أمين الفتوى: ثواب صلاة الضحى 360 صدقة بعدد مفاصل الجسم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى شهد، حول ما ركعات صلاة الضحى، هل هى ركعتين وتسلم، أم أربعة ركعات وتسلم؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأثنين: "صلاة الضحى سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صبح على كل سلامة منكم صدقة ويجزى عن هذا صلاة الضحى، يمكن صلاتها ركعتين أو أربع ركعات لا يوجد مشكلة".
وتابع: "ثواب صلاة الضحى 360 صدقة وهى عدد مفاصل الجسم، فكل سلامة يعنى كل مفصل فى جسم الإنسان، عليه صدقة، فصلاة الضحى ثوابها كبير كما رغب فيها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ثواب صلاة الضحى الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ركعات صلاة الضحى طوفان الأقصى المزيد صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
أفضل الأساليب العملية لتثبيت حفظ القرآن الكريم.. أمين الفتوى يكشف عنها
قدم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا وافياً لأحد الأسئلة التي وردته من محمود، أحد أبناء محافظة المنيا، والذي عبّر عن معاناته مع الصعوبات التي تواجهه أثناء حفظ آيات القرآن الكريم، طالبًا معرفة الوسائل التي تساعده على التغلب على هذا التحدي.
وخلال حديثه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المعروض على قناة الناس مساء الخميس، بيّن الشيخ أن عملية حفظ القرآن تحتاج إلى منهج واضح وثابت، موضحًا أن من أهم الطرق التي يمكن الاعتماد عليها أن يبدأ الشخص بحفظ عدد قليل من الآيات مع التركيز على تكرارها مرات متتابعة، لأن التكرار — كما قال — هو المفتاح الأول لترسيخ الحفظ والمساعدة على ثباته.
وأشار كذلك إلى أهمية كتابة الآيات التي يتم حفظها، موضحًا أن الكتابة ليست مجرد وسيلة تعليمية تقليدية، بل تُعدّ وسيلة مؤثرة تربط بين الذهن والصورة البصرية للكلمات القرآنية، مما يسهم بشكل كبير في تثبيت الآيات في الذاكرة على المدى الطويل.
وأضاف الشيخ أن قراءة ما تم حفظه داخل الصلاة تُعدّ واحدة من أكثر الخطوات فاعلية في تعزيز الحفظ وترسيخه؛ لأن الربط بين العبادة وتلاوة الآيات يخلق ثباتًا أكبر واستحضارًا أسرع للنصوص القرآنية. كما أكد على ضرورة اختيار الأوقات الأكثر صفاءً للذهن، وفي مقدمتها الوقت الذي يلي صلاة الفجر مباشرة، حيث تكون القدرة على التركيز أعلى بكثير.
وأوضح أن المواظبة على هذه الخطوات — من تكرار وكتابة ومراجعة وربط الحفظ بالصلاة — كفيل بأن يساعد أي شخص على ترسيخ الحفظ، وتحقيق الغاية الحقيقية من تلاوة كتاب الله الكريم، سواء في حياته اليومية أو أثناء العبادة.