صور للنازحين من شمال غزة إلى الجنوب في ظل الأجواء الباردة وتساقط الأمطار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أظهرت إذاعة صوت فلسطين صورا لمعاناة الفلسطينيين في ظل ما خلفه العدوان من تهجير لهم إلى جنوب غزة.
وأوضحت الصور سير الفلسطينيين لمسافات طويلة في ظل أجواء ممطرة أملا في العثور على مأوى جديد بعدما تهدمت بيوتهم بفعل القصف العنيف.
وأمطرت طائرات الاحتلال الصهيوني منازل الفلسطينيين بأكثر من 40 ألف طن من المتفجرات.
ودمر نحو 60% من منازل الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت إنه عندما تعود إسرائيل إلى قتال حماس في غزة، فإنها “ستعود بقوة أكبر وسيكون ما يحدث أضخم"، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وأضاف الوزير الصهيوني المتطرف أن ذلك سيحدث في جميع أنحاء القطاع، بحسب تصريحات أدلى بها مكتبه.
وفي حديثه أمام قوات لواء مشاة جفعاتي وسلاح المدرعات، قال جالانت: “أمامكم الآن بضعة أيام، سنعود إلى القتال، وسنستخدم نفس القدر من القوة والمزيد”.
وذكر: "تذكر أنه بينما تقوم بالتنظيم والراحة والتحقيق، فإن العدو يفعل الشيء نفسه أيضًا".
تابع "سوف تقابل حماس شيئًا أكثر قليلاً. لذلك، ستواجه [حماس] أولاً قنابل سلاح الجو، وبعد ذلك قذائف الدبابات والمدفعية وأخيرًا أيضًا نيران قوات المشاة”.
وأكد: “سنقاتل في القطاع بأكمله”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلي 40 ألف 40 الف طن الأجواء الباردة الاحتلال الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.