بالصور.. 5 طائرات محملة بالمواد الغذائية من سلطنة عُمان إلى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سيرت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بالتنسيق مع سفارة سلطنة عمان بالقاهرة والهلال الاحمر المصري الجسر الجوي المكون من 5 طائرات الى مطار العريش ، وتحمل 100 طن من المواد الغذائية المتنوعة، مقدمة الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتلة على ان يتم توصيلها عبر معبر رفح، وتسليمها للهلال الاحمر الفلسطيني لتوزيع المساعدات العمانية على مراكز الايواء .
والتي تأتي ضمن الجسر الجوي الأول للمساعدات العمانية والمكون من ٥ طائرات محملة بالمؤن الغذائية المتنوعة، وجاء ذلك بالتنسيق مع سفارة سلطنة عمان بالقاهرة والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، وتجدر الإشارة بأن هذه هي الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية العمانية الإنسانية وسوف تليها دفعات أخرى، وتشكر الهيئة جميع من ساهم في هذا العمل الإنساني الخير ودعمهم الدائم للأشقاء في فلسطين.
وكان الصليب الأحمر الدولي قد تسلم مساء الاثنين 11 محتجزاً إسرائيلياً أفرجت عنهم حركة حماس ضمن رابع دفعة من صفقة التبادل.
وفق ما ذكره موقع واينت الإلكتروني نقلاً عن مصادره الإسرائيلية، فإنه تم في اللحظة الأخيرة إدراج والدتين في قائمة المفرج عنهم.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن من بين الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة 3 فرنسيون وألمانيان و6 أرجنتينيون، وهم من مزدوجي الجنسية.
هذا وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن من بين الإسرائيليين الأحد عشر المفرج عنهم ثمانية قاصرين وثلاثة بالغين.
شاهد الصور:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الصناعية العمانية إلى السعودية بنسبة 28.3 %
العُمانية: سجلت الصادرات الصناعية العُمانية خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعا بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ قيمتها مليارًا و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـمليار و490 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وأوضحت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في مايو 2025 أن الصادرات الصناعية العُمانية شهدت خلال الفترة الأخيرة توسعًا ملحوظًا في عدد من الأسواق الإقليمية، مما يعكس تنامي الحضور الصناعي على خارطة التجارة الإقليمية، حيث سجّلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا في وارداتها من المنتجات الصناعية العُمانية بنسبة 28.3 بالمائة، لتصل قيمتها 259 مليون ريال عُماني، ما يؤكد على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنامي الطلب على المنتجات العُمانية في الأسواق السعودية.
وأشارت نصرة بنت سلطان الحبسية المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن النمو المتسارع في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية يُعد ثمرة مباشرة للتعاون المتواصل بين البلدين، ويعكس التكامل الاقتصادي المتنامي في مختلف القطاعات.
وبيّنت أن لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة المنبثقة من المجلس التنسيقي العُماني السعودي حرصت منذ تأسيسها على معالجة التحديات التي تعترض حركة التبادل التجاري، وتوحيد الإجراءات الجمركية وتسهيل العبور البري عبر المنافذ الحدودية، إلى جانب ربط الأنظمة التجارية إلكترونيًّا بين الجانبين، ما أسهم بشكل مباشر في تيسير انسياب السلع والخدمات وزيادة حركة النقل التجاري عبر منفذ الربع الخالي، الذي بات يمثل أحد الشرايين الحيوية الجديدة للتجارة بين البلدين الشقيقين.
وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هناك برامج ومبادرات تعمل اللجنة على تنفيذها في المرحلة الحالية كالتعاون في مجال الملكية الفكرية، والتجارة الإلكترونية، ومنع الاحتكار، وتنمية الصادرات بين البلدين، والعمل على تعزيز الشراكات الصناعية والاستثمارية، وذلك من خلال تنسيق لقاءات دورية بين القطاع الخاص في البلدين، وتنظيم منتديات اقتصادية مشتركة، تركز على الفرص الواعدة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.
وأضافت: إن المملكة العربية السعودية باتت ثاني أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان خليجيًا، وسط تطلعات في المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخا أكبر للتكامل الصناعي والتجاري بين البلدين، منوهة إلى أن سلطنة عُمان تُرحّب بالمزيد من الاستثمارات السعودية، خصوصًا في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، التي توفر بنية أساسية متقدمة ومحفزات استثمارية تنافسية، لمزيد من التكامل في ظل تناغم الأهداف الاستراتيجية بين «رؤية عُمان 2040» ورؤية «السعودية 2030».
من جانبه أكد مازن بن حميد السيابي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المرحلة الماضية شهدت زخما متناميا في التنسيق والتفاعل بين مسؤولي القطاع الصناعي في البلدين، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في تنظيم سلسلة من اللقاءات والزيارات المتبادلة، وحلقات العمل التخصصية، والفعاليات المباشرة بين المستثمرين ورواد الأعمال.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في توسيع مجالات التعاون الصناعي، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات التحويلية، والتقنيات المتقدمة، وسلاسل الإمداد، كما ساعدت على استكشاف فرص استثمارية واعدة، وتطوير مبادرات صناعية مشتركة تستهدف تعزيز التنافسية وتوطين المعرفة التقنية بما يدعم مسار التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هذه الديناميكية الجديدة في العلاقات الصناعية تُعد انعكاسا لتقاطع الرؤى بين البلدين، موضحًا أن التركيز المشترك على تنمية القطاع الصناعي كركيزة للتنويع الاقتصادي يُعد رهانا ناجحا، بدأت ثماره تتجلى في نمو الصادرات الصناعية العُمانية إلى السوق السعودية والأسواق الإقليمية الأخرى.
وبيّن أن النمو المتسارع في الصادرات الصناعية العُمانية خلال الفترة الأخيرة يُمثّل دليلا ملموسا على نجاح السياسات الصناعية التي تنتهجها الوزارة، والتي ترتكز على تنويع الأسواق التصديرية، ورفع كفاءة الإنتاج، وتعزيز القدرات التنافسية للمنتج العُماني، وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي، وبناء قاعدة صناعية مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات العالمية.