ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن إدارة واشنطن تخطط لحظر توريد رقائق أشباه الموصلات التي تحمل العلامات التجارية الأمريكية، حتى لو أنتجت خارج الولايات المتحدة، إلى روسيا.

البيت الأبيض: مجموعة السبع ستفرض عقوبات جديدة وإجراءات لمصادرة الأصول الروسية

وقالت الوكالة: "تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على توسيع نطاق العقوبات ليشمل بيع رقائق أشباه الموصلات وغيرها من السلع إلى روسيا، مستهدفة البائعين الخارجيين في الصين وأماكن أخرى، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى المزيد من خنق آلة الحرب التي يقودها فلاديمير بوتين في أوكرانيا".

وأضافت "بلومبرغ" نقلا عن أشخاص مطلعين على الخطوة طلبوا عدم الكشف عن هويتهم: "ستعلن إدارة بايدن يوم الأربعاء عن تغييرات من شأنها توسيع نطاق ضوابط وقيود التصدير الحالية لاستهداف السلع ذات العلامات التجارية الأمريكية حتى لو لم تكن مصنوعة محليا".

وقالت مصادر الوكالة إن الولايات المتحدة ستعمل على توسيع فئات العناصر المحظورة من خلال نشر رموز منتجات أوسع نطاقا، وكذلك تحديد كيانات في هونج كونج يزعم أنها تنقل هذه البضائع إلى موسكو.

وصرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن من المقرر أن تعلن مجموعة السبع عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات إلى روسيا في قمتها في إيطاليا.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن القيود ستؤثر على "المنظمات والشبكات" التي، بحسب الغرب، تساعد روسيا في الحصول على ما تحتاجه للقيام بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

نذكر بأنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو هونغ كونغ واشنطن وسائل الاعلام فی أوکرانیا إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية

الضربة الإيرانية.. علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، الخبير الاستراتيجي والعسكري، ومسئول ملف الصراع العربي والمصري الإسرائيلي، على الضربة الإيرانية الأخيرة ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق، مؤكدًا أن «هذه الضربة كانت متوقعة تمامًا من قبل الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن «أمريكا كانت قد استعدت لهذه الاحتمالية وبدأت في اتخاذ تدابير وقائية، مثل إخلاء بعض القواعد الأمريكية في المنطقة».

وأوضح رشاد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الضربة الإيرانية هي في الأساس رد معنوي أكثر منه ردًا عسكريًا، حيث أرادت إيران من خلال هذه الضربة إثبات قدرتها على استهداف قواعدها الجوية في أي مكان، مضيفًا أن هذا الرد يهدف أيضًا إلى رفع معنويات الشعب الإيراني، حيث أن القيادة الإيرانية كانت بحاجة إلى تأكيد قدرتها على الرد على أي عدوان خارجي.

رد معنوي وتأكيد على القوة الإيرانية

وأكد رشاد أنه «من خلال هذا الرد، تسعى إيران لإرسال رسالة قوية إلى الولايات المتحدة مفادها أن جميع قواعدها في المنطقة، سواء في العراق أو قطر، تقع في مرمى صواريخ إيران»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة من جانبها لن ترد بشكل واسع على هذا الهجوم، حيث ستعتبره مجرد «رد معنوي» من إيران، وسوف تسعى لتجنب التصعيد في المستقبل القريب».

الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية الضربة الإيرانية في إطار التاريخ السابق

وفي حديثه عن سياق الهجوم الإيراني، أكد اللواء رشاد أن «الولايات المتحدة كانت قد توقعت هذا التصعيد بناءً على تاريخ التوترات السابقة بين البلدين»، مشيرًا إلى أن «هناك ضربات مشابهة حدثت في الماضي في العراق»، موضحًا أن «الولايات المتحدة كانت على دراية بأنها ستتلقى رد فعل من إيران على العدوان الأخير، وبالتالي هي لا تتوقع خسائر كبيرة من هذا الهجوم».

تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيراني

وحول تأثير الضربة الأمريكية على برنامج إيران النووي، أكد اللواء رشاد أن، « إيران قد أثبتت قدرتها على تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 62%، و طالما لم يحدث تسرب إشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية، فإن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المرجوة في الحد من تقدم البرنامج النووي الإيراني»، موضحًا أن « إيران قامت بنقل اليورانيوم المشع إلى مواقع آمنة، مما جعل الضربات غير فعالة في التأثير على تقدم برنامجها النووي».

المفاوضات والتهديدات الإسرائيلية

وعن إمكانية عودة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قال رشاد، إن «إيران لا ترى بديلاً عن العودة إلى طاولة المفاوضات، حيث تسعى للحفاظ على برنامجها النووي وتطويره في المستقبل»، مؤكدًا أن التوازن النووي في المنطقة يعد عاملًا أساسيًا في الاستقرار، مشيرًا إلى أن إيران تعتبر امتلاك قنبلة نووية بمثابة استقرار دائم في المنطقة».

الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية توازن نووي في المنطقة

وفيما يخص المواقف الاستراتيجية في المنطقة، نوه رشاد إلى أن «إيران تسعى إلى تحقيق توازن نووي مع إسرائيل، بحيث إذا كانت إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا، فإن إيران ترغب في أن يكون لديها القدرة على الرد بنفس القوة، مضيفًا أن هذا التوازن النووي سيؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، حيث ستكون القوة النووية بمثابة رادع لأي تهديدات مستقبلية».

اقرأ أيضاًمصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر

خاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها

هل أخبرت إيران الدوحة بتفاصيل استهداف قاعدة العديد قبل الضربة؟.. فيديو

مقالات مشابهة

  • روسيا تتخطى العقوبات المالية الغربية عبر عملة مشفرة جديدة
  • قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
  • الحويج يبحث مع القنصل المغربي في بنغازي توسيع التعاون الثنائي 
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • هل تعود روسيا إلى البطولات الأوروبية؟.. مسؤول روسي يوضح
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد
  • أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟
  • «وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد