صحافة العرب:
2025-07-06@10:15:24 GMT

تويتر الرأسمالي و ثريدز الصهيوني

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

تويتر الرأسمالي و ثريدز الصهيوني

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تويتر الرأسمالي و ثريدز الصهيوني، الصحوة – مروة الهنائيةاستيقظنا قبل أيام على خبر إطلاق تطبيق “ ثريدز ”, أخبرونا أنه تطبيق سينافس “تويتر”, و زينوه في تفكيرنا , حتى قلنا .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تويتر الرأسمالي و ثريدز الصهيوني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تويتر الرأسمالي و ثريدز الصهيوني

الصحوة – مروة الهنائية

استيقظنا قبل أيام على خبر إطلاق تطبيق “ثريدز”, أخبرونا أنه تطبيق سينافس “تويتر”, و زينوه في تفكيرنا , حتى قلنا : ( أنه سيشفي غليلنا من قيود “تويتر” الغريبة) ,ولكن عند تحميله واستخدامه إكتشفنا أن لا شيء مثيرٌ ليترك القديم والتحول للجديد , فكلاهما سيان , والفرق بين “تويتر” و”ثريدز” أن الأول يحمل الفكر الرأسمالي , والثاني يحمل الفكر الصهيوني …

 “تويتر” بعد أن كان مستخدموه يعبروا عن أرائهم و عن ما يجول في خاطرهم بحرية , تغير حاله وأصبح يستفزهم ب (المال مقابل التغريد) , و”ثريدز” التابع لفيسبوك المتحول لميتا , له ماضٍ قريب… أسود, فقد عُرف عنه  تقيد أواعدام المحتوى الفلسطيني أو أي محتوى يكون في حوزة (معاداة السامية) ,وهذا مستمر حتى الساعة ,فكم من حسابات لناشطين_ حول العالم_قيدت و تقيد عند قرب أي نشاط مقاوم ,وكم من حساب اغلق أو قرصن بسبب النشاط المعادي للصهيونية بشكل خاص…

 ولا نطيل الحديث عن هذا القهر , ونعيد الحديث عن التطبيقين المتصاريعين وكأنه تصارع بين أصحاب الحق والمغتصب… ولا تعجب من هذا التشبيه فقد رأيت كمستخدمة للتطبيقين أن ” ثريدز” قد سرق واغتصب تقنية “تويتر” واستغل خبرة المستخدمين للتطبيق العملاق القديم؛ ليتشكل و يتكون و كأنه لم يكن له مثيل أو سمي من قبل …فمسماه نفسه أخذه من خاصية في “تويتر” وهي خاصية “ثريد”, ولا أدري لماذا “تويتر” تخلى عن مسمى هذه الخاصية بعد ظهور “ثريدز” رغم أن السبق في التسمية كان له!.

لم يبذل “ثريدز” مجهودا في جمع هالة المستخدمين حوله , فهو ذراع ممتد من الإنستجرام, في نية منه للإستحواذ على أكبر عدد من المستخدمين بزمن قياسي دون  مراعاة لإحتياجات المستخدمين و توجهاتهم , ومن نجده في الإنستجرام نجده في “ثريدز” بنفس المسمى و غالبا نفس المحتوى , وقال في ذلك محمد أغيد _المذيع السابق على قناة الجزيرة للأطفال_ مستهزءا على حسابه في التطبيق الجديد :

” بتحسوا الموضوع هون صاير مثل زيارات العيد نفس الناس رايحين على نفس المكان عم يقولوا نفس الكلام و عاملين حالهم ضيوف…”.

قبل أعوام قدم الإنستجرام تطبيقا تابعا له في خطوة تنافسية ضد اليوتيوب أسماه “أي جي تي في” وربط ظهور الفيديوهات المحملة كخاصية على الإنستجرام, ثم مالبث أن أوجدت خاصية “الرييل” التي سعى الإنستجرام لينافس بها  تطبيق “التيك توك” , وغطت أيضا على وجود تطبيق “أي جي تي في” حتى ألغي. و أتوقع ” لثريدز” المصير نفسه … وتنتقل خصائصة لتغطي الفراغ الموجود على الإنستجرام…فكم إحتجنا كمستخدمين الإنستجرام لتحميل الصورمنه, و نسخ النصوص , وفتح الروابط , وإعادة نشر(ريبوست) , وجميع هذه الخصائص أوجدت في النسخة المسروقة من “تويتر”.

ولم يبذل ” تويتر” منذ إستحواذ مالكه الجديد(ايلون ماسك ) …لم يبذل جهدا في تطويرخواصه, إلا خاصية يكون مقابلها المال , وهي خاصية التوثيق وما يسمح بممارسته بها, ورغم ذلك فلم تؤثر على باقي المستخدمين و كأن وجودها كعدمها.

لا نعلم ماهو التحديث القادم على تطبيق “ثريدز”, ولم نعلم هل هي نسخة تجريبية يقاس بها نبض المستخدمين , أو أول خطوة في طريق إسقاط “تويتر” المحتاج للمال و المستفز لمستخدميه ؛ لسد إحتياجات بنيته.

و إن وضعنا سيناريو لسقوط “تويتر” هل سيسمح لنا “ثريدز” بالتعبير بحرية فيما يخص قضيتنا الفلسطينية بنفس الحرية النسبية التي أتاحها لنا “تويتر”, أم لعنة “معاداة السامية” ستلاحق الناشطين والمدوينين والمتعاطفين وتعدمهم أو تقيدهم, تماما مثل ما يحدث على الإنستجرام.

