انتصار الدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حققت الدبلوماسية المصرية انتصارًا جديدًا على الغطرسة الصهيونية واستطاعت ردع العدوان عن تحقيق أهدافه التى سعى إلى تحقيقها من خلال شن حرب الإبادة والدمار والخراب ضد المدنيين فى غزه الفلسطينية.. فشل العدوان الصهيونى بمعاونة حلفائه من الدول الكبرى فى تحقيق أى مكاسب على الأرض من خلال أعمال الاعتداءات الوحشية وقتل آلاف المدنيين فى قطاع غزة على مدار خمسين يوما تم خلالها ارتكاب المجازر والأعمال الوحشية التى تنافى كل المواثيق والقوانين الدولية.
وأرى أن الدور المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اندلاع حرب الابادة يوم 7 أكتوبر الماضى، كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى تلك الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى من الجانبين عبر معبر رفح..
وأعتقد أن مصر تواصل جهودها من أجل تمديد الهدنة ولن تهدأ مساعيها إلا مع الوقف الكامل لإطلاق النار والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية لأن المفاوض المصرى لديه من الخبرات ما تجعله دائمًا قادر على احتواء الأمور ليضعها فى نصابها الصحيح.. وأدى ذلك إلى دخول مئات الشاحنات والمساعدات إلى الأشقاء فى فلسطين، وهو هدف رئيسى لمصر لأنها تضع تقليل المعاناة للفلسطينيين فى المقام الأول.. أكدت الجهود المصرية منذ اندلاع الحرب ثقلها الدولى ودورها الإقليمى الفاعل فى المنطقة، وكشف اتفاق الهدنة فى غزة بين إسرائيل وفلسطين عن أهمية وعمق الرؤية المصرية بأن الحل الدبلوماسى للصراع الحالى، هو الطريق الوحيد لتجنيب المنطقة الانزلاق فى حرب شاملة واسعة النطاق.. وأرى أن المجتمع الدولى يتفق مع الرؤية المصرية فى وقف اندلاع الحرب ورفض التهجير إلى أراضى الدول المجاورة والعودة إلى إلى المفاوضات لحسم الصراع على أساس حل الدولتين، وأنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان إحلال السلام لصالح كافة الأطراف.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة الفلسطينية غزه الفلسطينية العدوان الصهيونى 7 أكتوبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه انتصار لتركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن "تركيا انتصرت و86 مليون تركي انتصروا"، وذلك غداة المرحلة الأولى من نزع سلاح حزب العمال الكردستاني.
وقال أردوغان "نحن نعرف تماما ما نقوم به، ولا داعي للقلق أو الخوف أو التساؤل. كل ما نقوم به هو من أجل تركيا، من أجل مستقبلها واستقلالها".
وذكر أردوغان، في جلسة عامة، أن أربعة عقود من القتال المسلح أودت بحياة ما لا يقل عن 50 ألف شخص، بينهم 2000 جندي تركي.
ونظّم عناصر من حزب العمال الكردستاني من بينهم أربعة قادة، أمس الجمعة، مراسم رمزية أضرموا خلالها النار في أسلحتهم بالقرب من قواعدهم في الجبال.
وقرر حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعا مع تركيا منذ 1984، في مايو الماضي، حل نفسه وإلقاء سلاحه وإنهاء مساعيه الانفصالية تلبية لدعوة علنية من زعيمه المسجون عبد الله أوجلان.
وأعلن أردوغان عن تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي لمتابعة مسار السلام وبحث "المتطلبات القانونية للعملية".
وقال "منذ أمس، دخلت آفة الإرهاب مرحلة الزوال. اليوم يوم جديد؛ صفحة جديدة فُتحت في التاريخ. اليوم، فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها".
وأردف قائلا إن الخطوات المتخذة في الآونة الأخيرة وحدت الأمة، مضيفا أن البرلمان سيضطلع بدور أساسي في وضع إطار عمل قانوني لإتمام عملية التخلي عن السلاح.
وتابع "آمل أن يدعم برلماننا هذه العملية بأوسع مشاركة ممكنة".
وتابع "نحن نتابع عن كثب جميع المبادرات التي ستضع حدا لسفك الدماء، وتخفف دموع الأمهات وتقلل الألم وتعزز الأخوة".