«القومي للأمومة والطفولة»: أطفال وفتيات غزة حكوا لنا حجم المأساة في القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل مبادرة «من طفل لطفل» لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، حيث ستتوجه إلى كل المدارس على مستوى الجمهورية لجمع التبرعات من أجل تجهيز المساعدات الإنسانية.
الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقةوقالت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، «الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقة ويدعمون الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لظروف شديدة القسوة تمنعهم من التمتع بطفولتهم وحياتهم».
وذكرت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «الأطفال والبنات في غزة حكوا لنا حجم المأساة التي عاشوها، وكلهم يتمنون العودة إلى بيوتهم، وهذا الفيلم أثّر في الأطفال المصريين الذين يتابعون ما يحدث في فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
دعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرةوواصلت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «سندعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرة، فالطفل المصري أصبح واعيا بالأحداث المختلفة، وهناك شريحة كبيرة منهم يعرفون كل شيء عن القضية الفلسطينية عبر ما يحدث في قطاع غزة منذ 50 يوما تقريبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمومة والطفولة الطفل المصري القضية الفلسطينية ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
فتاة تطلب الطلاق من زوجها لهوسه باللعب مع الأطفال بالدراجة في الشارع
القاهرة
أقامت سيدة مصرية دعوى خلع غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وأوضحت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وقالت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وأضافت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
وأشارت الزوجة إلى إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.