صحيفة الأيام البحرينية:
2025-07-02@05:08:20 GMT

عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، تواجه السجن «لأجل غير مسمى» في إسرائيل، «دون أن يسمح لها بالاتصال بمحاميها أو عائلتها».
ووضعت إسرائيل، التميمي، رهن الاعتقال الإداري بعد 3 أسابيع منذ اعتقالها في الضفة الغربية، وفقا لمحاميها، محمود حسن.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن التميمي اعتُقلت «للاشتباه في تحريضها على العنف والدعوة إلى نشاط إرهابي»، لكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، وفقا للصحيفة.


وتعد التميمي (22 عاما) واحدة من أبرز الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حيث شنت حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات التي تقول إنها تهدف إلى «ردع الهجمات الإرهابية»، لكنها أثارت أيضا قلق منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وطالما تتعرض إسرائيل لانتقادات واسعة النطاق بسبب استخدامها الموسع للاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل موروث من الانتداب البريطاني، يتيح لإسرائيل سجن أشخاص دون توجيه تهمة إليهم، بين 3 إلى 6 أشهر، وفي كثير من الأحيان يتم تمديد الاعتقال على نحو مستمر، بحسب فرانس برس.
وعادة ما يتم تأييد الاعتقالات، التي تقول إسرائيل إنها إجراء أمني وقائي وضروري، من قبل نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، ويمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن استخدام الاعتقالات الإدارية «بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما حتى قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر». وقال حسن، محامي التميمي: «أنا يائس من الدفاع عنها».
وطالب نادي القلم الدولي، وهي منظمة للكتاب تدافع عن حرية التعبير، بالإفراج الفوري عن التميمي و»جميع الفلسطينيين» الذين يقبعون في السجن منذ سنوات، و»كثير منهم من الأطفال».
وقال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنادي القلم، مينا ثابت، في بيان، إن «الاعتقال الإداري تعسفي بطبيعته».
وأضاف: «لقد استخدمت السلطات الإسرائيلية هذا النوع من الاعتقال بشكل منهجي لإخضاع وإسكات الفلسطينيين، بما في ذلك اعتقال الكتّاب، لعقود من الزمن».
ومنذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 3000 معتقل، وهو رقم أعلى من تقديرات الجيش الإسرائيلي الذي يقول إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية بلغ 1800 شخص.
وفي 6 نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
وآنذاك، شارك مصدر أمني إسرائيلي وكالة فرانس برس، منشورا باللغتين العربية والإنكليزية نسب للتميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ «الذبح»، مضيفا: «نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها». وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق فورا من الحساب المعني، وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة.
ونفت عائلة التميمي أنها كتبت المنشور، قائلين إن «حسابها تم اختراقه منذ أشهر»، وأنه يتم «انتحال شخصيتها بشكل متكرر عبر الإنترنت»، وفقا لـ «نيويورك تايمز».
وأصبحت التميمي وجها معروفا عندما كانت في الـ14 من العمر، عندما صُوِّرت وهي تعض جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير، وحظيت منذ ذلك الحين على شهرة عالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربية

هاجم إسرائيليون قاعدة عسكرية شمال رام الله للمرة الثانية خلال أسبوع، في اعتداء تضمن حرق معدات وإطلاق هتافات تحريضية، فيما استخدمت القوات الأمنية القوة لتفريق الحشد. اعلان

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين اقتحمت ليلة الأحد قاعدة عسكرية تابعة له شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وأقدمت على حرق معدات، وتدمير مركبات عسكرية، وإطلاق هتافات تحريضية، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريقهم.

وذكر المتحدث باسم الجيش أن نحو 50 شخصًا تجمعوا أمام القاعدة العسكرية، وأشعلوا النيران في معدات تابعة للجيش، كما قاموا برسم كتابات على الجدران ورشها بالطلاء، في حين استخدمت قوات الأمن قنابل صوتية لتفريق الحشد.

الواقعة تأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها إسرائيليون في عدة مناطق بالضفة الغربية خلال الأيام الماضية، أدت إلى توترات أمنية واسعة، واستدعى بعض مرتكبيها للتحقيق لدى جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية.

في سياق متصل، دخل أكثر من 100 إسرائيلي بلدة كفر مالك غرب رام الله مساء يوم الأربعاء الماضي، وأطلقوا النار على فلسطينيين حاولوا منعهم من ارتكاب اعتداءات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بحسب المصادر الطبية المحلية. وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6 من المشاركين في الحادثة.

Relatedبسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليينوزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلاممقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون

على الصعيد الرسمي، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأعمال التي وصفها بـ"الفوضوية"، مشددًا على أن "لا دولة متحضرة يمكنها أن تقبل اعتداء مواطنين على مؤسساتها الأمنية".

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للإسرائيليين الذين ينتمون إلى ما يُعرف بـ"شباب التلال"، وهي مجموعة متطرفة تنشط في الضفة الغربية، وسبق أن اُتهمت بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في تصريح نادر، أدان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بدعمه لهم، الاعتداء على القوات الأمنية، ووصفه بأنه "خط أحمر". بينما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد ما حدث "فعلًا إرهابيًا نفذه مجرمون يشعرون بدعم من الحكومة".

من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ "إجراءات حاسمة" لإنهاء هذه الظاهرة، داعيًا إلى ضرورة وقف التصعيد بين الإسرائيليين وقوات الأمن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • شهيدان واعتقالات وإصابات في تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية
  • إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربية
  • هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في الضفة الغربية
  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. والجيش يعلق
  • إصابة 4 فلسطينيين في هجوم مستوطنين في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني ينهب أراضٍ زراعية في الضفة الغربية
  • إسرائيل: تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية