باحث فلسطيني: ما فعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة إبادة جماعية ممنهجة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إنه فقد 50 فردا من عائلته و36 من عائلة زوجته جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن والد ووالدة زوجته وأخواتها الثلاثة بأبنائهم وزوجاتهم سحقوا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة إبادة ولا يمكن أن تكون أقل من ذلك.
الحرب على غزة عار على الإنسانيةأضاف «عطا الله»، خلال حواره عبر القناة الأولى، أن نتنياهو استغل ما حدث يوم 7 أكتوبر ليظهر نفسه ضحية أمام العالم الذي لديه استعداد ليتجاوب مع كل ما تدعيه إسرائيل من أكاذيب، مشيرا إلى أن العالم المحيط منافق وظالم، إذ أعطى نتنياهو ضوءا أخضر للإبادة، وما حدث عار على الإنسانية.
وتابع، أن كل الدول التي تدعي بكونها حضارية وتتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتحظر عمالة الأطفال والاعتداء على المرأة وغيرها من القضايا والملفات من خلال منظماتهم التي تدير ظهرها عما يحدث في غزة بل وتقف خلف من يبيد شعب دون التحدث بكلمة عن حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني على استعداد تام بتقديم دمه فداء لوطنه لـ100 أخرى قادمة.
العالم سقط بأخلاقه وقيمه وأعرافه وقوانينهوأوضح، أن العالم سقط بأخلاقه وقيمه وأعرافه وقوانينه ومؤسساته الشرعية كلها، إذ يقف يشاهد ما يحدث للشعب الفلسطيني دون رد، مشيرا إلى أن العالم انتفض أمام قتل 5000 أوكراني خلال 500 يوم من الحرب، لكن لم يتحرك أمام استشهاد 20 ألف فلسطيني بـ50 يوما منذ بدء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو الشعب الفلسطيني إبادة جماعية حقوق الإنسان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني بالضفة بينهم قيادات وأسرى محررون
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، شملت أكثر من 100 فلسطيني، بينهم قيادات سياسية وأسرى محررون وفق ما افاد نادي الأسير الفلسطيني للجزيرة.
وشملت الحملة مدن نابلس وسلفيت وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا، إضافة إلى بلدتي العيزرية وأبو ديس شرقي القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين بعد تنفيذ مداهمات مكثفة وتفتيش منازل، وأجرت تحقيقات ميدانية في أجواء ماطرة وباردة.
ففي نابلس شمالي الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت نحو 50 فلسطينيا، بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة ناصر الدين الشاعر، الذي احتُجز وحُقق معه ميدانيا قبل الإفراج عنه لاحقا.
وفي سلفيت شمالي غربي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، واحتجزت عشرات الشبان واعتدت عليهم بالضرب المبرح خلال تحقيقات ميدانية في محيط منازلهم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش وعبث بمحتويات المنازل وسط انتشار عسكري واسع في الأحياء الداخلية.
اعتقال المحرر العارضة
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد العارضة من بلدة عرابة بعد اقتحام منزله فجرا.
ومحمد العارضة أحد الأسرى الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع عام 2021 عبر نفق حفروه باستخدام ملعقة صغيرة.
وجابت آليات الاحتلال عدة بلدات في محافظة جنين ضمن مداهمات توسعت خلال الأسابيع الأخيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا بعد مداهمة منزله في ضاحية "ارتاح" جنوب طولكرم.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في أحياء شريم وآل داود، واعتقلت شابين في الثلاثينيات من عمرهما بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
إعلانكما نفذت القوات مداهمات في بلدات حبلة وكفر ثلث وعزون وأماتين دون تسجيل اعتقالات.
وفي أريحا، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات فجر اليوم الأربعاء، طالت 13 فلسطينيا في المدينة ومخيماتها، تخللها تحقيق ميداني مع عدد من المحتجزين. وأفرج لاحقا عن بعض المعتقلين بعد استجوابهم ميدانيا.
اعتقال آباء وأبنائهم
وفي الخليل، جنوبي غربي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من بلدة بيت أمر، بينهم آباء وأبناؤهم، بعد اقتحام منازلهم ونقلهم إلى معسكر داخل مستوطنة "كرمي تسور".
وفجرت القوات الباب الرئيسي لمنزل أحد المواطنين وفتشت عدة منازل أخرى، واستولت على كميات من المصاغ الذهبي.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة يطا، واعتدت على أصحابها بالضرب.
وأغلقت القوات عددا من الطرق الرئيسية، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد اقتحام منزله في بلدة تقوع جنوب شرق المدينة وتفتيشه.
وفي القدس، نفذت قوات الاحتلال حملة واسعة شملت نحو 20 مواطنا في بلدتي أبو ديس والعيزرية شرقي المدينة المحتلة. وتعرض المعتقلون للتحقيق الميداني والتنكيل والاعتداء الجسدي قبل أن يُفرج عن عدد منهم لاحقا.
وتأتي هذه الحملة العسكرية الواسعة وسط تصعيد واسع في عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، شملت مداهمات ليلية واعتقالات جماعية ومواجهات في عدة مناطق.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عملياتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأسفرت تلك الانتهاكات عن استشهاد 1093 فلسطينيا وإصابة 9034، بالإضافة إلى اعتقال نحو 20 ألفا، كما نفذت جرافات الاحتلال خلال تلك الفترة نحو 3187 عملية هدم أدت لنزوح أكثر من 8000 فلسطيني، وفقا لإحصاءات فلسطينية.