6 معابر لقطاع غزة وحصار إسرائيلي مستمر.. رفح منفذ الأمل للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يوجد في قطاع غزة 6 معابر تربطها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وجرى تسليط الضوء على معبر كارني باعتباره المعبر الذي جرى من خلاله عبور الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين للجانب الإسرائيلي بعد الإفراج عنهم من الفصائل الفلسطينية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ولكن ما هي أبرز المعابر الموجودة في قطاع غزة؟.
يضم القطاع 6 معابر، وقد أغلقتها تل أبيب كلها من أجل عرقلة الحركة داخل القطاع وتتحكم إسرائيل في 6 معابر، وبقى المعبر الوحيد البعيد عن أيدي إسرائيل وهو معبر رفح، ومنذ فرض حصار إسرائيلي على غزة في يونيو 2007، ضلت المعابر الـ 5 بين إسرائيل والضفة الغربية مغلقة جوئية، فيما أغلقت طوفان الأقصى كل المعابر بشكل كلي.
ماهي المعابر الـ 6؟1-معبر المنطار (كارني): وهو معبر تجاري يقع إلى الشرق من مدينة غزة على خط التماس الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وهو مخصص للحركة التجارية.
2- معبر بيت حانون (إيريز): يقع أقصى شمال القطاع، وهو مخصص لعبور العمال والتجار ورجال الأعمال والشخصيات المهمة، وهو مغلق الآن.
3- معبر صوفا: في الجنوب الشرقي من خان يونس، وهو يصل القطاع وإسرائيل، ويستخدم لدخول العمال ومواد البناء إلى قطاع غزة.
4- معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم): يقع جنوب القطاع، وهو مخصص لاستيراد البضائع من مصر، ويستخدم غالباً كبديل إسرائيلي لمعبر رفح.
5-معبر ناحل عوز: وهو معبر مهجور ومغلق، حوّل لموقع عسكري، بعدما كان مخصصاً لدخول العمال والبضائع.
6- معبر القرارة (كيسوفيم): يقع شرق خان يونس ودير البلح، وهو فعلياً بوابة التحرك العسكري الإسرائيلي لمهاجمة القطاع.
تضييق إسرائيلي على غزةوتصر إسرائيل على عدم بناء مطار في قطاع غزة وكذلك منع إنشاء ميناء تجاري سيوفر نحو 50 ألف وظيفة لأبناء قطاع غزة الذي يشهد أحد أكبر معدلات البطالة في العالم، وتم بناء مطار دولي في غزة بعد اتفاقية القاهرة في مايو 1994، وبدأ التشغيل الرسمي في 1998 لكن في نهاية 2000 أوقفته إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ودمرته نهائيا في سبتمبر 2001، أما ميناء غزة البحري، فكان سيتم البدء في إنشائه نهاية عام 1999 لكن عطلته إسرائيل مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.