محافظ بني سويف: وثيقة العمل الأهلي التنموي تهدف لتعظيم الجهود
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أن الباب مفتوح أمام أي كيان مجتمعي للانضمام لوثيقة العمل الأهلي وفق اعتبارات محددة مرهونة بمدى التأثير النافذ والتواجد القوي بجانب سلامة موقفها القانوني والتزامها بالقانون الجديد للجمعيات الأهلية.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء مع لجنة توحيد جهود العمل الأهلي، والتي تضم أكثر من 120 من مؤسسات المجتمع المدني، الموقعة على وثيقة توحيد جهود العمل الأهلي والتطوعي، والتي تعد الوثيقة الأولى من نوعها التي أطلقتها المحافظة على مستوى الجمهورية، وتهدف لتحقيق التنسيق والتكامل لتعظيم الدور المحوري للمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تعمل تحت مظلة وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار المحافظ إلى أن أهمية وثيقة توحيد جهود العمل الأهلي، وذلك من خلال تعزيز مبادئ وأخلاقيات واضحة متفق عليها، بجانب تحقيق التنسيق بين جهود المؤسسات المجتمعية، الأمر الذي أدى غيابه في فترات سابقة إلى حدوث نوع من العشوائية والازدواجية في تقديم الخدمات، وهدر للطاقات والجهود، وانحسارها في أماكن بعينها دون غيرها، خاصة وأن أهم أهداف الوثيقة تتضمن توحيد الجهود الخدمية والتنموية للمجتمع المدني في مسار متكامل ومتناسق، وبما يضمن وصول الدعم والخدمات لمستحقيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.
وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.