محافظ الشرقية يوجه بإنهاء المخططات الإستراتيجية للمدن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية التعاون والتنسيق بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمراني في إنهاء المخططات الإستراتيجية لمدن المحافظة بما يحقق الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لينعموا بحياة كريمة ومنظمة ولتظهر المدن بالمنظر اللائق.
وفي هذا الإطار قامت الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة بالتنسيق مع الإقليم الثالث بالهيئة العامة للتخطيط العمراني بتنظيم جلسة استماع لعرض مخرجات تحديث المخطط الإستراتيجي لمدينة الزقازيق، بمشاركة وحضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ والمهندس سامح عطية مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة وعدد من المختصين بالقطاع الثالث والعاملين بالإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية والإدارات الهندسية بحيي أول وثان ومركز الزقازيق وشركاء المجتمع المدني وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
وخلال الجلسة تم عرض الدراسات الاقتصادية لما تتميز به المدينة من أنشطة اقتصادية وحرفية وتوقيع تلك الأنشطة على المخططات حتى تسهل إجراءات مزاولتها للمواطنين وكذلك عرض مستجدات الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية للمدينة وتوزيع استخدام الأراضي على المخططات المعتمدة لتيسير إجراءات استخراج التصاريح الخاصة بالمواطنين.
كما تطرقت الجلسة إلى استعراض أهم المشكلات التي تواجه العاملين بالإدارات الهندسية في إجراءات إستخراج بيانات الصلاحية طبقًا لطلبات المواطنين بجانب فتح باب المناقشة لتحديد الإستخدامات المتنوعة للأراضي طبقًا للطبيعة والمتطلبات وفقًا لرؤية الدولة في تحديث المخططات الإستراتيجية للمدن.
ومن جانبها اشارت نائبة المحافظ إلى اهمية اعتماد المخططات الاستراتيجية لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية وتدعيم المرافق الأساسية بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الاشتراطات البنائية الجديدة ومنعًا لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الشرقية العامة للتخطیط
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
أشرف مساء اليوم الخميس، كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق ، ووزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد ،على اختتام المنتدى الاقتصادي المشترك الذي انعقد تحت إشراف الوزير الأول ورئيسة الحكومة التونسية.
وذلك بحضور عدد من أعضاء حكومة البلدين بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، و عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين الاقتصاديين، وذلك بمناسبة انعقاد الّلجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ، أكد رزيق ، عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر وتونس، مجددًا التزام الجزائر الراسخ بدعم التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن تونس تُعدّ شريكًا اقتصاديًا وتجاريا استراتيجيًا للجزائر، مبرزًا أنّ حجم المبادلات التجارية بين البلدين، رغم تطوره، لا يزال دون مستوى التطلعات المشتركة.
كما ثمّن الوزير الارتفاع المعتبر في المبادلات الثنائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي سجّلت زيادة بنسبة 42.34%.
وأكد رزيق أن الروابط الاقتصادية بين البلدين تمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الدورة من اللجنة المشتركة العليا أفضت إلى رؤية جديدة للتعاون تقوم على الفعالية وسرعة الإنجاز، من خلال جملة من المحاور العملية، من أبرزها مواصلة تبسيط الإجراءات الجمركية وإقامة ممرات خضراء للمنتجات الزراعية والمواد سريعة التلف؛ التسريع في تنفيذ اتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة؛ إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة؛ تنفيذ الاتفاق المشترك الخاص بحماية المستهلك ومراقبة جودة السلع والخدمات؛ بالإضافة إلى تفعيل آليات جديدة لتسهيل تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية؛ تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية؛ تشكيل مجلس أعمال مشترك وتجديد عضويته؛ عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون التجاري خلال الربع الأول لسنة 2026 بالجزائر.
كما أبرز الوزير أولويات الجزائر في المرحلة المقبلة، والمتمثلة في تعزيز الحضور الاقتصادي المشترك في الأسواق الإفريقية عبر شراكات ثلاثية متنوعة؛ تطوير اللوجستيات وتفعيل خطوط شحن موجهة للمنتجات التصديرية؛ إنشاء قاعدة بيانات موحدة حول فرص التوريد والتصدير، والتنسيق في المشاركة بالمعارض الدولية؛ إطلاق برامج تكوين مشتركة للمصدرين بما يشمل الجوانب اللوجستية والتمويل التجاري والتجارة الإلكترونية؛
وفي ختام أشغال المنتدى، أكد الوزير أن النتائج المسجلة تعبّر عن إرادة سياسية قوية يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخوه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد، بهدف إقامة نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي بين البلدين.