الأردن يشيد بجهود مصر المكثفة مع قطر وأمريكا لتمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، مشيدةً بالجهود الدبلوماسية المكثفة المبذولة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
أهمية الهدنة الإنسانية في غزةأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة -طبقًا لبيان صادر عن الوزارة- أهمية هذا التمديد، باعتباره خطوةً مهمة تفضي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في كل مناطق القطاع، وبما يكفل بقاءهم في أماكن سكناهم ومنع تهجيرهم قسريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة فلسطين قطر دور مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.