مفاجأة في تحليل لغة الجسد لـ إيلون ماسك بعد زيارته إسرائيل.. لماذا وضع يده في جيبه؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت فيديوهات لجولة تفقدية، أجراها الملياردير إيلون ماسك في غلاف غزة، مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الضباط يشرحون له ماذا فعلت الفصائل الفلسطينية بحد وصفهم، وذلك بعد اتفاق مبدئي توصل إليه بين شلومو كرخي وزير اتصالات دولة الاحتلال الإسرائيلي، و«ماسك»، ينص على منع تشغيل تقنية «ستارلينك»، التي تقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في غزة، نقدم في السطور التالية تحليل لغة الجسد لـ«ماسك».
خلال حديثه لـ«الوطن» وبعد رؤية الزيارة التفقدية للملياردير إيلون ماسك، قال الدكتور محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد، عن تعابير إيلون ماسك إنه لم يبالِ لحديث ضابط جيش الاحتلال، الذي كان يشرح له جرائم حماس بحد وصفهم، قائلًا: «إيد ايلون ماسك في جيبه أثناء الاستماع لحد من جيش الاحتلال اللي بيوضح له معلومة ما، وعدم وجود تعبيرات على وجهه بتدل على اللامبالاة وإنه مش مهتم باللي بيتقال ومش مهم بالنسبة له يسمع كلامه».
I highly doubt that a raging anti-Semite would go out of his way to fly to Israel to meet with the Israeli prime minister just a mile from Gaza.
Hopefully this puts an end to the accusations that Elon Musk is anti-Semitic.
Yes he does say some things that I think go too far… https://t.co/5qxU8a63Nt
وأضاف «أبو هاشم» عن علامة تكرر هز الرأس التي ظهرت على إيلون ماسك أثناء الزيارة، قائلًا: «أثناء كلام حد معاه هز رأسه كتير دا بيدل على إنه متفهم أو فاهم وجهة نظرك لكن عليها ملاحظة لما تتكرر كتير زي ما إيلون ماسك بتدل إنه حاسس بالملل ومش عايز كلام كتير عايز يختصر كفاية كدا، ظهر في جزء من الثانية بيلتقط صور بتليفونه بتدل إنه شاف حاجة لفتت نظره أو عايز يوصل الشعور دا للمحيطين بيه يوضحوا له إيه الشيء دا».
وفي الساعات الأخيرة، انتشرت فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لـ إيلون ماسك بجانب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدد من ضباط جيش الاحتلال تحت الأمطار يزور فيها غلاف غزة، الذي بدأت منه حرب «طوفان الأقصى»، والذي أثبت كذلك فشل الجهاز الاستخباراتي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی إیلون ماسک لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي
#سواليف
كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن #التحضيرات لهجوم السابع من #أكتوبر 2023، فعّلت حركة #حماس #عملاء_مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى #الشاباك.
وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في #الفشل_الاستخباراتي_الإسرائيلي.
وهذه المعلومات التي كشفتها “معاريف” العبرية، استندت لتحقيق كتبه المقدم “يهوناتان داحوك هاليفي”، وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط والإسلام الراديكالي في المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمنية.
مقالات ذات صلةوتقول الصحيفة العبرية، إن هذه القدرة لحماس على تشغيل عملاء مزدوجين تم توضيحها بالفعل بين السنوات 2016-2018، عندما نفّذت المنظمة عملية استخباراتية باسم (سراب).
وأوضحت: ضمن العملية، تم تشغيل عميل مزدوج نقل معلومات مضللة إلى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن صواريخ حماس، وفي الوقت ذاته كشف أسماء ضباط الشاباك المسؤولين عن قطاع غزة.
في السياق، ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.
وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.
وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.
وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.
وأفاد تقرير سابق للقناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال صنف قطاع غزة كجبهة ثانوية مقارنة بجبهة لبنان والملف الإيراني، وهذا التصنيف ساهم من بين العديد من الأمور في عدم توقع الهجوم الواسع الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
وأظهرت تحقيقات جيش الاحتلال أن الجنود في المواقع القريبة من غزة لم يتلقوا تدريبات على مواجهة اقتحامات محتملة، وأن نصفهم فقط كانوا يحملون السلاح.
كما تبين أن حماس أجرت مسحًا دقيقًا للمنشآت العسكرية الإسرائيلية، مما ساعدها في تنفيذ الهجوم بنجاح. كما أن جيش الاحتلال لم تكن لديه خطط طوارئ للتعامل مع سيناريو كما حدث في السابع من أكتوبر.