موقع 24:
2025-12-13@16:15:03 GMT

الاكتئاب الموسمي.. أعراض خطيرة تفوق الأرق

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الاكتئاب الموسمي.. أعراض خطيرة تفوق الأرق

يرافق الفترة الانتقالية من موسم الخريف إلى الشتاء، أعراض اكتئاب حادة لدى الكثيرين، وعادة ما تتدرج أعراضه من الخفيفة للخطيرة لدى البعض، تبدأ من التقلبات المزاجية، ووصولاً لأفكار متقدمة تصل للانتحار.

الأرق سبب تغير الساعة البيولوجية للجسم

يؤدي غياب الضوء إلى انخفاض هرمون السيرتونين في الجسم وهو الناقل العصبي لهرمون السعادة

تتحدث رند سموع لـ 24 عن حالتها النفسية على أعتاب فصل الشتاء قائلة: "أعاني سنوياً في هذا التوقيت من العام من الاكتئاب الموسمي، وترافقني موجات من الحزن خلال هذه الفترة".

انا تقريبًا بيجيلي اكتئاب موسمي كل موسم

— Sara (@goodreadshater) November 26, 2023

بدا الحزن على ملامح رند وهي تتحدث عن تجربتها مع الاكتئاب الموسمي موضحة: "في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء، أجد نفسي أبكي بلا مبررات ملموسة، وأصاب بحزن وأرق شديدين".

أعراض شديدة

"أشعر بصعوبة خانقة في التنفس أحياناً، وأعاني من شهية مفتوحة بشكل دائم"، وفقاً لما توضحه رند لـ 24.
يجيب عن هذه التساؤلات الاستشاري النفسي والتربوي موسى مطارنة لـ 24 عن أعراض تغير الفصول والحالة النفسية التي ترافقه قائلاً: "تعتمد أعراض الحالة النفسية في الاكتئاب الموسمي، على الصلابة والهشاشة النفسية للشخص".

بداية الشتا = اكتئاب + دور برد + نوم كتير +فقدان شغف
بس نستحمل علشان موسمي المفضل

— Nouraa???? (@Nonyiie_) November 25, 2023

يعرّف مطارنة الاكتئاب الموسمي "أنه أحد أشكال الاكتئاب، الذي يرافقه نوع من الكسل، وانعدام الدافع للحياة، وتنتج عن عدم التمكن من رؤية الضوء".

انخفاض السيرتونين

بحسب مطارنة يؤدي غياب الضوء إلى انخفاض هرمون السيرتونين في الجسم، وهو الناقل العصبي لهرمون السعادة في الجسم، "مما يحدث تقلبات في طاقة الإنسان".

الإكتئاب اللي أنتم حاسين بيه اليومين دول أمر طبيعي نتيجة تغير الفصول واسمه أكتئاب موسمي ميقلقش وبعد فتره هيروح
ويرجع الإكتئاب الأصلي اللي اتعودتوا عليه ????????????

— محمد عامر (@Mo_h_24) November 23, 2023

وتعد السلبية والحزن المفرط، أحد أبرز أعراض الاكتئاب الشتوي والذي عادةً ما يرافق الفترة الانتقالية من الخريف للشتاء، كما يشير مطارنة "البعد الصحي لهذا الاكتئاب يكمن في انخفاض "فيتامين د" في الجسم، والذي من شأنه أن يسبب تقلبات عاطفية، وانعدام في الرغبة وحالة من الملل".

التعرض للضوء

وفي تفسير الأرق يعد تغير الساعة البيولوجية للجسم، "حالة طبيعية ناتجة عن تقلب الفصول"، لذلك يوصي مطارنة بالمواظبة على ممارسة الرياضة والتعرض للضوء أثناء النهار قدر الإمكان.

مدري هل هذا اكتئاب موسمي ولا هذي شخصيتي ولا هرمونات ولا ايش بالضبط لأن كمية الـ " مالي خلق " مو طبيعية حتى البرامج قل دخولي لها بس أبي أتأمل الطبيعة (:

— أبْحِر (@ullwr) November 22, 2023

ويشرح الاستشاري النفسي والتربوي طبيعة حياة الكثير من الأشخاص الذين يتوجهون في بداية فصل الشتاء إلى خفض الإنارة في البيت، وإغلاق الستائر قائلاً: "يتلقى البعض الأشعة من الأضواء الصناعية، ومن الموبايل والتلفاز، كل هذه الأسباب مدعاة للإصابة بالاكتئاب، وهذا ما تسببه الإضاءة الصناعية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الاکتئاب الموسمی فی الجسم

إقرأ أيضاً:

أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟

نشرت صحيفة “جيروزالم بوست”٬ عن دراسة إسرائيلية جديدة شملت أكثر من مئتي حلم في أثناء النوم جرى توثيقها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن الإسرائيليين ما زالوا يعيشون صدمة ذلك اليوم والحرب التي تلته حتى أثناء النوم، حيث تزدحم أحلامهم بصور الموت والشعور بالذنب والوحدة ومعاناة إعادة البناء.

ونشرت الدراسة في مجلة "البحوث التطبيقية في جودة الحياة" تحت عنوان "عندما تعجز اللغة، تتحدث الأحلام: البحث عن المعنى في أعقاب الصدمة الجماعية"، وشاركت في إعدادها الدكتورة بينيت روسو–نتزر من كلية أشفا الأكاديمية، والدكتورة هيليت إيريل–برودسكي، والبروفيسورة أوريت تاوبمان–بن–آري من جامعة بار إيلان. 

