صحيفة الأيام البحرينية:
2025-12-04@19:24:56 GMT

عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

عهد التميمي تواجه السجن لأجل غير مسمى

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، تواجه السجن «لأجل غير مسمى» في إسرائيل، «دون أن يسمح لها بالاتصال بمحاميها أو عائلتها».
ووضعت إسرائيل، التميمي، رهن الاعتقال الإداري بعد 3 أسابيع منذ اعتقالها في الضفة الغربية، وفقا لمحاميها، محمود حسن.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن التميمي اعتُقلت «للاشتباه في تحريضها على العنف والدعوة إلى نشاط إرهابي»، لكنه رفض تقديم المزيد من المعلومات، وفقا للصحيفة.


وتعد التميمي (22 عاما) واحدة من أبرز الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حيث شنت حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات التي تقول إنها تهدف إلى «ردع الهجمات الإرهابية»، لكنها أثارت أيضا قلق منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وطالما تتعرض إسرائيل لانتقادات واسعة النطاق بسبب استخدامها الموسع للاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل موروث من الانتداب البريطاني، يتيح لإسرائيل سجن أشخاص دون توجيه تهمة إليهم، بين 3 إلى 6 أشهر، وفي كثير من الأحيان يتم تمديد الاعتقال على نحو مستمر، بحسب فرانس برس.
وعادة ما يتم تأييد الاعتقالات، التي تقول إسرائيل إنها إجراء أمني وقائي وضروري، من قبل نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، ويمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن استخدام الاعتقالات الإدارية «بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما حتى قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر». وقال حسن، محامي التميمي: «أنا يائس من الدفاع عنها».
وطالب نادي القلم الدولي، وهي منظمة للكتاب تدافع عن حرية التعبير، بالإفراج الفوري عن التميمي و»جميع الفلسطينيين» الذين يقبعون في السجن منذ سنوات، و»كثير منهم من الأطفال».
وقال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنادي القلم، مينا ثابت، في بيان، إن «الاعتقال الإداري تعسفي بطبيعته».
وأضاف: «لقد استخدمت السلطات الإسرائيلية هذا النوع من الاعتقال بشكل منهجي لإخضاع وإسكات الفلسطينيين، بما في ذلك اعتقال الكتّاب، لعقود من الزمن».
ومنذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 3000 معتقل، وهو رقم أعلى من تقديرات الجيش الإسرائيلي الذي يقول إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية بلغ 1800 شخص.
وفي 6 نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال التميمي خلال عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
وآنذاك، شارك مصدر أمني إسرائيلي وكالة فرانس برس، منشورا باللغتين العربية والإنكليزية نسب للتميمي وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ «الذبح»، مضيفا: «نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها». وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق فورا من الحساب المعني، وما إذا كان بالفعل يعود للناشطة.
ونفت عائلة التميمي أنها كتبت المنشور، قائلين إن «حسابها تم اختراقه منذ أشهر»، وأنه يتم «انتحال شخصيتها بشكل متكرر عبر الإنترنت»، وفقا لـ «نيويورك تايمز».
وأصبحت التميمي وجها معروفا عندما كانت في الـ14 من العمر، عندما صُوِّرت وهي تعض جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير، وحظيت منذ ذلك الحين على شهرة عالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

نادى الأسير: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس بعد حرب الإبادة

كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، والتي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.

وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، والتي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.

وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.

وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة «الانتقام الجماعي» والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.

اقرأ أيضاًالتحرير الفلسطينية: نؤكد ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من «خطة ترامب»

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل

قوات الاحتلال تقتحم محيط عدة مستشفيات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بمناطق عدة في الضفة الغربية
  • مباشر. إسرائيل تصعد عملياتها في الضفة الغربية مع استمرار القصف في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَين اثنين بالضفة الغربية
  • خلال عامين.. 21 ألف حالة اعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • نادى الأسير: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس بعد حرب الإبادة
  • نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
  • نادي الأسير: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة بعد حرب الإبادة
  • نادي الأسير: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ حرب الإبادة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم محيط عدة مستشفيات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية