الترجي التونسي يعلن فسخ عقد شرارة بالتراضي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاتفاق جاء بالتراضي بين الطرفين، حيث أشار البيان إلى أن اللجنة القانونية قد توصلت إلى اتفاق رسمي وودي مع اللاعب
أعلن نادي الترجي الرياضي التونسي الإثنين، عن فسخ عقد لاعبه الأردني محمد أبو زريق "شرارة"، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن النادي.
اقرأ أيضاً : مشاركة واسعة في فعالية "رابطة اللاعبين" لدعم غزة
وجاء هذا الاتفاق بالتراضي بين الطرفين، حيث أشار البيان إلى أن اللجنة القانونية قد توصلت إلى اتفاق رسمي وودي مع اللاعب الأردني، وتم إغلاق الملف بشكل نهائي.
وأعرب النادي في بيانه عن تمنياته لللاعب بالتوفيق في مسيرته الكروية المستقبلية.
يُذكر أن "شرارة" كان قد انضم إلى صفوف الترجي التونسي في بداية موسم 2022-2023 بعقد يمتد لثلاث سنوات، مقابل مليون و200 ألف دولار، وتم فسخ عقده بناءً على الاتفاق المتبادل بين الطرفين، وذلك نتيجة للإصابات المتكررة التي لحقت باللاعب، وغيابه الطويل عن المشاركة في المباريات الرسمية مع الفريق.
وقد نجح الترجي في إغلاق هذا الملف بشكل ودي، بعدما قدم اللاعب الأردني شكوى ضد النادي التونسي، يطالب فيها بمستحقاته المالية المتأخرة وتعويض مالي.
يُشار إلى أن "شرارة"، البالغ من العمر 25 عامًا ويشغل مركز لاعب وسط المهاجم، خاض تجربته الاحترافية مع الترجي للمرة الرابعة، بعد مشواره مع أندية الرمثا والسيلية القطري والأهلي طرابلس الليبي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة قدم الترجي التونسي الاردن
إقرأ أيضاً:
لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
خرجت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بدعوة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم السبت، تحت شعار “لا بدّ للقيد أن ينكسر”، وذلك في إطار تحركات متواصلة تعبر عن رفضها لما تصفه بتضييق متصاعد على الحريات وتكريس لمظاهر الاستبداد في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة عقب تنظيم ثلاث مسيرات خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها مسيرة “المعارضة ليست جريمة”، التي تزامنت مع إيقاف القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، تنفيذاً لحكم استئنافي قضى بسجنها 20 عاماً في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وفي السياق ذاته، نظم عشرات المحتجين، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سجن منوبة في العاصمة تونس، للتنديد باعتقال شيماء عيسى وتنفيذ الحكم الصادر بحقها.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات دعوا من خلالها شيماء إلى تعليق إضرابها عن الطعام، الذي تخوضه منذ اعتقالها في 29 نوفمبر الماضي، إلى جانب شعارات طالبت السلطات التونسية بالإفراج عنها وعن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقتها تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، تعبيراً عن التضامن مع شيماء عيسى ومساندة لمطالبها.
وكانت محكمة الاستئناف قد أصدرت، في 28 نوفمبر الماضي، حكماً بسجن شيماء عيسى لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي، وذلك ضمن قضية تضم نحو 40 متهماً آخرين.
وفي تطور قضائي متصل، أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، أمس الجمعة، حكماً بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لمدة 12 عاماً، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.
وتقبع عبير موسي في السجن منذ يونيو 2023، على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتقديم اعتراض على القانون الانتخابي، حيث وُجهت إليها تهم تتعلق بمحاولة تبديل هيئة الدولة، والتحريض على الفوضى، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وهي واحدة من عدة قضايا مرفوعة ضدها.
وتعود جذور هذه القضايا إلى فبراير 2023، عندما أوقفت السلطات التونسية عدداً من السياسيين المعارضين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالمساس بالنظام العام، وتقويض أمن الدولة، والتخابر مع جهات أجنبية، والتحريض على العصيان والفوضى. ومن أبرز المشمولين بهذه القضايا قيادات سياسية معروفة، من بينهم نور الدين البحيري، ورضا بلحاج، وعصام الشابي، وغازي الشواشي، إضافة إلى شخصيات أخرى من جبهة الخلاص الوطني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن