الأمم المتحدة: صاروخ كوريا الشمالية خطر على الطيران المدني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي الاثنين إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها الأخير مثّل خطراً جسيماً على الطيران المدني الدولي وحركة الملاحة البحرية.
وقال خالد الخياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ: “أصدرت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إخطاراً مسبقاً إلى خفر السواحل الياباني بشأن إطلاق صاروخ، لكنها لم تصدر إخطارات بخصوص سلامة المجال الجوي أو الملاحة البحرية إلى المنظمة البحرية الدولية أو منظمة الطيران المدني الدولي أو الاتحاد الدولي للاتصالات”.
يأتي هذا بينما أبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي الاثنين بأن إطلاقها لقمر صناعي لأغراض التجسس يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضةً موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة.
واعتبرت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق القمر الصناعي الأسبوع الماضي والذي قالت بيونغ يانغ إنه قدّم بالفعل صوراً لمواقع عسكرية مهمة أميركية وكورية جنوبية.
وفي مشاركة نادرة في مجلس الأمن، قال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ إن البلدان الأخرى لا تواجه أي قيود على الأقمار الصناعية.
وأضاف: “لا توجد دولة في العالم في بيئة أمنية أخطر من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.. يهددنا طرف معاد هو الولايات المتحدة بالسلاح النووي”.
وتابع: “إن تطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة تعادل تلك التي تملكها الولايات المتحدة أو تطورها هو حق مشروع لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
كوريا تسخر من واشنطنوسخر من الاتهامات الأميركية بأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية ساعدت كوريا الشمالية في تحسين إمكاناتها الصاروخية متسائلاً إن كانت الولايات المتحدة تضع الأقمار الصناعية في المدار بواسطة “المنجنيق”.
ورفضت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تأكيدات كوريا الشمالية أنها تحرّكت من منطلق الدفاع عن النفس وأشارت إلى أن المناورات الأميركية الكورية الجنوبية “روتينية” و”دفاعية في طبيعتها”.
وقالت “نخفف الخطر عمداً ونتبنى الشفافية عبر الإعلان مسبقاً عن المناورات بما في ذلك التواريخ والأنشطة، بخلاف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، مشددةً على أن المناورات لم تنتهك أي قرارات لمجلس الأمن.
في سياق متصل، ذكرت وكالة التجسس الكورية الجنوبية بأن روسيا الساعية للحصول على دعم لحربها في أوكرانيا، ساعدت كوريا الشمالية في ما يتعلق بالقمر الصناعي بعد قمة كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أن كوريا الشمالية سلّمت روسيا أكثر من ألف حاوية معدات عسكرية وذخيرة.
وعرضت روسيا والصين، الحليفة الأبرز لكوريا الشمالية، قراراً عارضته الولايات المتحدة ينص على تخفيف العقوبات على بيونغ يونغ كجزء من الجهود الرامية للتشجيع على الحوار.
واتّهم المندوب الصيني غينغ شوانغ الولايات المتحدة بـ”تأجيج التوتر والمواجهة” عبر تحالفها عسكرياً مع سيول.
وقال “إذا كانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشعر بأنها مهددة بشكل دائم وبقيت مخاوفها الأمنية المشروعة بدون حل، فلن يكون بإمكان شبه الجزيرة إيجاد مخرج من المعضلة الأمنية وستعلق في حلقة مفرغة من التحرّكات الانتقامية”.
27 نوفمبر 2023 - 11:10 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 10:18 مساءًسفير المملكة لدى بريطانيا رئيسًا لجمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33 أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 10:11 مساءًمحافظ الطائف يستعرض خطوات البحث والابتكار في الكلية التقنية بالمحافظة أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 10:06 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يشرف حفل سفارة سلطنة عمان بمناسبة اليوم الوطني أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 9:58 مساءًالسعودية للشحن تعلن عن تعاون استراتيجي ثلاثي لإدارة شحنات التجارة الإلكترونية عبر الحدود في محطة لييج في أوروبا أبرز المواد27 نوفمبر 2023 - 9:53 مساءً“سويس بورت” و”أسياد القابضة” تتعاونان لاستكشاف كامل إمكانات النمو27 نوفمبر 2023 - 10:18 مساءًسفير المملكة لدى بريطانيا رئيسًا لجمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 3327 نوفمبر 2023 - 10:11 مساءًمحافظ الطائف يستعرض خطوات البحث والابتكار في الكلية التقنية بالمحافظة27 نوفمبر 2023 - 10:06 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يشرف حفل سفارة سلطنة عمان بمناسبة اليوم الوطني27 نوفمبر 2023 - 9:58 مساءًالسعودية للشحن تعلن عن تعاون استراتيجي ثلاثي لإدارة شحنات التجارة الإلكترونية عبر الحدود في محطة لييج في أوروبا27 نوفمبر 2023 - 9:53 مساءً“سويس بورت” و”أسياد القابضة” تتعاونان لاستكشاف كامل إمكانات النمو رئيس وزراء السنغال يلتقي نائب وزير الخارجية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمهوریة کوریا الدیمقراطیة الشعبیة أبرز المواد27 نوفمبر 2023 الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
سلّط تقرير نشرته صحيفة "إزفيستيا" الروسية الضوء على أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها حاليا، ومدى قدرتها على تهديد الأراضي الروسية في خضم الحرب الجارية الآن.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن صاروخ "نبتون إم دي" قد يشكّل الركيزة الأساسية في منظومة الأسلحة الأوكرانية ضمن برنامجها لتطوير ترسانتها الصاروخية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركاlist 2 of 2صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة "بيرل هاربر روسيا" من دون التنسيق مع أميركاend of listويعدّ صاروخ نبتون نسخة مطوّرة من الصاروخ السوفياتي المجنّح المضاد للسفن "خ-35 كياك"، وقد خضع لتعديلات تقنية مكّنته من توسيع مداه العملياتي ومنحته القدرة على ضرب أهداف برية.
دعم ألمانيوأوضح التقرير أن ألمانيا تعد الداعم الأبرز لأوكرانيا في جهودها الحالية لتطوير برامجها الصاروخية، حيث وقّع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ونظيره الأوكراني رستم عمروف مؤخرا في برلين اتفاقية لتمويل أسلحة بعيدة المدى من إنتاج أوكراني.
ويضيف أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعلن في وقت سابق أن بلاده ستدعم أوكرانيا في تطوير أسلحة بعيدة المدى من إنتاجها المحلي.
كما أكّد مسؤولون ألمان تخصيص مبلغ 5 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لكييف، تُستخدم في شراء وتوريد منظومات الدفاع الجوي "إيريس تي" والصواريخ التابعة لها، وذخائر مدفعية وأسلحة خفيفة، بالإضافة إلى محطات ستارلنك التي ستتولى برلين أيضا تغطية تكاليفها التشغيلية.
إعلانويشمل هذا التمويل أيضا دعم برامج صاروخية لم تُكشف تفاصيلها، من المزمع أن ينفّذها مجمّع الصناعات الدفاعية الأوكراني خلال الفترة المقبلة.
وأشار بيان للمستشار الألماني إلى أن بلاده تدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صاروخية بعيدة المدى قد يصل مداها إلى 2500 كيلومتر، مع التلميح إلى احتمال بدء توريد الدفعة الأولى من هذه الأنظمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
على خط الإنتاجويرى الخبير العسكري الروسي ديمتري كورنيف أن الدعم الألماني يشير إلى أن المشاريع الصاروخية التي يجري تمويلها ضمن ترسانة الأسلحة الأوكرانية قد دخلت الخدمة، وأصبحت تُنتج على نطاق واسع.
ويوضح كورنيف: "إذا أخذنا بعين الاعتبار التصريحات التي تتحدث عن تحقيق نتائج أولية خلال بضعة أسابيع، فإن الأمر على الأرجح يتعلق بأنظمة قتالية جاهزة وموجودة بالفعل في خط الإنتاج، وبشكل أكثر تحديدا صاروخ نبتون إم دي".
وأكد أن هذا الصاروخ المطوّر من الصاروخ السوفياتي المضاد للسفن "خ-35 كياك" أصبح قادرا على استخدام بيانات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وقد استُخدم بالفعل في إطار الحرب الحالية، وتمكّنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط عدد منها بنجاح.
ويضيف كورنيف أن أوكرانيا لا تمتلك حاليا القدرة على إنتاج هذه الصواريخ بكميات كبيرة بشكل مستقل، موضحا أن وتيرة الإنتاج المتوقعة لا تتجاوز تصنيع عدّة صواريخ كل شهرين أو 3 أشهر.
من جهته، يرى الخبير الروسي فيكتور ليتوفكين أن صاروخ "نبتون" لا يشكل تهديدا جديا لمنظومات الدفاع الجوي الروسية.
