RT Arabic:
2025-06-01@06:49:27 GMT

خصائص القنابل العنقودية الروسية

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

خصائص القنابل العنقودية الروسية

قد تبدأ الطائرات الحربية التابعة للقوات الجو- فضائية الروسية في استخدام القنابل العنقودية الحائمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وذلك ردا على استخدام كييف للقنابل الموجهة العنقودية الحائمة من طراز  JDAM التي سلمها الناتو لأوكرانيا. وسبق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن أعلن في يونيو الماضي أن الجيش الروسي لديه تنوع أوسع من القنابل العنقودية الحائمة الموجهة مقارنة بحلف الناتو وحذر كييف من استخدامها.

إقرأ المزيد موسكو: إمداد واشنطن قوات كييف بصواريخ بعيدة المدى مزودة بقنابل عنقودية سيزيد أعداد ضحاياها

وأجمع الخبراء، على أن الجيش الروسي يمكن أن يستخدم قنابل РБК-500 العنقودية القوية المزودة بأنظمة من شأنها ضمان قذفها من مسافات بعيدة وتعديل مسارها في أثناء التحليق لإصابة الهدف بشكل أدق. وتعني أحرف РБК "قنبلة كاسيت تستخدم لمرة واحدة". أما رقم 500 فيعني وزن القنبلة (500 كيلوغرام)، وتتوفر في ترسانة القوات الجو- فضائية الروسية قنابل - РБК-500 СПБЭ-Д حيث يعني حرف Д التوجيه الحراري إلى الهدف  (المدرعات) بالأشعة تحت الحمراء ذات طيفين.

وهناك كذلك قنابل عنقودية أخرى بالوزن نفسه مثل:

 - РБК-500У БетАБ-М تستخدم لإصابة الأهداف الخرسانية والمطارات والتحصينات، وتتكون من 10 عناصر قتالية يتم إنزالها بمظلات،

- РБК-500 АО-2,5РТМ ذات مكونات شديدة الانفجار تستخدم  لإصابة المدرعات الخفيفة والقوة البشرية تقذف من ارتفاع لا يقل عن 300 متر وعند سرعة الطائرة تتراوح بين 500 و2300 كلم/ساعة. وتحتوي القنبلة على 126 قنبلة صغيرة بوزن 2.5 كلغ،

- РБК-500У ПТАБ-1М تستخدم لإصابة أسطح الدبابات وغيرها من المدرعات،

- РБК-500 ЗАБ-2,5 الحارقة تستخدم لإصابة القطارات ومستودعات الوقود،

- قنبلة РБК-500 بوزن 427 كلغ الخارقة الدروع تستخدم لإصابة كل أنواع الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات الأوكراني ذات سمك الدروع حتى 200 ملم.

 وتوجد كذلك في الجيش الروسي قنبلة "دريل" ( المثقب) تزن 500 كلغ أيضا، وتقذف من مسافة 30 كلم، فضلا عن نسخ من تلك القنابل تستخدم لزرع الألغام.

ويتم توجيه كل القنابل بواسطة منظومة "غلوناس" للملاحة الفضائية. 

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة

الثورة نت/.

قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام سلطات العدو الصهيوني المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز، “لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر”.
وحذرت المقررة الأممية من “استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين”، مضيفة “كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني”.
وأعربت عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية – وهي هيئة تدعمها” إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح انتقد لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ولفتت ألبانيز إلى أنه “في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل”.
وشددت على أنه: “بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية”.
وأكدت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست “سوى قطرة في بحر”. لافتة إلى “أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة”.
وقالت: “لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد”.
وجددت دعوتها “لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وقالت المقررة الخاصة: “إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 يناير، و24 مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك”.
وأضافت: “كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء”.
وشددت ألبانيز على “أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها”.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025
  • ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
  • أمن الحج تستخدم طائرة درون في ضبط مواطنين لنقلهما 9 وافدين مخالفين.. فيديو
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • «أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
  • ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • بعد إلقاء قنبلة صوتية في بيت ليف... ماذا أعلنت الصحة؟
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران