مندوبية السجون تعطي انطلاقة برنامج "مصارحة" الموجه لفائدة النزلاء الأحداث (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تم اليوم الثلاثاء بالسجن المحلي تامسنا، إعطاء انطلاقة برنامج سجون بدون عود “مصارحة” الموجه لفائدة فئة النزلاء الأحداث العائدين، والذي يندرج في إطار المقاربة الجديدة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج القائمة على تنفيذ البرامج الإدماجية وفق خصوصية كل فئة سجنية واحتياجاتها.
كما يروم برنامج “مصارحة” إرساء آلية داعمة في التعاطي مع ظاهرة العود في إطار الاختصاصات المنوطة بالمندوبية، ويستهدف فئة من السجناء تم انتقاؤهم اعتمادا على جملة من المحددات قاسمها المشترك حالة العود المسجلة لديهم.
وسيتم تنزيل هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه بحضور المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، في مرحلة أولى تجريبية لفائدة 40 من النزلاء الأحداث من خلال اعتماد نظام الوحدات.
وقال مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مولاي إدريس أكلمام، إن برنامج “مصارحة” يندرج ضمن جيل جديد من البرامج التأهيلية المخصصة لمختلف الفئات السجنية، مبرزا أن هذا البرنامج تم إعداده بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في المؤسسات السجنية والبالغ عددها حوالي أربع عشرة جمعية، بالإضافة إلى قطاعات مؤسساتية مهتمة بالموضوع.
وسجل أكلمام، في تصريح للصحافة، أن البرنامج يتأسس على المصارحة مع الذات من خلال ثلاثة مرتكزات أساسية هي “الاعتراف” بالأخطاء المرتكبة، و”الاعتذار” للمجتمع والأسرة والضحايا والقوانين التي تم خرقها، وكذا “الالتزام” بعدم العودة إلى الجريمة.
وأبرز أن هذه المرتكزات جرى تحديدها على خلفية اجتماعات تنسيقية عقدتها المندوبية العامة مع جميع شركائها، مشيرا إلى أن الفترة التجريبية للبدء في تنفيذ البرنامج ستنطلق من مركز الإصلاح والتهذيب بالدار البيضاء، قبل أن يتم تعميمه على مختلف المؤسسات السجنية بعد إخضاعه للتقييم.
وتميز حفل إعطاء انطلاقة برنامج “مصارحة” بعرض دراسة حول ظاهرة العود بالمؤسسات السجنية أنجزت لأول مرة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فضلا عن عرض فيلم مؤسساتي حول مضامين البرنامج وأهدافه التأهيلية، إضافة إلى شهادات بعض النزلاء وعائلاتهم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج تدريبي لمديري الأنشطة الطلابية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية
الثورة نت /..
اختتم بصنعاء اليوم البرنامج التدريبي الأول لمديري الأنشطة الطلابية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية، نظمه في خمسة أيام قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بالتعاون مع كلية الاتحاد الدولية تحت شعار “لستم وحدكم”.
وهدف البرنامج إلى تعريف 30 مشاركاً ومشاركة، بالمعارف والمهارات الأساسية المتعلقة بمفاهيم الأنشطة الطلابية، وأسسها، ووظائفها، ومجالاتها المختلفة، إلى جانب التدريب العملي على كيفية إعداد الخطط والبرامج الأنشطة وكيفية تنفيذها.
وفي الاختتام أكد وكيل قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، أهمية التعليم العالي المهني الذي تعد كليات المجتمع جزء منه ودوره في النهوض بالتنمية الشاملة، مبيناً أن التعليم اليوم يمر في مسارين تحت ظل وزارة واحدة تعليم أساسي وثانوي عام وثانوية مهنية، وتعليم عالي أكاديمي ومهني.
وذكر أن لدى الوزارة طموح لتطوير التعليم المهني والاستفادة من تجارب البلدان النامية التي اعتمدت في نهضتها على مخرجات التعليم المهني، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو التخصصات المهنية التي تحتاجها البلد مثل صناعة الزجاج والسيراميك، وصب المعادن، وإنتاج المواد، ومصاحبتها بأنشطة حرفية في هذا الاتجاه ..
ولفت لقمان، إلى أهمية أن يتوجه الناس للالتحاق بكليات المجتمع، وأن الوزارة لديها خطة ليكون القبول في كليات المجتمع ينافس كليات الطب والهندسة، نظراً لمستوى التعليم والتجهيزات التقنية والمعامل التي توفرها هذه الكليات ومخرجاتها النوعية.
من جانبه أشار مدير عام الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، إلى أهمية البرنامج التدريبي لتعريف المشاركين بمهام وأسس ومحتويات الأنشطة ومجالاتها وتدريبهم على كيفية إعداد الخطط والبرامج وتنفيذها واكتشاف المواهب والإبداعات بين الطلبة والعمل على تنميتها ورعايتها.
وأشاد بدور كلية الاتحاد الدولية كأول مؤسسة تعليمية تستضيف البرنامج النوعي وتعكس توجه الوزارة نحو الشراكة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي في تطوير الكوادر والارتقاء بجودة الأداء داخل الكليات والجامعات اليمنية.
بدوره أشار عميد كلية الاتحاد الدولية فتحي الهزامي، إلى أهمية البرنامج التدريبي الذي جمع بين العلم والعمل، والمشاركة الفاعلة، وتدريب المشاركين على أسس ومفاهيم ومجالات الأنشطة الطلابية وتمكينهم من تطوير قدراتهم واكتشاف إبداعات الطلاب بطرق علمية منهجية .
وأوضح أن الأنشطة الطلابية جزء مهم من العملية التعليمية، كونها تسهم في بناء شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم وتعزز قيمهم وروح التنافس والإبداع في مختلف المجالات.
فيما اشار حسين حنش في كلمة عن المشاركين، إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تعزيز الوعي والقيم والهوية الإيمانية والوطنية وتنمية روح الإبداع والتنافس واكتشاف المواهب، باعتبار الأنشطة ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته المتعددة.
وفي الاختتام الذي حضره، مدير عام الاختبارات بقطاع التعليم الفني عصام العفيري، ورئيس وحدة سوق العمل بالجهاز التنفيذي بكليات المجتمع محمد عبد الوهاب، ومستشار الوزارة محمود الصلوي، ونائب عميد كلية الاتحاد نادر الحزمي، جرى تكريم الكلية على استضافتها البرنامج، وكذا تكريم المشاركين والمنظمين بالدروع وشهادات تقدير.
إلى ذلك اطلع وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور لقمان ومرافقوه ومعهم عميد الكلية ونائبه على سير العملية التعليمية والتدريبية بالكلية ومستوى التجهيزات التقنية والمعامل الطبية والصيدلانية والمخبرية ووحدة الرعاية التنفسية وقسم هندسة المعدات الطبية والعلوم الإدارية والتقنية .