصويت الجمهور عبر منصة «فيفا+»، من الدقيقة 60 وحتى 88 من عمر المباراة.

الخلاصة: كأس العالم للأندية 2025 لم تقتصر على كرة القدم فقط؛ بل حاولت أن تدمج الترفيه مع التجريب التقني.

فهل تنجح هذه الابتكارات في تحسين التجربة؟ أم أنها مجرد عروض جانبية تشوّش على اللعبة الجميلة؟ الكلمة الأخيرة للمشجعين.

مقالات مشابهة

  • قصف أمريكي لمنشآت نووية إيرانية وتهديدات متبادلة بين طهران وواشنطن| تفاصيل
  • تفاصيل القبض علي المتهم بقتل زوجته بعلقة موت في الدقهلية
  • وزير الإسكان: زيادة مساحة المعمور داخل مصر من 7% في 2014 إلى 14% خلال 2024
  • وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات ويوجه بتشديد الرقابة وضمان تكافؤ الفرص
  • تفاصيل السجن عامين لـ عاطلين بتهمة سرقة المساكن بالقاهرة
  • “الضمان”: 8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف الدعم
  • إعلامي: الزمالك يستهدف ثلاثي فاركو في الميركاتو الصيفي |تفاصيل
  • حدث منتصف الليل|تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي ونظيره الإيراني.. وسيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب
  • الممثلة الأمريكية مارلي ماتلين تروي مسيرتها الفنية خلال فيلم وثائقي
  • هل كانت ابتكارات كأس العالم للأندية جيدة أم سيئة؟