وقال إن سرعة صاروخ نبتون أقل من سرعة الصوت، ولا تواجه الدفاعات الجوية أي صعوبة في اعتراضه، إذ من الممكن إسقاطه بواسطة منظومات "تور إم 2″، و"بوك إم "، وحتى "بانتسير"، هذا دون الحديث عن قدرات منظومات "إس 300 وإس 400".
صواريخ بعيدة المدىووفقا للتقرير، يأتي في المرتبة الثانية بين الأنظمة المرشّحة للحصول على تمويل من برلين، النماذج الجديدة من الصواريخ المجنّحة بعيدة المدى، التي قد يصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
إعلانيُذكر أن عملية الإنتاج التسلسلي للصواريخ المجنّحة السوفياتية بعيدة المدى من طراز "خ-35 كياك" كانت في السابق قد أُطلقت في مدينة خاركيف الأوكرانية، مما يعني -حسب التقرير- أن أوكرانيا لديها المعرفة اللازمة لإنتاج مثل هذه الصواريخ بعيدة المدى.
الطائرات المسيرةويمضي التقرير مؤكدا أن الطائرات المسيرة هي السلاح الثالث الذي يُرجح أن يبدأ إنتاجه على نطاق واسع بشكل فوري، حيث تُنتج أوكرانيا حاليا نماذج مخصصة للتصدير، ومن شأن التمويل الإضافي تعزيز حجم الإنتاج بشكل كبير.
وأشار كورنيف إلى أن وسائل الإعلام الألمانية تتحدث عن طائرات مسيرة من طراز "ليوتي" كمرشح محتمل للحصول على الدعم الألماني.
وأضاف: "الصواريخ أغلى وأكثر تعقيدا، بينما يمكن ببساطة إنتاج أعداد أكبر من الطائرات المسيرة بالميزانية ذاتها، وبالتالي فإن النتائج ستكون فورية".
السلاح الأثقليؤكد التقرير أن منظومة الصواريخ الباليستية "غروم 2" هي السلاح الأثقل من بين المشاريع المرشحة للتمويل، وتُعد محاولة من خبراء الصناعة العسكرية الأوكرانية لتطوير نسخة مماثلة للمنظومة الروسية "إسكندر إم".
ويقول كورنيف: "مرّ تطوير هذه المنظومة الصاروخية منذ سنوات بمخاض عسير وبحث طويل عن مشترين محتملين، لكن تقنيا يمتلك مجمع الصناعات الدفاعية الأوكراني خط إنتاج تجريبيا مكّنه على الأرجح من تصنيع وحدة إطلاق أو اثنتين وعدد من الصواريخ لأغراض الاختبار".
وفي أبريل/نيسان 2025، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استهداف موقع اختبارات لبرنامج الصواريخ الباليستية الأوكراني، مما يشير -حسب رأيه- إلى استمرار جهود تطوير هذه المنظومة.
يُقدَّر مدى صاروخ "غروم" بحوالي 500 كيلومتر، ويقول كورنيف إنه "من المستبعد أن يتمكن مجمع الصناعات الدفاعية الأوكراني من تطوير صاروخ فعال بمستوى الصاروخ الروسي إسكندر إم، لكن لا يمكن إنكار امتلاكه بعض القدرات الفنية والخبرات اللازمة".
إعلان مشاريع أخرىيذكر التقرير أن أوكرانيا تمتلك برامج أخرى قيد التطوير، من بينها طائرات مسيّرة وصواريخ مجنّحة صغيرة الحجم تعمل بمحركات نفاثة مدمجة، فضلا عن مشاريع غير معروفة على نطاق واسع لإعادة تأهيل وتحديث ذخائر ومنظومات دفاع جوي سوفياتية قديمة.
على سبيل المثال، لا تزال القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتحويل صواريخ "إس 200" المضادة للطائرات إلى صواريخ "أرض-أرض"، وهي عملية تتطلب تمويلا إضافيا كذلك.
ويتساءل كورنيف: "على ماذا تراهن كييف هنا، لا سيما أن انطلاق أي مصنع في العمل فعليا وإنتاج أسلحة بشكل جدي، يجعله هدفا لضربات صاروخية من القوات المسلحة الروسية. ما الذي تعوَّل عليه كييف في مثل هذه الخطط غير الواقعية؟ أم ستقوم ألمانيا مثلا بتمويل إنتاج الأسلحة الأوكرانية على أراضيها؟".
وتختم الصحيفة بأن الخبراء يعتقدون أن الاحتمال الوحيد لاستمرار إنتاج الصواريخ الأوكرانية دون تعرضها للتدمير، هو نقل التصنيع خارج أوكرانيا، وما عدا ذلك يعد تبديدا للأموال.