قال محللون ومصادر في "أوبك+" إن المجموعة التي تضم السعودية والأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب حلفاء من بينهم روسيا ستعقد اجتماعا عبر الإنترنت يوم الخميس، وفق رويترز. 

ويمكن أن تجري المزيد من التغييرات على اتفاق خفض بالفعل إمدادات النفط حتى عام 2024 من أجل دعم السوق.

ووقالت رويترز أن أوبك+ أرجأت الاجتماع الذي كان مقررا في 26 نوفمبر تشرين الثاني.



وقالت مصادر في المجموعة إن ذلك يرجع إلى خلاف بشأن مستويات إنتاج دول أفريقية منتجة، لكن مصادر قالت بعد ذلك إن المجموعة تقترب من التوصل لتسوية بهذا الشأن.

وكانت مفاوضات أوبك+ بشأن حصص الإنتاج صعبة في كثير من الأحيان في السابق، وكان آخرها في اجتماع يونيو حزيران.



ما هي نتائج الأتفاق ؟ 
بعد مفاوضات مطولة في يونيو حزيران مدد تحالف أوبك+ فترة تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 3.66 مليون برميل يوميا، أو نحو خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي، حتى نهاية 2024.

وبالإضافة إلى ذلك خفضت السعودية طوعيا الإنتاج مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كانون الأول 2023.

ويستمر خفض روسيا لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023.

في حين المجموعة إلى إنتاج 40.58 مليون برميل يوميا في العام المقبل بعد تعديل الخطوط الأساسية والأهداف لعدة دول مقارنة بالمستويات المعمول بها هذا العام.

هذا وتم تخفيض الأهداف لعدد من الأعضاء الأفارقة في 2024 بحيث تتماشى مع انخفاض مستويات الإنتاج. ويسمح الاتفاق أيضا لدولة الإمارات التي تعمل على تعزيز طاقتها الإنتاجية بزيادة الإنتاج في 2024.

بينما وصلت مستويات إنتاج أوبك+ اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى 38.19 مليون برميل يوميا، وهي تشمل التخفيضات الطوعية الإضافية للسعودية وروسيا بإجمالي 1.3 مليون برميل يوميا.

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد هذه التخفيضات حتى عام 2024.

ما المتوقع من لقاء الخميس ؟ 
توقع مصدر في أوبك+ أن يكون هناك خيار "لخفض جماعي إضافي" يوم الخميس، دون تقديم تفاصيل. وقالت مصادر في التحالف في وقت سابق هذا الشهر إن أوبك+ بصدد دراسة تخفيضات إضافية، وفق رويترز. 

وقالت أوبك+ في يونيو حزيران إن المجموعة يمكن أن تعدل أهداف 2024 لنيجيريا وأنجولا والكونجو بعد مراجعات يجريها محللون خارجيون.

وتضخ أنجولا والكونجو أقل من أهدافهما لعام 2024 بسبب انخفاض الطاقة الإنتاجية، في حين تفيد بعض التقديرات بأن نيجيريا اقتربت من مستوى الإنتاج المستهدف لعام 2024 أو تجاوزته في الأشهر القليلة الماضية.

وقال بعض المحللين، بما في ذلك إنرجي أسبكتس، إنهم يتوقعون أن تمدد السعودية خفضها الطوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا حتى الربع الأول من عام 2024 على الأقل.

وكانت أسعار النفط تراجعت، أمس الاثنين، ونزل خام برنت إلى 80 دولارًا للبرميل مع ترقب المستثمرين لاجتماع مجموعة "أوبك+" هذا الأسبوع للاتفاق على حجم تخفيضات الإنتاج للعام المقبل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا، أو 0.5 بالمئة، إلى 80.21 دولار للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 36 سنتًا، أو 0.5 بالمئة، إلى 75.18 دولار للبرميل، ووفقا لوكالة بلومبيرغ. 

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أنها تتوقع زيادة طفيفة في المعروض في أسواق النفط العالمية في 2024، حتى لو واصلت الدول الأعضاء "في أوبك+" تخفيضات الإنتاج حتى العام المقبل.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك السعودية النفط حصص السعودية النفط أوبك حصص المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

بعد قرار أوبك بتقليص التخفيضات.. العراق يزيد إنتاجه بمقدار 40 ألف برميل يوميا

بعد قرار أوبك بتقليص التخفيضات.. العراق يزيد إنتاجه بمقدار 40 ألف برميل يوميا

مقالات مشابهة

  • أوبك: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • «أوبك» تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • "أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أوبك+ تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير
  • بعد قرار أوبك بتقليص التخفيضات.. العراق يزيد إنتاجه بمقدار 40 ألف برميل يوميا
  • توقعات بارتفاع اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف
  • جولدمان ساكس يتوقع زيادة الطلب في الصيف على النفط وارتفاع سعرة
  • البصرة.. العشرات يحتجون على مد أنبوب نفط العقبة: من المستفيد؟