منذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يعتقل 3200 فلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 3200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم في حاجة إلى تدخل طبي عاجل.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل 41 صحفيًا منذ 7 أكتوبر، تبقى منهم رهن الاعتقال 29 صحفيًا.
6 شهداءولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى سقوط 6 شهداء من أسرى سجون الاحتلال، وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.
رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين يرحب بالأسرى الـ39 المفرج عنهم ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم 7 آلاف في سجون الاحتلالللتفاصيل | https://t.co/6fGFtgtCmj#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/oASGlestFA— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2023
وصعّدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال منذ بدء العدوان، يرافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاعتداءات بالضرب المبرّح على عائلات الأسرى، إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال المعتقلون الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
حملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، إن:"المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأوضح فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأشار فضائل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
ونبّه إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وحول مستقبل هذا الملف، يرى المسؤول اليمني أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.