نصيحة من عادل إمام غيرت المسار الفني للراحل طارق عبد العزيز.. «سر أول مكالمة»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسيرة فنية وأعمال متنوعة قدمها الفنان الراحل طارق عبد العزيز، على مدار مشواره الذي امتد لنحو 25 عاما، قبل رحيله المفاجئ الذي أحزن زملاءه وأصدقاءه في الوسط الفني وجمهوره بعد تعرضه لأزمة قلبية تسببت في وفاته عن عمر ناهز 55 عاما.
وفي وقت سابق، كشف الفنان طارق عبد العزيز، عن نصيحة مهمة تلقاها من الزعيم عادل إمام، تسببت في تغيير مسار حياته الفنية، وفق ما رواه في لقاء تلفزيوني سابق ببرنامج «It's Showtime»، قائلا: «وقت مسلسل (كناريا وشركاه) كنت أشعر بإحباط شديد، تلقيت أول مكالمة هاتفية من الفنان عادل إمام، وقال إن أنا وماجد الكدوني وأحمد رزق نشبه بعض في نوعية الأدوار التي نقدمها، وحتى أكون ممثلًا جيدًا لا بد أن يكون لي شكل مختلف ومتميز، وهذه النصيحة كانت درسًا لي لم أنساه، وهو ما دفعني إلى إيقاف نوعية الأدوار التي كنت أقدمها وأبدأ التفكير في أدوار مختلفة».
وعن العمل مع عادل إمام، أوضح عبد العزيز: «جمعتني علاقة سابقة به قبل مسلسل (أستاذ ورئيس قسم)، إذ كنت ذاهبا لتهنئة المخرج علي إدريس، على تعاونه مع الزعيم في فيلم (التجربة الدنماركية)، وتفاجأت بالفنان عادل إمام ينادي علي واحتفي بي وتناولنا الغذاء معا، ووجدت منه أبوة وحنانا بالغا، وله فضل كبير علي».
وتابع: «في (أستاذ ورئيس قسم) عرض علي في البداية شخصية مختلفة عن الشخصية التي قدمتها ولم تعجبني فاعتذرت عن المسلسل، ووجدته يهاتفني ويعرض علي شخصية مختلفة، وأنا بالفعل أدين له بالفضل في الوقوف بجواري في حياتي».
وغيب الموت، طارق عبد العزيز، أمس، إثر أزمة قلبية في أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل «وبقينا اتنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز وفاة طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز عادل إمام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.