ما يهمنا كمستخدمين هو بقاء كلمتنا متداولة , وصوتنا يصل في الأرض المعمورة ,و نستغل المنصات والتطبيقات للتواصل و نشر الأخبار و المعلومات بين الأفراد , ولاننسى أن نزيد ونقوي من جودة المحتوى العربي على الشبكة المعلوماتية ومن وسائل ذلك النشر على التطبيقات والمنصات المختلفة.

وعسى أن نصحوا يوما بخبر إطلاق تطبيق حرّ يحترم المستخدم ,و منافس ل”تويتر”و”ثريدز”, يطغى عليهم فيسقطهم .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ثريدز ثريدز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حازم المنوفي يحذر من المخاطر الجسيمة المترتبة على تطبيق نظام الاقتصاد الحر

حذر حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين لحماية التاجر والمستهلك"، من المخاطر الجسيمة المترتبة على تطبيق نظام الاقتصاد الحر وتسعير السلع بناءً على العرض والطلب فقط، في ظل غياب شروط السوق العادل، وغياب آليات الرقابة الفعالة، وسيطرة مجموعة من كبار المستوردين والمنتجين على حركة الأسعار.

حازم المنوفي: ثورة 30 يونيو أنقذت الاقتصاد وحمت المواطن والتاجر معًاحازم المنوفي: المصانع المصرية استقبلت حتى منتصف يونيو 12 مليون طن بنجرحازم المنوفي: العلامة الجديدة للمنافذ التموينية تعزز ثقة المواطنين

وأوضح المنوفي أن ما نشهده حاليًا لا يعكس تطبيقًا حقيقيًا لاقتصاد السوق الحر، بل هو حالة من الفوضى السعرية المنظمة، يتحكم فيها عدد محدود من كبار اللاعبين في السوق، ممن يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه دون أي رقيب أو ضابط، ما يضر بالمستهلك بشكل مباشر، ويؤثر على صغار التجار والمنتجين المحليين الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على المنافسة.

وأكد أن استمرار هذا الوضع يؤدي إلى تآكل في القوة الشرائية للمواطنين، وزيادة معدلات التضخم، ويخلق سوقًا طاردة للاستثمار المحلي، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من تحديات كبيرة. كما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد، وخروج كميات كبيرة من العملة الصعبة، ما يُفاقم من الضغط على الجنيه المصري ويُضعف قيمته أمام العملات الأجنبية.

وأشار المنوفي إلى أن غياب التسعير العادل، وترك الأمور لتقديرات غير منطقية من قبل بعض المستوردين والمنتجين، دون تدخل الدولة أو فرض رقابة حقيقية، يفتح الباب أمام ممارسات احتكارية تقضي على المنافسة النزيهة، وتخلق بيئة غير آمنة لا للتاجر ولا للمستهلك، بل وتدفع بالمزيد من المؤسسات الصغيرة نحو الإفلاس والخروج من السوق.

وقال المنوفي: "نحن لا نعارض الاقتصاد الحر، ولكننا نرفض ما يسمى حرية سوق وهمية، تُمكّن فئة قليلة من التحكم في الأسعار وفرض واقع اقتصادي على الجميع. إذا لم تكن هناك قواعد واضحة، وسوق تنافسي حقيقي، وشفافية في التسعير، فإن تطبيق هذا النظام في الظروف الحالية هو انتحار اقتصادي وظلم اجتماعي".

ودعا المنوفي إلى ضرورة أن تتحرك الحكومة بشكل عاجل من خلال: وضع سقوف سعرية مؤقتة لبعض السلع الأساسية، دعم الصناعة المحلية وتمكينها من المنافسة، توفير أدوات رقابة حقيقية على المستوردين والمنتجين الكبار، إلزامهم بالإفصاح عن التكلفة الحقيقية للمنتجات وهوامش الربح.

واختتم تصريحه مؤكدًا أن الاستقرار الاقتصادي لا يتحقق إلا من خلال موازنة عادلة بين حرية السوق والعدالة الاجتماعية، مشددًا على أن حماية المستهلك والتاجر المحلي لم تعد خيارًا، بل ضرورة لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على قيمة الجنيه المصري.

طباعة شارك حازم المنوفي جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك تسعير السلع

مقالات مشابهة

  • تكريم المدارس المجيدة في تطبيق مشروع "من أجل الوطن" بالداخلية
  • تنفيذًا لتوجيهات محافظ الإسكندرية.. بدء تطبيق قرار منع نزول البحر بعد المواعيد الرسمية
  • تطبيق Flashes .. بديل جديد لإنستجرام مبني على شبكة Bluesky الاجتماعية
  • زين تبدأ تطبيق نظام التوثيق الإلكتروني الذاتي للخطوط المدفوعة مُسبقاً (eKYC)
  • تسريب بيانات أكثر من 62 ألف حساب في تطبيق تجسس على أندرويد
  • متحدث «المواصفات»: تطبيق «تأكد» يساعد المستهلكين في اتخاذ قرار الشراء
  • حازم المنوفي يحذر من المخاطر الجسيمة المترتبة على تطبيق نظام الاقتصاد الحر
  • 4 هواتف صدمت المستخدمين في بدايتها وأصبحت أيقونات تصميمية
  • لأول مرة .. آبل تستخدم خاصية Haptic التفاعلية | إليك التفاصيل
  • أسعار شرائح الكهرباء الآن 2025 وحقيقة تطبيق الزيادة الجديدة