البحث العلمي تعقد مؤتمر تدهور الأراضي الزراعية والتصحر .. تفاصيل المشاركة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعقد اللجنة الوطنية لعلوم الأراضي ورشة عمل بعنوان تدهور الأراضي الزراعية والتصحر وذلك يوم الأربعاء 6 ديسمبر 2023 بقاعة المؤتمرات بأكاديمية البحث العلمي.
وأوضحت أنه يعد التصحر وتدهور الأراضي من أكثر المعوقات علي التنمية الزراعية المستدامة لما له من أثر مباشر على الإنتاج الزراعي من ناحية الكم والجودة، يرتبط التصحر وتدهور الأراضي بعوامل المناخ من حرارة ومطر في المقام الأول بجانب التأثيرات البشرية والتي قد تزيد أو تحد من زيادة تلك الظواهر .
كما أشارت إلى أنه تعاني معظم دول العالم باستمرار من مخاطر التصحر وتدهور الأراضي ووفقا لتقارير منظمة الأمم المتحدة فان المناطق الصحراوية تمثل حوالي 68% من المساحة الإجماليّة للوطن العربيّ، لذا فإن المجتمعات العلمية والمنظمات الدولية يدعون لعقد العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية سنويا لمناقشة مسببات تلك الظواهر وأثرها علي الإنتاج الزراعي والبيئة المحيطة من اجل إيجاد الحلول المثلي لمواجهتها والحد من تأثيرها .
بينما لمزيد من المعلومات يمكنك الدخول على هذا الرابط:
http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/workshop-12/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مطالب بإصلاحات هيكلية في معاهد التمريض لإنقاذ البحث العلمي من التهميش
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عمر اعنان، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دق فيه ناقوس الخطر بشأن وضعية البحث العلمي داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، محذراً من استمرار ما وصفه بـ”التهميش البنيوي” لهذا الورش الحيوي.
وأشار النائب إلى أن هذه المعاهد تلعب دورا محوريا في تكوين وتأهيل الكفاءات الصحية الوطنية، غير أن واقع البحث العلمي بداخلها لا يعكس هذا الدور، بسبب غياب إطار قانوني محفّز ينظم عمل الأساتذة الباحثين ويدعم أداءهم العلمي والأكاديمي.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن مشروع لإحداث سلك الدكتوراه بهذه المؤسسات، اعتبر اعنان أن هذه الخطوة رغم أهميتها، تظل غير كافية ما لم تُرفق بإصلاحات هيكلية حقيقية، تشمل توفير مختبرات البحث ومراكز الدراسات، وتكريس ثقافة البحث كركيزة أساسية لهوية هذه المعاهد.
وأضاف البرلماني أن عددا كبيرا من الأساتذة الباحثين المؤهلين يجدون أنفسهم محرومين من شروط البحث العلمي، سواء على مستوى الإمكانيات أو على صعيد الانفتاح على شبكات التعاون العلمي الوطنية والدولية. كما نبه إلى إشكالية تعيين مسؤولي هذه المؤسسات، الذين لا يُشترط فيهم التوفر على كفاءة أكاديمية أو بحثية، مما يُساهم في تهميش البعد العلمي والتكويني في التسيير الإداري.
وفي هذا السياق، ساءل النائب الوزير عن التدابير العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للنهوض بالبحث العلمي داخل هذه المعاهد، وعن الإجراءات المواكبة لضمان نجاح ورش سلك الدكتوراه، وكذا إمكانية مراجعة شروط تعيين رؤساء المؤسسات بما يعزز مكانة الكفاءة الأكاديمية في القيادة.