عاجل: عودة خدمتي الاتصالات والإنترنت إلى العمل بعدن وباقي المناطق
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عاجل عودة خدمتي الاتصالات والإنترنت إلى العمل بعدن وباقي المناطق، عدن الغد خاص عادت خدمتي الاتصالات والإنترنت ، قبل قليل ، إلى العمل مجددًا في عدن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل : عودة خدمتي الاتصالات والإنترنت إلى العمل بعدن وباقي المناطق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)خاص:
عادت خدمتي الاتصالات والإنترنت ، قبل قليل ، إلى العمل مجددًا في عدن وباقي المحافظات عقب انقطاع دام لساعات.
وعادت الاتصالات والإنترنت إلى الخدمة بعد إصلاح الخلل الفني الذي تسبب في خروج الخدمتين عن العمل لعدة ساعات.
وتعرضت الخدمتين صباح اليوم الثلاثاء لعمل تخريبي من قبل مجهولين في مدينة دمت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني
الجديد برس| خاص|
رغم استمرار البنك المركزي اليمني في عدن بإجراء مزادات دورية لبيع العملات الأجنبية، بهدف استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلا أن النتائج على الأرض تعكس واقعاً مغايراً، مع تسارع الانهيار التاريخي للعملة المحلية، وبلوغ الدولار الأميركي مستويات قياسية أمام الريال.
وأعلن البنك، الأحد، نتائج المزاد رقم (14-2025) لبيع 50 مليون دولار، مشيراً إلى أن سعر المزاد بلغ 2659 ريالاً، مع نسبة تغطية لا تتجاوز 41%، حيث بلغ إجمالي العطاءات المقدمة 20.5 مليون دولار، فيما سجل أعلى سعر عطاء 2742 ريالاً.
غير أن هذه المزادات التي يُفترض أن تساهم في خفض سعر الصرف عبر ضخ الدولار في السوق، لم تنجح في كبح تدهور العملة، إذ واصل الدولار الارتفاع ليصل إلى قرابة 2800 ريال في السوق السوداء، ما يطرح علامات استفهام جدية حول فاعلية هذه السياسة النقدية.
وقال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح في منشور له: “المزادات باتت أداة للحصول على سيولة محلية لتمويل نفقات الحكومة، وليس أداة لتحسين قيمة الريال أو ضبط المضاربة في أسواق الصرف.”
من جانبه، أبدى الباحث في التسويق المصرفي عمر الطويل قلقه من نتائج المزاد الأخير، مشيراً إلى أن بيع الدولار بسعر مقارب لسعر السوق السوداء “يعني عملياً أن البنك المركزي لم يعد قادراً على التأثير في السوق”، مضيفاً أن “السياسات النقدية تبدو غير فعالة أو تُدار بطريقة خاطئة”.
وتساءل الطويل: “إذا كان سعر الدولار في مزاد رسمي يقترب من سعر السوق، فما هو المصير الذي ينتظر عملتنا الوطنية؟ هل نحن أمام انهيار لا رجعة فيه، ومرحلة تضخم قد تقضي على ما تبقى من قدرة المواطن الشرائية؟”
ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه المحافظات الجنوبية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات متفاقمة تشمل انقطاع الرواتب، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل جنوني، وانعدام شبه كلي للخدمات، في ظل غياب واضح لأي إجراءات حكومية حقيقية لاحتواء الكارثة الاقتصادية.
ويرى اقتصاديون أن الحل لا يكمن فقط في بيع الدولار، بل في إصلاح شامل للمنظومة المالية، ووقف الفساد، وتحسين الإيرادات، وتعزيز استقلالية البنك المركزي، مطالبين بتدخل حكومي عاجل لتدارك الانهيار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة.