#سواليف

شهدت #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس في #مصر #دعوى_خلع_غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.

وقالت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.

وأضافت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.

مقالات ذات صلة ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب / فيديو 2025/06/12

ولفتت الزوجة إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.
وأضافت بأسى: “كل ما أطلبه هو أن أعيش مع رجل يُدرك معنى البيت والأسرة، لا مع شخص يعتبر أن التنافس مع أطفال في الشارع بدراجته هو قمة الطموح”.

وتحمل الدعوى رقم 631 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون صدور حكم حتى الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محكمة الأسرة مصر دعوى خلع غريبة

إقرأ أيضاً:

قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث الركام يُكابد الصمت، والدمع لا يجف من وجوه الأمهات، تتردد أسماء الأطفال الشهداء على ألسنة السكان كل صباح. هناك، لا وقت للدهشة، فالموت يأتي بلا موعد، وأحيانا بلا سبب. وبين هذه القصص، تبرز حكاية الطفلة شهد يوسف عودة الله، التي خطفها صاروخ الاحتلال في لحظة فرح كانت تنتظر فيها كسوة العيد، فرح تحوّل إلى جنازة، وابتسامة اختنقت تحت الغبار.

 ثمرة انتظار 18 عاما

لم تكن شهد طفلة عادية لوالدتها منى عودة الله، بل كانت معجزة بعد انتظار دام 18 عاما من الزواج بلا أطفال. تقول الأم المفجوعة بصوت تخنقه الدموع: "شهد غيرت حياتي.. بعد سنين حرمان، الله رزقني فيها. كنت أعلّمها بأفضل المدارس، وكانت من الأوائل، محبوبة من معلماتها وكل من عرفها".

تعيش منى حالة ترمل منذ أن فقدت زوجها قبل اندلاع الحرب على غزة. وخلال الحرب، نزحت مع ابنتها شهد إلى إحدى خيام النزوح في غزة، حيث البرد والعتمة والخوف.

ومع حلول عيد الفطر، كانت شهد تتمنى فستانا جديدا مثل باقي أطفال العالم. ورغم البؤس، بقي قلب شهد طفوليّا، يركض بين الأزقة مع أطفال الجيران. وقبل دقائق من استشهادها، ذهبت لشراء كعك العيد، لكنها "عادت إليّ شهيدة بثياب العيد نفسها، بثياب الفرح التي صارت كفنا"، تضيف أمها. فقد أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على تجمع أطفال، من بينهم شهد، لتتحول اللحظة إلى مجزرة راح ضحيتها 16 طفلا، بينهم من كان يضحك ويلهو ويرسم على وجهه حلم العيد.

إعلان الوداع الأخير

تتذكر منى اليوم الأخير وكأنه كابوس مستمر، لا نهاية له: "كان في قلبها شيء غريب يومها، كأنها كانت تعرف. ودّعتني مرتين، وقبّلتني، وركضت. وبعد دقائق سمعت الصراخ، ولما خرجت لم أر شيئا، فقط سمعت كلمات: شهد استشهدت.. شهد استشهدت". وما زالت منى تمسك فستان العيد الذي اشترته لشهد. وتقول إنه الآن معلّق بجوار صور ابنتها، لكنه لا يحمل رائحة الفرح، بل رائحة الدم.

في أعقاب المجزرة، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دانت فيه القصف الإسرائيلي، معتبرة أن ما جرى في مخيم المغازي "قد يرقى إلى جريمة حرب". وقالت المنظمة إن "الضربة الجوية نفّذت دون تمييز وبصورة عشوائية في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل في الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة... عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة الإسرائيلية (تقرير)
  • فتاة تطلب الطلاق من زوجها لهوسه باللعب مع الأطفال بالدراجة في الشارع
  • أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة
  • قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف
  • دعوى خلع غريبة أمام المحكمة.. والسبب زوجة شقيق رب الأسرة
  • الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
  • يا فرحة ما تمت.. شابة تبحث عن الطلاق بعد 3 أشهر وزوجها يطلبها فى بيت الطاعة
  • بعد عام و 5 أشهر فقط من زواجه الأول.. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ زوجته الحسناء وجمهوره ويعقد قرانه على إبنة فنان جماهيري شهير والزوجة الأولى تطلب الطلاق
  • “علاقة غير شرعية”.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي