وزير التعاون الدولي القطرية تزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تفقدت لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، اليوم، برفقة وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والدكتورة مي الكيلة، وزير الصحة في دولة فلسطين، الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان على غزة، وذلك بمستشفى العريش العام.
وأعربت وزير الدولة للتعاون الدولي القطرية، عن شكر دولة قطر لجمهورية مصر العربية على تعاونها الوثيق في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واهتمامها بمعالجة الجرحى الفلسطينيين.
كما عبرت سعادتها، في جولتها على الجرحى، عن تضامن دولة قطر التام معهم وتمنياتها لهم بالشفاء العاجل، واستعدادها لتوفير الأدوية والمعدات والمواد الطبية لكافة الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه.
وجددت دعوة دولة قطر لفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تواصل انسياب المساعدات الإنسانية القطرية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، بما فيها المواد والمعدات الطبية والمستشفى الميداني وسيارات الاسعاف التي وصلت إلى مدينة العريش على متن 26 طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات الأشقاء الفلسطينيين الجرحى الفلسطينيين العدوان على غزة المساعدات الانسانية المستشفى الميداني
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.