قطر تسعى لاتفاق وقف نار جديدا والإفراج عن الأسرى.. إسرائيل ستدرس هدنة الـ10 أيام
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن المفاوضات في دولة قطر تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بمن فيهم الجنود، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، "الاتفاق الجديد الذي يجري بحثه في قطر يتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة بمن فيهم الجنود، وإطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين الأمنيين لديها".
وأضافت: "إسرائيل ربما توافق على تمديد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ليوم أو يومين آخرين، بينما تضغط واشنطن للتوصل إلى هدنة تتجاوز 10 أيام".
وقال مصدر سياسي أسرائيلي أنه "إذا كان هناك اقتراح بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام فسندرسه".
ونقلت يديعوت أحرنوت عن المصدر قوله: "إذا تمكنا من إخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في غضون 10 أيام، فهذا رائع.. لن يتخلى أحد عن أهداف الحرب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد حديث عن تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد الأيام الـ10 المحددة. إذا كان هناك اقتراح ملموس، سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء والحكومة لمناقشته، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من هذا القبيل.. إذا رأينا أن هناك اقتراحا مهما، فسندرسه. لن نسمح لمنظمة إرهابية بتشويه سمعتنا".
وأفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، يشارك في مباحثات بقطر، مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين، بشأن استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصادر مصرية وصفتها بـ "رفيعة المستوى"، إن رئيس الاستخبارات العامة "يشارك في مباحثات بقطر لاستمرار الهدنة مع المسؤولين القطريين والأميركيين والإسرائيليين".
وأشارت إلى أن رئيس الاستخبارات المصرية يصل الدوحة تزامنا مع زيارة رئيسي الموساد ديفيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز.
وذكر مصدر مطلع للقناة أن "مسؤولين مصريين وقطريين وأميركيون وإسرائيليين يجتمعون في الدوحة للبناء على التقدم المحرز على صعيد تمديد الهدنة في غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، وصل قطر لعقد اجتماعات سرية مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري للتوصل إلى اتفاق موسع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، إن "ويليام بيرنز وصل إلى قطر يوم الثلاثاء، لعقد اجتماعات سرية مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري بهدف التوسط في صفقة موسعة بين إسرائيل وحماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وكالة المخابرات المركزية CIA رئیس الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.