مرضى فلسطينيون: مبادرة محمد بن زايد خففت من معاناتنا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الإمارات لا تدخر جهداً في رفع المعاناة عن أهالي غزة
العريش: سلام أبو شهاب
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات، وصلت الاثنين إلى مطار أبوظبي الدولي الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وشملت 93 من الأطفال مع 80 مرافقاً من عائلاتهم.
وتم نقل هذه الدفعة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، عبر مستشفى إماراتي طائر، اشتمل على 10 أسرَّة مجهزة، تحت إشراف فريق طبي متخصص.
الدكتورة مها تيسير بركاتوأوضحت الدكتورة مها بركات المشرفة على الفريق الطبي الإماراتي في تصريحات ل «الخليج» التي رافقت المستشفى الطائر، أن الفريق الطبي تولى التعامل مع هذه الحالات وإجراء تصنيف أولي لتسهيل توزيعها على المستشفيات وفقاً لطبيعة كل حالة وبرامجها العلاجية.
فيما قال الدكتور فيصل الأحبابي، رئيس الفريق الإماراتي للتقييم والدعم الميداني بمنطقة العريش، إنه تم إجلاء 173 شخصاً بينهم 93 مريضاً، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في مصر وممثلي الجهات الحكومية والمعنية في الإمارات، موضحاً أن أغلب الحالات مستقرة.
من جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل محمد الرمحي استشاري الطوارئ والإسعاف بمستشفى الشيخ خليفة الطبي في أبوظبي، أنه تم تقييم الحالات عند وصولها معبر رفح ونقلها إلى المستشفى الإماراتي الطائر بالتعاون مع السلطات المختصة في مصر.
وقال خالد الحربي ضابط عمليات في قسم العمليات الطبية بدائرة الصحة في أبوظبي، إننا نعمل بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية لإخلاء المصابين والأطفال الفلسطينيين، والإشراف على الطواقم الطبية لضمان سلاسة نقل المصابين إلى أبوظبي لعلاجهم في مستشفيات الإمارات.
الطفل يوسف نشأتوعند وصول المرضى والمصابين إلى مطار أبوظبي، كان في استقبالهم عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات الصحية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
والتقت «الخليج» على متن مستشفى الإمارات الطائر عدداً من المرضى والمصابين الفلسطينيين الذين توجهوا بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرات سموه باستضافة المصابين والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة للعلاج بمستشفيات الإمارات.
وقالت أسمى أكرم أبو حليمة، إن ابنها يعاني بسبب السرطان، وتوقف عن تلقي العلاج، ورفعت الشكر إلى الإمارات وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على إتاحة المجال لعلاج ابنها بعد أن ضاقت بهم السبل.
فيما قالت نسرين خير الدين، إن ابنها محمد (8 سنوات) يعاني سرطان الغدد الليمفاوية، وإنها شعرت بفرحة عندما علمت أنه تقرر تحويلها إلى الإمارات لاستكمال علاج ابنها، مؤكدة أن هذا ليس جديداً على الإمارات التي لا تدخر جهداً في مساعدة الشعب الفلسطيني.
أما شقيقة الطفلة ميرة أبو عقل (10 سنوات)، فقالت إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خففت من معاناة المرضى الفلسطينيين.
يسرى فوزي أبو ظاهرورفع عبدالله النجار، الذي يعاني سرطان الكبد، الشكر إلى الإمارات، وصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الإمارات قدمت دعماً غير محدود للشعب الفلسطيني.
وقال محمد ناجي فارس، قاض في غزة: نيابة عن مرضى السرطان بغزة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى دولة الإمارات على مبادرة علاج 1000 مصاب بالسرطان و1000 مريض، متمنياً دوام الازدهار للإمارات.
وقالت يسرى فوزي أبو ظاهر، إن لديها 3 أولاد يعانون أمراض الدم، وإتاحة المجال لعلاجهم في الإمارات سيخفف من معاناتهم، لافتة إلى أن الإمارات دائماً تقدم يد العون للشعب الفلسطيني.
الدكتورة حنان محمودورفعت الدكتورة حنان محمود الزغبي، التي تعاني سرطان الرئة، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والى الإمارات على إتاحة المجال لاستقبال مرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج، وهذا سيكون له دور كبير في التخفيف من معاناة المرضى من أهالي غزة.
فيما تقدم الطفل يوسف نشأت (7 سنوات)، ويعاني أمراضاً في الدم والغدة، بالشكر إلى الإمارات على إتاحة المجال لعلاجه في مستشفياتها.
كما أعرب الطفل سليم حسام عن سعادته بالانتقال إلى الإمارات مرافقاً لوالدته المريضة، قائلاً: دائماً الإمارات تساعدنا، واليوم أنا سعيد لأنه سيتم علاج والدتي في مستشفيات الإمارات، فشكراً للإمارات.
نقل مرضى من الطائرة إلى سيارات الإسعاف أسمى أكرم مع طفلها خالد الحربي محمد ناجي فارس خلال استقبال الدفعة الثالثة من المرضى في مطار أبوظبي عبدالله النجار الطفل سليم حسامالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخليج فلسطين قطاع غزة إلى صاحب السمو إلى الإمارات رئیس الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنعقد فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 31
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، في العاصمة أبوظبي من 9 إلى 21 نوفمبر 2025.
وينعقد المؤتمر الكشفي العربي كل ثلاث سنوات لوضع ومتابعة سير السياسات العامة للمنظمة الكشفية العربية وتوجهات الإقليم الكشفي العربي التابع للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، بالإضافة إلى إجراء انتخابات اللجنة الكشفية العربية في دورتها الجديدة واعتماد تقاريرها المالية والإدارية، وإقرار الأنشطة والبرامج المستقبلية للإقليم العربي.
ويُعد المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب أهم وأبرز فعالية تعقدها المنظمة الكشفية العربية، التي تضم 19 بلداً عربياً، بهدف اعتماد الخطة الثلاثية التي تحدد مهام وأنشطة الفرع الإقليمي للكشفية العربية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار ستة مجالات ذات أولوية، وهي مشاركة الشباب، والطرق التربوية، والتنوع والاندماج، والأثر الاجتماعي، والاتصالات والعلاقات الخارجية، والحوكمة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات عن سعادته باستضافة المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب الكشفي العربي تحت رعاية كريمة من سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لأمارة ابوظبي ، مشيراً إلى أن جمعية كشافة الإمارات لن تدخر جهداً في إنجاح أعمال هذا المؤتمر الذي يُعد من أهم الفعاليات الكشفية التي تهدف إلى تمكين شباب الوطن العربي للمساهمة في رسم رؤية الحركة الكشفية في العالم، وإعداد قيادات شابة قادرة على صناعة مستقبل الحركة الكشفية في بلدان الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية.
من جهته، قال خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، إن استضافة المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في العاصمة أبوظبي يعكس ما تحظى به جمعية كشافة الإمارات من مكانة كبيرة على المشهد الإقليمي والعربي والدولي للحركات الكشفية، والتي كانت دائماً سباقة إلى تبني خطط استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وإعداد جيل واعٍ بقضاياه الوطنية وقادر على إحداث أثر إيجابي في المجتمع من خلال العمل التطوعي الذي يسهم في غرس قيم الهوية الوطنية في نفوس أبناء وبنات الوطن.