«النقل» تكشف جهود تصنيع قطع الغيار محليا لخدمات السكك الحديدية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشفت وزارة النقل، تفاصيل اجتماع أعمال الجمعية العامة العادية رقم 22 للشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية ايرماس، بعد عرض تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب حسابات الشركة عن القوائم المالية المعدلة وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 / 12/ 2023، وتمت المصادقة على تقرير مجلس الإدارة والمصادقة على قائمة المركز المالي.
واستعرض الاجتماع أعمال العمرات المختلفة، إذ جرى تنفيذ 550 عمرة عمومية وأسمية للجرارات على مدار العام، منها عدد 164 عمرة مختلفة الأنواع «جسيمة - متوسطة - خفيفة»، وعدد 112 عمرة «أسمية» داخل ورش إيرماس بالإضافة إلى عدد 274 جرار «أسمية» بورش الهيئة المختلفة، وتجهيز ودفع عدد 466 جزء «موتورات جر– أجزاء محرك– كمبريسور- تربينات – رادياتيرات» إلى ورش الهيئة المختلفة للاستعداد بالجرارات من خلال أعمال الصيانة التي تمت بمعرفتهم، وإصلاح عدد 43 ونش لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وتفعيل وتطبيق جميع متطلبات أنظمة الجودة والسلامة والصحة المهنية العالمية طبقا للمواصفات المعتمدة.
الاستمرار في عقد كافة أنواع الدورات التدريبية لكافة العاملينوتناول الاجتماع استعراض موقف مخزون وعقود قطع الغيار ومهمات التشغيل، وأكدت خلال الاجتماع على ضرورة الاستمرار في عقد كافة أنواع الدورات التدريبية لكافة العاملين في مختلف التخصصات باعتبار العنصر البشري هو أحد أهم عوامل نجاح المنظومة، وضرورة الاستمرار في ربط الحافز بالإنتاج، كما استعرضت خطة تطوير الشركة، إذ جرى رفع كفاءة خطوط السكك الحديدية بالورشة، وإنشاء ورشة جديدة لعمرة وصيانة البواجي مما يساهم في رفع الإنتاج من 30 بوجي إلى 42 بوجي خلال الشهر.
إنشاء ورشة جديدة موازية لعمرة وصيانة موتورات الجركما أُنشئت ورشة جديدة موازية لعمرة وصيانة موتورات الجر مما يساهم في رفع معدل الإنتاج من 80 موتور جر إلى 200 موتور شهريا، وإنشاء ورشة جديدة موازية لأعمال البورينج، إذ أن معدل الإنتاج الحالي بعدد 6 محرك ديزل وعدد 30 موتور جر، أما معدل الإنتاج المستهدف لأعمال البورينج هو عدد 9 محرك ديزل وعدد 90 موتور جر شهريا، وإنشاء ورشة جديدة موازية لرفع وتركيب الجرارات لزيادة القدرة الاستعابية في أعمال الرفع والتركيب من 16 جرار إلى 22 جرار، وإنشاء ورشة جديدة للاختبارات الإتلافيه NDI، لتفعيل إجراءات الكشف على الشروخ لتحسين جودة الإنتاج، والانتهاء من إنشاء ورشة متخصصة لتجهيز الجرارات للدهان باستخدام أحدث الأساليب المتطورة.
عدم خروج أي جرار من الورش إلا بعد التأكد من الحالة الفنية لهوشددت الوزارة على عدم خروج أي جرار من الورش إلا بعد التأكد من الحالة الفنية له، وأن تكون العمرات بجودة عالية تنعكس إيجابيا على قوة الجر بالسكة الحديد والخدمة المقدمة لجمهور الركاب، والتوسع في تصنيع مكونات قطع الغيار، وذلك في إطار خطة وزارة النقل لتوطين صناعة النقل في مصر، وبما يساهم في عقود الصيانة والدعم الفني التي تنفذها مع الشركات العالمية المتخصصة في الوحدات المتحركة والمحافظة على الصيانة المستمرة للمعدات والنظافة التامة للورش و لكافة الأقسام بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للمحاسبات الدورات التدريبية السكة الحديد السكك الحديدية السلامة والصحة النقل
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.
وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.
وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.
ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.
وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.
وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.
ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.
وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”