واعتمد الباحثون منهجا نوعيا وظاهراتيا لتحليل 203 روايات أحلام جُمعت مباشرة بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر والحرب الإسرائيلية التي تلته، بهدف تفكيك الطريقة التي يحاول بها الإسرائيليون فهم الصدمة الوطنية عبر أحلامهم.

وتصف الدراسة الأحلام بأنها "ساحة وجودية" يحاول فيها الأفراد التعامل مع ما تهدم داخلهم من افتراضات تتعلق بالأمان والأخلاق والانتماء، بعد صدمة جماعية هزت المجتمع الإسرائيلي بأكمله في لحظة واحدة. 

وتظهر التحليلات أن كثيرا من الأحلام تتمحور حول التوتر بين الحياة والموت، إذ تحتوي بعض الأحلام على صور واضحة للتهديد والفقدان والضعف، تعكس أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر ومشاهد الحرب، فيما تحمل أحلام أخرى رموزا للبقاء والاستمرارية والتشبث بالحياة رغم كل شيء.

وتبرز كذلك في الأحلام مشاعر قوية من الذنب والمسؤولية؛ فبعض الحالمين يتصارعون مع أسئلة عما كان يمكنهم فعله أو ما كان ينبغي عليهم فعله في ذلك اليوم، بينما يواجه آخرون قضايا أخلاقية أوسع أثارتها الحرب والدمار. ويصف مؤلفو الدراسة وجود معركة نفسية مستمرة داخل تلك الأحلام تتعلق باستعادة الإحساس بالفعل والقدرة والسيطرة، في عالم أصبح فجأة غير آمن وغير قابل للتوقع.

وتشير روايات كثيرة إلى شعور عميق بالعزلة والوحدة، وهو ما يعكس أثر الصدمة العاطفية والاجتماعية التي أعقبت الهجمات، فيما تكشف روايات أخرى عن شوق شديد للارتباط والاعتراف والانتماء، وكأن أصحابها يبحثون عمن يرى آلامهم ويقف إلى جانبهم وسط عدم اليقين. 


كما تكشف الدراسة تدرجا واضحا في بنية الأحلام بين الفوضى وإعادة بناء السردية، إذ تأتي بعض الأحلام مجزأة ومليئة بصور مبعثرة متصلة بالأخبار أو ساحات القتال أو مشاهد العنف، بينما تبدأ تلك الشظايا في أحلام أخرى بالترابط تدريجيا لتشكل قصة يمكن سردها، حتى وإن ظلت هشة وغير مكتملة، في محاولة لإعادة بناء عالم داخلي تفتت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتؤكد الدراسة أن الأحلام ليست نشاطا عشوائيا، بل مساحة رمزية تتوسط بين التجربة الفردية والسرديات الوطنية والثقافية، بما في ذلك التصورات الإسرائيلية واليهودية حول الهوية والمجتمع والإيمان والتضحية. وبالنظر عن قرب إلى هذه الأحلام، يمكن تتبع كيف يحاول الإسرائيليون إصلاح إحساسهم بالذات والغاية بعد كارثة وطنية هزت دعامات الحياة اليومية.

ومن منظور سريري، يدعو الباحثون المعالجين النفسيين الذين يعملون مع المتضررين من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب إلى التعامل مع الأحلام بوصفها جزءا مركزيا من العلاج، إذ قد تظهر فيها للمرة الأولى أشكال من الضيق العميق مثل الأذى الأخلاقي، وانهيار النظرة إلى العالم، والأسئلة الوجودية المتعلقة بالحياة والموت، خصوصا حين تعجز اللغة في الحياة اليومية عن التعبير عنها. 

ويرى الباحثون أن استكشاف محتوى الأحلام يمكن أن يساعد على تحقيق ما يصفونه بـ"الإصلاح الوجودي"، وهو عملية تدريجية تهدف إلى استعادة المعنى والاستقرار الداخلي.

وتأتي هذه الدراسة في ظل ما يصفه باحثون آخرون بأنه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع حاد في اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق بين السكان، مع قلق متزايد بشأن الآثار طويلة الأمد على الجنود والناجين والنازحين وأسر الضحايا. 

وفي هذا الإطار، تشير الورقة البحثية إلى أن الليل أصبح ساحة أخرى للصراع والشفاء المحتمل، إذ لم يعد النوم بالنسبة لكثير من الإسرائيليين ملاذا من قسوة الواقع، بل مسرحا يعاد فيه ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وما تلاه، وتطرح أسئلة مؤلمة حولها، وتنسج ببطء في محاولة—وإن كانت غير مكتملة—لبناء تصور جديد عن الذات والحياة.

ويخلص الباحثون إلى أن تفحص الأحلام بدقة قد يفتح أمام الأطباء والمرضى طريقا مختلفا إلى الجروح الأخلاقية والوجودية التي خلفتها الهجمات، ويساهم في العمل الطويل وغير المكتمل لإعادة بناء المعنى في ظل صدمة لم تزل آثارها حاضرة في اليقظة كما في الأحلام.

مقالات مشابهة

  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • من يعوض يزن النعيمات في الأهلي؟.. الإصابة تغير حسابات القلعة الحمراء
  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • الأمطار والكهرباء..البارومتر الموسمي للفشل الحكومي في العراق !!
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • دخلت فى حالة اكتئاب.. لماذ طلب دفاع سارة خليفة عرضها على الطب النفسى؟
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • لازم تعرفها.. أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة