رئيس وزراء فرنسا الأسبق يصرخ ضد اتهام معاداة السامية.. أصبحنا أقزام (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دان رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، اتهامه بمعاداة السامية، واصفًا إيالها بحملة تضييق وتكميم ضد أولئك الذين ينتقدون إسرائيل والتغييرات التي حدثت في فرنسا بسبب ذلك. إسرائيل
“كل الطرق تؤدي إلى روما، ولكن ليس كل أساليب النقد تؤدي إلى معاداة السامية”، بهذه الكلمات أعرب دي فيلبان لقناة إل سي آي إنترفي يوم الأحد عن غضبه من ملاحقة المنتقدين للخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي.
وأضاف دو فيلبان: “يمكننا أيضًا انتقاد الولايات المتحدة دون أن نكون معادين للسامية، ويمكننا انتقاد الصهيونية المسيحية للحكومة الإسرائيلية دون أن نكون معادين للسامية”.
وتابع: "يمكننا دعم فكرة العدالة للشعب الفلسطيني دون أن نكون عدائيين"، مردفًا: "ومن الممكن التشكيك في الاقتصاد والثقافة والنظام المالي دون إيواء الكراهية ضد اليهود، والرئيس السابق ندد بقوة المال في حملته الانتخابية، ولم يكن معاديا للسامية'.
وأشار شولتز إلى مثال آخر هو الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا، المشهد السياسي الحالي، وشدد على وجود 'ثورة جيلية وسياسية كبيرة فيما يتعلق بإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي، ولا أحد يقول إنه معاداة السامية'.
واختتم دو فيلبان كلامه قائلا: "من خلال رغبتنا في الحد من قدرتنا على التعبير عن أنفسنا، ومن خلال تعقب جميع أشكال الفكر، فقد أصبحنا بلدا صغيرًا للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاداة السامية السامية إسرائيل معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد الأسبق: عدم اندماج مصر الكامل في القمة الخليجية الأخيرة كان قرارًا حكيمًا
أكد الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، أن العلاقات المصرية الأمريكية لها خصوصية تختلف عن طبيعة العلاقات الأمريكية مع دول الخليج، مشيرًا إلى أن اهتمامات واشنطن في مصر ليست هي ذاتها في الخليج.
وأضاف "أباظة" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن عدم اندماج مصر الكامل في القمة الخليجية الأخيرة كان قرارًا حكيمًا.
وردًا على من يتحدث عن "غياب مصر عن المشهد"، قال أباظة: "نرد عليهم بالموقع الجغرافي".
وتابع "فلا يمكن تجاهل مصر في أي قضية تخص الشرق الأوسط، ونحن لم نخرج من الصورة، بل نقف في موقع مختلف منها"، مؤكدًا أن لمصر ثقلًا استراتيجيًا لا يرتبط بالظهور الإعلامي أو التمثيل الدبلوماسي الظرفي.
وتعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، أوضح أن ترامب لا يحمل فقط سياسة جديدة، بل جاء إلى الشرق الأوسط وهو يحمل شحنة من الرفض والغضب تجاه النظامين الداخلي والدولي، في إشارة إلى موقفه من المؤسسات الأمريكية والدبلوماسية الدولية التقليدية.