بوابة الوفد:
2025-12-14@00:43:01 GMT

دور النوم في تحسين الصحة العقلية والجسدية

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

النوم هو أحد أهم الأنشطة التي نقوم بها يوميًا، والذي يؤثر بشكل مباشر على صحتنا العقلية والجسدية. بينما ننام، يستعيد الجسم والعقل نشاطهما، مما يتيح لنا الاستيقاظ في الصباح ونحن نشعر بالنشاط والحيوية. في هذا المقال من غيم، سنتناول دور النوم في تحسين الصحة العقلية والجسدية، وسنستعرض أهمية الوسادة المناسبة، وكيف يعزز النوم الجيد من الصحة العقلية، والعلاقة الحيوية بين النوم والتوازن الهرموني، ودور النوم في تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الآثار طويلة الأمد للنوم الكافي على الصحة.

أهمية الوسادة المناسبة في دعم الصحة الجسدية

اختيار الوسادة المثالية يعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة نومك، والذي ينعكس بشكل إيجابي على صحتك الجسدية. استخدام وسادة غير ملائمة يمكن أن يتسبب في آلام الرقبة والظهر، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم ويؤثر على راحتك بشكل عام. لذلك، من الضروري اختيار وسادة توفر الدعم الصحيح للرأس والرقبة وتحافظ على العمود الفقري في وضع طبيعي.

مخدة غيم تمثل خيارًا رائعًا لأولئك الذين يبحثون عن الراحة والدعم المتوازن. تحتوي هذه الوسادة على ميموري فوم مقطع وقابل للتعديل، مما يسمح لك بتخصيص مستوى الحشوة بحسب احتياجاتك الشخصية. من خلال توفير الدعم اللازم للرأس والرقبة، تساعد وسادة غيم في تقليل الآلام والاضطرابات التي قد تعكر صفو نومك، مما يسهم في تعزيز صحتك الجسدية ويجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالنشاط والحيوية.

 كيف يعزز النوم الجيد من الصحة العقلية؟

النوم الجيد له تأثير كبير على الصحة العقلية. عندما نحصل على قسط كافٍ من النوم، نشعر بالتحسن النفسي، ونكون أكثر قدرة على التعامل مع التوتر والضغوط اليومية. النوم يلعب دورًا حيويًا في تنظيم المزاج، وتحسين الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة.

الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق. النوم يساعد الدماغ على معالجة المعلومات والذكريات، وهو ما يعزز من قدراتنا على التعلم واتخاذ القرارات. لذا، الحصول على نوم كافٍ ومريح يعزز من الصحة العقلية بشكل كبير، ويساعدنا على الحفاظ على توازن نفسي مستقر.

النوم والتوازن الهرموني

النوم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم التوازن الهرموني في الجسم. خلال النوم، يفرز الجسم العديد من الهرمونات التي تلعب دورًا حيويًا في وظائف مختلفة. على سبيل المثال، يفرز هرمون النمو خلال النوم العميق، وهو مهم لنمو وتطور الجسم، ولإصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا.

كما أن النوم يؤثر على هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. مستويات الكورتيزول تنخفض خلال الليل وتزيد في الصباح لتحضير الجسم للاستيقاظ والنشاط. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى اختلال في توازن هذه الهرمونات، مما يسبب زيادة في مستويات التوتر والإرهاق خلال اليوم.

النوم ودوره في تقوية الجهاز المناعي

النوم الجيد يعزز من وظائف الجهاز المناعي، وهو ما يساهم في حماية الجسم من الأمراض والعدوى. أثناء النوم، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تساعد في محاربة العدوى والالتهاب. نقص النوم يمكن أن يقلل من إنتاج هذه السيتوكينات، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

البحوث أظهرت أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالزكام والأنفلونزا بعد تعرضهم للفيروسات. لذا، من الضروري الحفاظ على نمط نوم صحي لتعزيز وظائف الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الجسم العامة.

الآثار طويلة الأمد للنوم الكافي على الصحة الجسدية والنفسية

الحصول على نوم كافٍ وجيد له آثار إيجابية طويلة الأمد على الصحة الجسدية والنفسية. النوم الجيد يساعد في تقليل أخطار الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. كما أنه يساعد في الحفاظ على وزن صحي، حيث إن نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الشهية والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.

بالإضافة إلى ذلك، النوم الكافي يعزز من الصحة النفسية على المدى الطويل. الأشخاص الذين يحافظون على نمط نوم صحي يكونون أكثر قدرة على التعامل مع التوتر والضغوط النفسية، ويكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق. النوم الجيد يعزز من الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، مما يحسن من نوعية الحياة بشكل عام.

الختام

النوم هو أحد الأعمدة الأساسية للصحة الجسدية والعقلية. من خلال اتباع نصائح لتحسين جودة النوم، مثل اختيار الوسادة المناسبة وخلق بيئة نوم مريحة، يمكننا تحقيق نوم عميق ومريح يعزز من صحتنا العامة. النوم الجيد ليس رفاهية، بل هو ضرورة للحفاظ على حياة صحية ونشطة. باتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكنك تحسين نوعية نومك وبالتالي تحسين نوعية حياتك بشكل عام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم تحسين الصحة الصحة العقلية والجسدية الجسم والعقل الصحة العقلية الجهاز المناعی الصحة العقلیة عرضة للإصابة النوم الجید على الصحة من الصحة یعزز من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية

أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لتطوير منظومتها التشريعية، وتعزيز حماية المجتمع، وترسيخ مبادئ العدالة وصون الحقوق، ودعم المنظومة الوطنية لمكافحة المخدرات وفق أعلى المعايير التنظيمية والصحية والأمنية. ويأتي المرسوم بقانون انسجاماً مع المستجدات المؤسسية والتنظيمية، التي شهدتها الدولة في قطاع المنتجات الطبية ومكافحة المخدرات، حيث نص على استبدال الإشارات الواردة في القانون الأصلي إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزير الصحة ووقاية المجتمع، بمؤسسة الإمارات للدواء ورئيس مجلس إدارتها، باعتبار المؤسسة الجهة المختصة بتنظيم المنتجات الطبية في الدولة. كما استبدل المرسوم بقانون الإشارات الواردة إلى وزارة الداخلية بالجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، تجسيداً للدور المركزي للجهاز في قيادة الجهود الوطنية لمكافحة هذه الجرائم. وتعزّز التعديلات الجديدة قدرات القطاع الصحي في الدولة، حيث أجاز المرسوم بقانون للجهات الصحية الاتحادية والمنشآت الصحية الخاصة إنشاء وحدات متخصّصة لعلاج وتأهيل المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، على أن تصدر اللائحة المنظمة لعمل هذه الوحدات بقرار من مجلس الوزراء. كما أجاز للسلطات المحلية إنشاء وحدات مماثلة وفق التشريعات السارية لديها، بما يسهم في تطوير منظومة علاج وتأهيل متكاملة للحد من التعاطي. تضمّنت التعديلات تشديد العقوبات المرتبطة بصرف المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية دون وصفة طبية مستوفية للشروط، أو بصرف نسب تتجاوز الحدود المسموح بها في الجداول المعتمدة، لتصبح عقوبة الصيدلية المخالفة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات والغرامة، التي لا تقل عن خمسين ألف درهم، واعتبار هذه المخالفات من جرائم تسهيل تعاطي المواد المخدرة. كما تضمّنت التعديلات تشديد العقوبة على الطبيب، الذي يحرر وصفة بأي مادة مخدرة أو مؤثر عقلي دون ترخيص أو دون مقتضى طبي أو بالمخالفة للنسب المعتمدة، لتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف درهم، واعتبار الفعل من جرائم التسهيل، وذلك في إطار سياسة صارمة تستهدف ضبط الوصفات الطبية والحد من إساءة استخدامها. وشملت التعديلات التي جاء بها المرسوم بقانون أيضاً تحديثاً للأحكام المنظمة لحيازة وتداول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية للأغراض العلمية والطبية، من خلال تحديد الجهات المؤهلة للحصول على التراخيص، بما يشمل المنشآت الصحية ومختبرات التحاليل الكيميائية ومرافق الأبحاث ومؤسسات تصنيع وتخزين وتوزيع المنتجات الطبية، وفق ضوابط دقيقة وتحت رقابة الجهات المختصة، بما يضمن التأكد من استخدام هذه المواد للأغراض المشروعة فقط. كما نص على استمرار استثناء أجزاء معينة من النباتات الواردة في الجداول الملحقة بالقانون من نطاق التجريم، وفق الضوابط المعتمدة. وتضمنت التعديلات إبعاد الأجانب المدانين في جرائم المخدرات بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبات المحكومة عليهم، حيث تقضي المحكمة بإبعاد أي أجنبي تثبت إدانته، مع استثناء حالتين وفق ضوابط محددة هما: إذا كان المحكوم عليه زوجاً أو قريباً من الدرجة الأولى لمواطن وقت ارتكاب الجريمة، أو إذا كان فرداً في أسرة مقيمة في الدولة ورأت المحكمة أن إبعاده يلحقُ ضرراً جسيماً باستقرار الأسرة أو يتسبب بحرمان أحد أفرادها من الرعاية اللازمة، وثبتت قدرة الأسرة المالية على توفير العلاج له. كما تضمنت التعديلات تحديثاً للإجراءات المتعلقة بالإيداع العلاجي للمتعاطين، حيث أجاز المرسوم بقانون عدم إقامة الدعوى الجزائية بحق المتعاطي إذا تقدمت المؤسسة التعليمية التي يتلقى تعليمه فيها بعد التنسيق مع اختصاصي حماية الطفل وموافقة ذويه، إلى الوحدة العلاجية أو النيابة العامة أو الشرطة قبل صدور أمر بالقبض عليه، لطلب إيداعه في وحدة العلاج، وبما لا تتجاوز مدة العلاج والتأهيل سنة كاملة، وذلك تعزيزاً للنهج العلاجي الوقائي في مكافحة التعاطي، وبما يحقق التوازن بين الحماية والعلاج. من جهة أخرى، تضمنت التعديلات التي نص عليها المرسوم بقانون، توحيد الإجراءات القضائية المتعلقة بجرائم الاتجار والترويج والتسهيل، من خلال حصر اختصاص نظر هذه الجرائم بالمحاكم الاتحادية، وضمان نفاذ أوامر النيابة العامة الاتحادية المختصة في جميع إمارات الدولة، بما يعزز وحدة الإجراءات وسرعة إنفاذ القانون. ويؤكد المرسوم بقانون التزام دولة الإمارات بتطوير منظومة مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وفق نهج تشريعي متكامل يجمع بين الردع الصارم وبين توفير العلاج والتأهيل، ويواكب التطورات الصحية والأمنية والتنظيمية، ويعزز حماية المجتمع وسلامة أفراده، ويكرس مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في سيادة القانون وحماية الإنسان.

أخبار ذات صلة حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات المدنية الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد
  • قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • فيلم تسجيلي عن نتائج مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"
  • كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • "البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية