التنسيقية تواصل عقد مؤتمراتها بالجامعات لتشجيع الشباب على المشاركة فى الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتب - سامح سيد
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرًا حاشدًا بجامعة دمنهور، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان "نعم للمشاركة.. خليك إيجابي"، بحضور د. ترابيس إبراهيم، رئيس جامعة دمنهور، ود. أمل مهران عميد كلية التربية.
يأتي ذلك في ضوء اهتمام التنسيقية بتنمية الوعي السياسي للشباب كأحد مستهدفاتها لرفع الوعي الطلابي وحث الشباب الجامعي على المشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية والانتخابية .
وأكدت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب لحقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، مشيرة إلى أهمية الاطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، وناشدت الشباب بضرورة العمل كسفراء للوعي في نطاقاتهم الجغرافية وحث المواطنين علي المشاركة الإيجابية دعمًا للدولة المصرية.
وثمنت مواقف الدولة المصرية الواضحة والصلبة في أزمة فلسطين، مضيفة أننا جميعًا نقف خلف القيادة السياسية المصرية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابية يؤكد ذلك أمام العالم.
فيما بدأ النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، كلمته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، وأكد على أن الدولة المصرية لها اليد العظمى في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى ضرورة المشاركة ايًا كان التوجه، وضرورة الالتزام بواجبنا الدستوري في المشاركة الانتخابية.
من جانبه أكد د. إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، على أن استضافة هذه الندوة دليل على اهتمام الدولة بالشباب، موضحًا أن ضيوف الندوة من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أصبحوا مثال لتمكين الدولة للشباب في العمل السياسي، مشيرًا إلى وعي الشباب بكم المخاطر التي تحيط بمصر.
وأكد طلبة وطالبات جامعة دمنهور علي أنهم سيكونوا في الصفوف الأولي في الاستحقاق الإنتخابي القادم، فضلًا عن أنهم سيكونوا سفراء المشاركة، وسيعملون جاهدين لتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم.
جدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سبق وأن تفاعلت مع شباب الجامعات من خلال أعضائها وممثليها في المجالس النيابية من الشباب بعقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التثقيفية والتفاعلية داخل الجامعات في كافة الاستحقاقات الدستورية، وكذلك الحوار الوطني، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام والسياسي.
وفي سياق متصل، التقى وفد التنسيقية، بأهالي قرية الحاجر مركز كفر الدوار بالبحيرة، واستعرض الوفد خلال اللقاء محاور عمل التنسيقية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مع العمل على التوعية بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
واستعرض الأهالي مجهودات الدولة في تحقيق الأمن والحفاظ عليه في المناطق والقرى المختلفة بجانب الاهتمام بالتنمية من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ضم وفد التنسيقية، النواب رشا فايز كليب، منسقة الفاعلية، محمود بدر، عمرو درويش، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، صابرين حجازي، محمد اللافي علام، محمد غنيم أعضاء التنسيقية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة تنسيقية شباب الأحزاب جامعة دمنهور نعم للمشاركة خليك إيجابي مجلس النواب الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد مجلس النواب عن التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية
و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.
ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.
وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.
ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.
وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.
وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts