يحيا حياته ولا يأبه لعنائي.. هل من المعقول أن يدفن زوج أحلام زوجته وأمالها؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سيدتي، أنا متتبعة وفية لهذا المنبر الإعلامي الجميل، حيث أنني كنت أقرأ مداخلاتك في الوقت الذي كانت به الجريدة تصدر عبر نسختها الورقية. وأنا ذا أجد لي متنفسا عبر الموقع لأبث لك بما يحرمني راحة البال.
هو زوجي الذي إرتبطت به بعد علاقة جارفة، هو زميلي في العمل كان يمن وبشدة بفلسفتي في الحياة. احبني وكافح من أجل أن نحيا تحت سقف واحد، ووعدني من أنه سيكون لي الداعم والسند إلى الأبد.
اي نعم سيدتي، فقبل الزواج إشترطت على زوجي أن أواصل العمل وأرتقي في مساري المهني. وأن أكمل عن بعد بعض التربصات التي ستزيد من مهاراتي وكفاءاتي. لأجده يضحد كل أحلامي ويسحب كل ما أخبرني بأنه سيكون في رمشة عين. في حين سيدتي، لا يتوانى زوجي على أن ينعم بحياته وبكل تفاصيلها بالقدر الذي يجده هو ملائما غير مكترث بدموعي أو إنتفاضي.
إنتفضت وهالني الأمر أن أجد زوجي كمن كسب رهانا مع طفل صغير أغواه بالحلوى ليبقى مهذبا. لأنني وعلى ما يبدو أكلت الطعم ونهلت من العاطفة الكاذبة أن وجدت نفسي ربة بيت أطبخ وأغسل وأنظف وأحلامي مركونة على الرف.
تدخل أهلي وأهل زوجي لبثّ الجديد في الموضوع إلا أنني لم أجد سوى الصد من زوجي وخاصة من أهلي الذين رأوا في ضغطهم عليه مغامرة قد تلحقني بركب المطلقات وهذا طبعا ما لا يريدونه.
محتارة أنا ومستاءة، وأريد أن أعرف مصيري والنحو الذي يكفل لي أحلامي وتحقيق البسيط منها. ولست أريد لأي معروف من زوجي في أن يقف إلى جانبي أو أن يمد لي يد العون، فهل من نصيحة سيدتي؟
أختكم س.وردة من العاصمة.
صعبة هي المواقف التي يجد فيها المرء نفسه كمن سلم كيانه لشخص كذب عليه بعد كبير الثقة.
وثقت أختاه في وعود زوجك وأكلت الطعم كما قلت، فكنت كالفريسة التي تم إقتيادها بذكاء لقضائها المحتوم. لست ألوم عليك طيبة قلبك وحسن سيرتك لكنني أعيب عليك أنك لازلت تنتظرين الضوء الأخضر لتمضي قدما في تحقيق ما تربين إليه من أحلام.
كنت دائما الداعمة لنفسك قبل الزواج، وما بلغته من نجاحات كان الفضل الأول والأخير فيها لله عز وجل ولمجهوداتك ومثابرتك. فلم إذن تقفين اليوم موقف العاجزة المنكسرة تنتظرين كلمات الإطراء من إنسان خان العهد وأنت في بداية مشوار حياتك إلى جانبه.
بعض الرجال تتملكم غيرة شديدة من نجاح وتألق زوجاتهم، حيث أنهم يخافون من أن يتملك الواحدة منهن الغرور أو الخيلاء. فيدوسون على أحلامها مثلما فعل زوجك بك وهو يريد أن يرى فيك ربة البيت المطيعة الخانعة.
لست أطلب منك أختاه الخروج عن طاعة زوجك او التهرب من مسؤولياتك. لكن بعض التضحيات ضرورية منك حتى تبلغي مرادك خاصة وأن زوجك لم يبن نيته من حرمانك من أحلامك ، وإنما أدار لك ظهره وأنت في أمس الحاجة إليه.
كما يجب أن تحاملي على نفسك وحققي أمالك فليس هناك ما يستدعي الإنتظار. كذلك فالوقت قصير والمسؤوليات تكبر وتزداد، فسابقي الزمن وكابدي المحن وكوني أو لا تكوني.
ليس ردي هذا مدعاة لخراب البيوت أو تهديم الأسر، لكن على حواء أن تخرج من بوتقة الإحساس لابأن الزوج وحده هو سبيلها لترتقي وتتبوأ أعلى المراتب والمناصب. الحياة لا تتوقف عند قلب خذل، بل تتوقف إن توقف المرء عن الطموح والأحلام. وبالذات إن هو أحس بالفشل في بداية المشوار.
ردت: “ب.س”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحالة قــ.ــاتل زوجته وابنته للجنايات | خاص
أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة أب علي المعاش إلي محكمة الجنايات لاتهامه بقتل زوجته وابنته.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها بسبب خلافات زوجية بينهما فأعد لذلك الغرض السلاح الأبيض محل الاتهام الأخير وقصد محلاً أيقن تواجدها فيه وما إن ظفر بها حتى سدد إليها طعنات استقرت بمواضع قاتلة من جسدها قاصدًا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتها.
كما اقترنت بتلك الجناية جناية أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع في قتل نجلته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها على إثر مناصرتها لوالدتها المجني عليها الأولي في خلافها معه فأعد لذلك سلاحا قاصداً مسكنها حال تواجدها في معية المجني عليها الأولي وما إن ظفر ذلك حتي إزهق روحها.
القتل العمدنصت المادة 230، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
القتل الخطأ
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.
ونص قانون العقوبات فى المادة 62 منه على أن لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
ويظل مسئولاً جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
ونص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار وترصد، كما يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.