برلماني: تمديد الهدنة بغزة يعكس مكانة مصر وقدرتها على التفاوض
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى ، عضو مجلس النواب، إن نجاح الجهود المصرية فى تمديد الهدنة يعكس مدى حرص الدولة على دعم القضية، وفى نفس الوقت مكانة مصر وقدرتها على التفاوض، خاصة وأن مصر تمتلك خبرة فى ملف التفاوض بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ، إضافة للدور الفاعل للجانب القطري فى القضية، وأمريكا.
وأضاف هندى، ان التمديد يشمل الإفراج عن فئات أخرى من المحتجزين لدى حماس وهناك جهود مستمرة وعمل متواصل بين الجانبين المصرى والقطرى من أجل ان يتحول الأمر إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار حتى يمكن الرجوع إلى مائدة المفاوضات السياسية من أجل الوصول لحل الدولتين لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد عضو مجلس النواب، ان الجانب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يدعم القضية الفلسطينية، سياسيا وإنسانيا وفي مختلف المحاور والقضايا، ومصر تتبنى القضية طوال الوقت وتعمل على ضرورة إيجاد حلول جذرية ووقف الحرب الإجرامية والممارسات المخالفة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي يقوم بها جيش الاحتلال ليل نهار ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أهمية تضافر الجهود خلال الفترة المقبلة للوصول لحل الأزمة بشكل جذرى، ووقف النار بشكل نهائى ، وذلك من خلال كل الأطراف الفاعلة فى الازمة، وأن يكون للمجتمع الدولي دور فى ذلك بعد حالة الصمت الرهيبة التى أذهلت العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو هندي تمديد الهدنة نجاح مصر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.