مدينة موط بالوادي الجديد.. واحة الملائكة تحكي تراث زوجة الإله آمون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من المواقع والمناطق الأثرية والقري الإسلامية التي ترجع إلى العصور التاريخية المختلفة، و تحكي تاريخ الأجداد ومليئة بالكثير من الاحداث التي مرت على أراضيها بل وسميت بأسمائها .
وتعتبر مدينة موط القديمة التابعة لمركز الداخلة من المدن الإسلامية وتقع وسط الصحراء الغربية المصرية، وتعتبر عاصمة واحة الداخلة.
ويقول الدكتور عبد المنعم حنفي إن مدينة موط يصفها المؤرخون "بواحة الملائكة"؛ فهي إحدى الواحات التي احتمي بها المسيحيون من بطش الرومان في العصور الأولي للديانة المسيحية.
وأضاف أن مدينة موط ازدهرت في فترة وجيزة ونموها عمرانيًا معجزة تاريخية وجغرافية بالنظر إلي أنها تبتعد عن وادي النيل القديم بنحو 800 كيلو متر، وبالرغم من ذلك فلم تنعزل موط بل تواصلت تجاريًا وحضاريًا مع كل الحضارات التي مرت على المنطقة وتركت صدى لها وسط صحراء مصر الغربية.
وأشار الي أن تاريخ واحة موط يمتد عبر القرون إلى عام 1000 قبل الميلاد، وهو تاريخ لوحة المياه الشهيرة التي تزين معبد الإله آمون أحد الالهة القديمة في مصر الفرعونية وجاءت تسمية الواحة نفسها نسبة إلى “موت” وهو اسم زوجة الإله آمون.
وأوضح حنفي أن مدينة موط تعد مقصدًا سياحيًا يجمع بين السياحة التاريخية وسياحة الاستشفاء وسياحة السفاري، فهي تمتاز بجوها المعتدل في كافة الفصول .
ولفت الي أن مدينة موط يوجد بها العديد من المناطق الأثرية, فضلًا عن الآبار الكبريتية والتي تعد أحد مصادر الاستشفاء والتي يقصدها السياح من جميع دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أراضي أصم اسلامية الاستشفاء السياحة التاريخية الفرعونى المنعم المشروعات الزراعية مصر الفرعونية محافظة الوادى الجديد وسط الصحراء مدینة موط
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد تستعد لانطلاق المهرجان الدولي للرياضات التراثية والصحراوية
تشهد محافظة الوادي الجديد خلال الساعات المقبلة انطلاق فعاليات مهرجان الوادي الجديد الدولي للرياضات التراثية والصحراوية في نسخته الجديدة، وسط حضور بارز من الوفود العربية والدولية، ومشاركة واسعة من المهتمين بالرياضات التراثية والثقافة الصحراوية.
وأوضح الدكتور حسام مرزوقة، المنسق العام للمهرجان، أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار إبراز التراث العربي الأصيل وتعزيز الهوية الوطنية لمصر والمنطقة العربية، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حضارية تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتفتح آفاقًا للتبادل الثقافي والرياضي بين الشعوب.
وقال مرزوقة إن نسخة هذا العام تأتي بطابع استثنائي يشمل سلسلة من الفعاليات المتنوعة، من بينها سباقات الهجن والإبل، والفنون الصحراوية، والماراثون، إلى جانب مشاركة نسائية فاعلة تُعد إضافة نوعية لهذا الحدث التراثي.
وأشار المنسق العام إلى أن الحضور العربي والدولي الذي يشهده المهرجان يعكس مكانة الوادي الجديد كوجهة واعدة للسياحة التراثية والرياضات الصحراوية، مؤكّدًا أن هذا الزخم يبرهن على القيمة الحقيقية للمهرجان ودوره في دعم هذا النوع من الرياضات.
وتوجه مرزوقة بالشكر إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ الوادي الجديد اللواء الدكتور محمد الزملوط، على دعمهم الكبير لإنجاح المهرجان، كما قدّم شكره للوفود والضيوف والشركاء المشاركين في الفعاليات.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن المهرجان يمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الاهتمام بالتراث المصري والعربي، وبناء منظومة رياضية وثقافية مستدامة تعكس رؤية الجمهورية الجديدة.