زوجة أقدم أسير فلسطيني: لم أره منذ 6 أشهر وأناشد مصر لإخراجه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ناشدت إيمان البرغوثي زوجة أقدم أسير فلسطيني، وهو نائل البرغوثي والذي قضى 43 عاماً في سجون الاحتلال، السلطات المصرية بالتوسط لدى الاحتلال للإفراج عن زوجها، في إطار مفاوضتها مع الاحتلال للإفراج عن مزيد من الاسرى.
وعقبت “البرغوثي”، في مداخلة تليفونية برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، " نعتمد على مصر في دعم القضية الفلسطينية ونحبها ونقدر مجهودها، زوجي نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم ومعتقل منذ 43 عاما، تزوجته وعاش معي عامين ونصف فقط وقضى بقية عمره في السجون الإسرائيلية وبلغ الان من العمر 66 عاماً".
ولفتت، إلى أن الاحتلال يمنعها من زيارة زوجها منذ ستة أشهر، قائلة" "الاحتلال يمنعنا من زيارة زوجي، ومنذ 6 أشهر لم أراه."
أردفت : “مصر قوية والاحتلال يخشاها، ونريد أن نعمل سويا من أجل فلسطين وزوجي نائل البرغوثي، و أن تتوسط مصر لإخراج زوجي نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائل البرغوثي أقدم أسير فلسطيني القضية الفلسطينية سجون الإحتلال مصر فلسطين السجون الإسرائيلية نائل البرغوثی أقدم أسیر
إقرأ أيضاً:
حماس حاولت الوصول لقاعدة الوحدة 8200 بعد 3 أشهر من بدء الحرب
#سواليف
تتكشف يوماً بعد يوم معطيات جديدة تؤكد اتساع قدرات حركة #حماس الاستخباراتية ومدى نجاحها في الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بجيش #الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الأحد، عن محاولة استثنائية جديدة قامت بها الحركة، استهدفت هذه المرة #قاعدة 8200 التابعة لشعبة #الاستخبارات_العسكرية في جيش الاحتلال، التي تعد الذراع التكنولوجي والاستخباري الأهم في المنظومة الأمنية للاحتلال.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور ثلاثة أشهر على بدء عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر، رصدت حماس مناقصة علنية نُشرت على الإنترنت في ديسمبر 2023، تتعلق بخدمات التنظيف لأحد مقرات وحدة 8200.
مقالات ذات صلةوتشير المعلومات إلى أن الحركة حاولت استغلال هذه المناقصة كنافذة لاختراق القاعدة ذات الحساسية الأمنية العالية. وقد دفع هذا الكشف قيادة جيش الاحتلال إلى وقف المناقصة فورًا، وإصدار تعليمات مشددة تقضي بتقييد نشر أي معلومات ذات طابع أمني حساس عبر الشبكة، بما في ذلك المناقصات المرتبطة بالمنظومة العسكرية، لتفادي تكرار مثل هذه المحاولات مستقبلاً.
ولم تكن هذه المحاولة المعزولة الدليل الوحيد على تطور أداء حماس الاستخباراتي. فقد سبق أن كشفت القناة 12 العبرية في فبراير 2025 أن تحقيقات جيش الاحتلال في اقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجوم 7 أكتوبر أظهرت أن مقاتلي حماس كانوا يمتلكون معرفة دقيقة بكل تفصيل داخل القاعدة.
وأوضح التقرير أن مقاتلي حماس كانوا يعرفون مواقع الغرف ونقاط الحراسة، وصولاً إلى أوقات وأماكن وجود الجنود، ما مكّنهم من تنفيذ الهجوم في توقيت تراجع فيه عدد القوات داخل الموقع، وأسفر عن مقتل 53 جنديًا وأسر 10 آخرين.
وفي تقرير آخر نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” في مارس 2024، تبين أن الاحتلال اكتشف خلال عملياته في غزة بنية تحتية استخباراتية متطورة لحماس، تمثلت في خوادم ضخمة أقامتها الحركة تحت الأرض، وأجهزة حاسوب مرتبطة بها تحتوي على كم هائل من المعلومات.
وأكد التقرير أن حماس نجحت في اختراق العديد من الكاميرات الأمنية، بينها كاميرات داخل الكيبوتسات المتاخمة للقطاع، إضافة إلى محاولات متكررة لاختراق هواتف الجنود، ما مكنها من الحصول على بيانات ثمينة وظفتها في التخطيط لعملياتها، وعلى رأسها عملية طوفان الأقصى.
وتشير التقديرات داخل جيش الاحتلال، بحسب ما أوردته التقارير، إلى أن هذه القدرات تتجاوز بكثير التصورات المسبقة لدى أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، التي اعتادت التقليل من شأن إمكانيات الحركة في هذا المجال.