روسيا.. تثبيت منظومات "Smerch-2" الصاروخية على الآليات العسكرية البرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن الخبراء الروس أدخلوا بعض التعديلات على منظومات "Smerch-2" الصاروخية، وثبتوها على آليات عسكرية برية استعملت في العملية العسكرية الخاصة.
وفي سبتمبر الماضي انتشرت معلومات تفيد بأن منظومات RBU-6000 Smerch-2 البحرية ذات الـ 12 سبطانة تم تركيبها على بعض الآليات البرية العسكرية المتعددة المهام التي استخدم في العملية العسكرية الخاصة، وعلى ما يبدو أن التجربة كانت ناجحة لذا بدأت روسيا في تركيب هذه المنظومات على شاحنات Ural-4320 العسكرية لاستعمالها في المعارك.
ويبلغ طول منظومة "Smerch-2" نحو 200 سم، وارتفاعها 225 سم، وعرضها 170 سم، وتتسلح النسخ المطورة منها بصواريخ 90-R التي يبلغ وزنها 112.5 كلغ ويمكنها التحليق بسرعة 330م/ثانية، وإصابة أهدافها على مسافة تصل إلى 5230 م.
إقرأ المزيدوهذه ليست المرة الأولى التي تختبر فيها روسيا المنظومات الصاروخية المخصصة للسفن مع الآليات البرية، فسابقا تم تثبيت منظومة "A-22" الصاروخية أيضا على مركبات برية متعددة الاستخدامات، إذ تطلق هذه المنظومات ذخائر من عيار 140 ملم، ويتراوح مدى هذه الذخائر ما بين 4.5 و9.5 كلم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة نشرت أمس، أن الأفيال الأفريقية تنادي بعضها البعض وتستجيب للأسماء، وهو أمر لا تفعله سوى قِلة من الحيوانات البرية.
الأسماء هي جزء من نهيم “لغة” الأفيال المنخفض التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق السافانا. ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية، التي تنفصل، ثم تتحد غالباً ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال عالم البيئة بجامعة ديوك ستيوارت بيم، الذي لم يشارك في الدراسة: “إذا كنت مسؤولًا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: “مرحبًا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”.
وأوضح أنه من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضًا.
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضًا.
الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن استخدمت علماء أحياء التعلم الآلي؛ للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا، ومتنزه أمبوسيلي الوطني.