الشرطة الأمريكية تعتقل مشتبها به في إطلاق النار على 3 طلاب فلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأمريكية بولاية فيرمونت، مشتبهًا به في حادث إطلاق نار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني أصيبوا، أمس الأول /السبت/، في مدينة برلينجتون، والذي قال عمدة المدينة عنه إنه يتم التحقيق فيه باعتباره "جريمة كراهية محتملة".
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن الشرطة استدعت المشتبه به، والذي عرفته باسم جيسون جيه إيتون (48 عامًا)، اليوم، لصلته بإطلاق النار على الطلاب، وهم ثلاثة رجال في العشرينات من العمر يدرسون في جامعات أمريكية.
وأشارت الشرطة، إلى أن رجلًا أبيض يحمل مسدسًا أطلق النار عليهم وأصابهم أمس الأول أثناء سيرهم بالقرب من جامعة فيرمونت، وكان اثنان من الضحايا يرتديان الكوفية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن إحدى أسر الضحايا، قولها إن الشباب أخبروا أفراد أسرهم بأنهم كانوا يتحدثون مزيجًا من اللغتين الإنجليزية والعربية قبل أن يطلق الرجل النار عليهم أربع مرات دون أن يقول أي شيء قبل الهجوم.
وقالت السلطات الأمريكية، إن اثنين من الضحايا في حالة مستقرة، فيما أصيب الثالث بجروح أكثر خطورة.
وذكرت الشرطة الأمريكية- في بيان بعد الاعتقال- أن السلطات قامت بتفتيش منزل إيتون، قائلة: إن إطلاق النار وقع أمام المبنى الذي يسكن فيه.
ولم تتوفر تفاصيل أخرى، لكن في وقت سابق أمس، قال قائد شرطة برلينجتون، جون مراد: إن "في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذا الحادث ولا يشك في أنه ربما كان جريمة بدافع الكراهية".
بدوره.. قال عمدة بيرلينجتون، ميرو واينبرجر- في بيان سابق- إن احتمال أن يكون الدافع وراء إطلاق النار هو الكراهية أمر "مخيف"، وأن التحقيق يركز على ذلك.
وذكرت شرطة برلينجتون- في وقت سابق- أنه بخلاف حقيقة أن الطلاب من أصل فلسطيني، وأن اثنين منهم كانا يرتديان الكوفية، فليس لديهم "معلومات إضافية تشير إلى دافع المشتبه به".
ولم تنشر شرطة برلينجتون أسماء الضحايا، لكنها قالت إن اثنين منهم مواطنان أمريكيان والثالث مقيم قانوني، وعرفت عائلات الرجال الثلاثة في بيان بأنهم هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الامريكية حادث اطلاق نار طلاب فلسطينيين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حادث إحراق كنيس يهودي يهز أستراليا ويثير مخاوف المجتمع
صراحة نيوز- اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي بمدينة ملبورن أثناء وجود نحو عشرين مصلٍ بداخله، في حادثة تُعد الأحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد.
ولم يُصب أي من الموجودين في الكنيس، الذين تمكنوا من الفرار من الحريق ليلة الجمعة، بينما تمكنت فرق الإطفاء في فيكتوريا من السيطرة على النيران.
وتشهد أستراليا تزايداً في الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة أكتوبر 2023، حسب ما نقلت مصادر محلية.
وذكرت الشرطة أن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في ساعة متأخرة من مساء السبت، رجلاً يبلغ من العمر 34 عاماً ومقيمًا في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووجهوا له عدة تهم من بينها التسبب بإضرار جنائي عبر إشعال النار. ومن المقرر أن يمثل المتهم، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة الأحد.
وقال بيان الشرطة إن الرجل متهم بسكب مادة قابلة للاشتعال على باب الكنيس وإشعال النار به قبل أن يلوذ بالفرار.
وتجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بأحداث شغب وقعت ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي بملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة مقاومة رجال الشرطة.
وأشار «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو جهة تمثل الجالية اليهودية، إلى أن المطعم تعرض لأضرار كبيرة.
ويُذكر أن الكنيس الذي تعرض للحريق يعد من أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، واندلع الحريق أثناء جلوس المصلين لتناول عشاء السبت.