بايدن: الفصائل الفلسطينية تريد استمرار الحرب.. لن نعطيهم الفرصة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن استمرار الحرب في غزة هو بالضبط ما تريده الفصائل الفلسطينية، وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنبًا إلى جنب في سلام، بحسبما ذكرته شبكة «رويترز».
الحرب تعطي الفصائل الفلسطينية ما تسعى إليهوقال الرئيس جو بايدن إن الاستمرار في السير على طريق العنف والقتل والحرب يعطي الفصائل الفلسطينية ما تسعى إليه، وأكد أنه لا يمكننا أن نسمح بذلك.
وأعلن البيت الأبيض اليوم أن واشنطن تعمل على إمكانية تمديد الهدنة الحالية في غزة.
محادثات بين مصر وقطر والولايات المتحدةووصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز إلى قطر يوم الثلاثاء، حيث حضر محادثات تشمل رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا، ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من قطر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي، برئاسة رئيس الموساد، قد عرض مقترحًا خلال المحادثات في الدوحة مع رؤساء أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة ومصر وقطر، يتضمن وقفًا طويلًا لإطلاق النار، ولكن بشروط محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال الإسرائيل الفصائل الفلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض واشنطن الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".