بعد جدل ساخن.. محكمة تؤيد استبعاد العابرات جنسيا من السباحة النسائية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) طعن السباحة الأميركية العابرة جنسيا، ليا توماس، في استبعادها من المسابقات النسائية من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، حسبما أعلن الأخير، الأربعاء.
وقالت الهيئة العالمية، في بيان "يرحب" الاتحاد الدولي للسباحة بهذا القرار الذي "يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في جهودنا لحماية الرياضة النسائية".
وفي الحكم الذي أصدرته، الاثنين، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، لم تبت محكمة التحكيم الرياضية في صحة لوائح الاتحاد الدولي، لكنها اعتبرت أن ليا توماس ليس لديها "مصلحة في التحرك" للطعن في هذا النص أمام العدالة.
وأضافت أن السباحة البالغة من العمر 25 عاما "مصرح لها حاليا فقط بالمنافسة في مسابقات السباحة الأميركية التي لا تندرج ضمن أحداث النخبة: ولهذا السبب، فهي ليست معنية بشكل مباشر بقواعد الاتحاد الدولي التي تحكم المسابقات الدولية".
وكانت ليا توماس التي بدأت تحولها في عام 2019، أصبحت في مارس 2022 أول سباحة عابرة جنسيا تفوز بلقب جامعي في الولايات المتحدة.
وأدت نتائجها إلى جدل ساخن، حيث يعتقد منتقدوها أنها تنافست كرجل في الماضي، واستفادت من ميزة فيزيولوجية غير عادلة.
وقرر الاتحاد الدولي بعد ذلك إنشاء "فئة مفتوحة" للأشخاص العابرين جنسيا بالإضافة إلى مسابقات النساء والرجال، مع حصر فئاتها النسائية على السباحات اللواتي أصبحن نساء قبل البلوغ - وهو معيار اعتمده أيضا الاتحادان الدوليان للدراجات وألعاب القوى.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية أوضحت في يناير الماضي عندما تقدمت توماس بطعنها أنه "تدرك السيدة توماس أن العدالة هدف رياضي مشروع، وأن ممارسة السباحة من قبل النساء العابرات جنسيا يجب أن يتم تنظيمها بإجراء ما".
وأضافت "ومع ذلك، تؤكد السيدة توماس أن الأحكام المتنازع عليها غير صالحة وغير قانونية لأنها تميز ضدها في انتهاك للميثاق الأولمبي ودستور الاتحاد الدولي والقانون السويسري"، وبالتالي، فإن تبريرها الذي يتجاوز مجرد مسألة السباحة، لم تتم دراسته من حيث الجوهر من قبل محكمة التحكيم الرياضية.
وفي حين سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الدولية بتنظيم مشاركة الرياضيين العابرين جنسيا في مسابقاتها منذ عام 2021، وأوصت بوضع توازن بين العدالة الرياضية من ناحية ورفض التمييز من ناحية أخرى، قال الاتحاد الدولي للسباحة إنه مقتنع بأن "سياسة إدراج الجنسين لديها يمثل نهجا عادلا".
وكتبت الهيئة العالمية الأربعاء: "إن الاتحاد الدولي ملتزم بتعزيز بيئة تضمن العدالة والاحترام وتكافؤ الفرص للرياضيين من جميع الأجناس، ونجدد تأكيدنا على هذا الالتزام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محکمة التحکیم الریاضیة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
صلاح وحكيمي بين نجوم العالم في سباق أفضل لاعب 2025 من الاتحاد الدولي للتاريخ
كشف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم (IFFHS) عن الفائزين بجوائز الأفضل لعام 2025، في حدث سنوي يجمع بين الإحصاءات والتصويت الدولي لتحديد أبرز النجوم في عالم كرة القدم منذ عام 1987.
ويعتمد الاتحاد في تحديد الفائزين على أداء اللاعبين والمدربين خلال العام الميلادي كاملاً (من يناير إلى ديسمبر)، وليس وفق الموسم الكروي، فيما تضم لجنة التحكيم أكثر من 120 عضوًا من صحفيين وخبراء كرة قدم يمثلون مختلف قارات العالم، على أن يتم إعلان النتائج الرسمية خلال شهر ديسمبر.
محمد صلاح وأشرف حكيمي ضمن المرشحين لأفضل لاعب في العالمشهدت القائمة ترشيح محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، إلى جانب أشرف حكيمي ظهير منتخب المغرب ونادي باريس سان جيرمان، لمنافسة جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2025.
ويواجه الثنائي العربي منافسة قوية مع مجموعة من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، من بينهم الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان، وزميله السابق كيليان مبابي نجم ريال مدريد، إلى جانب كل من لويس دياز لاعب ليفربول السابق وبايرن ميونخ الحالي، وفينسيوس جونيور نجم منتخب البرازيل وريال مدريد الإسباني.
كرونسلاف يورتشيتش يترشح لجائزة أفضل مدرب في العالمفي فئة المدربين، أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم عن ترشيح المدرب الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لنادي بيراميدز، تقديرًا لإنجازاته اللافتة خلال 2025.
قاد يورتشيتش بيراميدز للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، والفوز بكأس القارات الثلاثة ضمن بطولة الإنتركونتيننتال، بالإضافة إلى بلوغ نصف نهائي البطولة نفسها، والتتويج بلقب السوبر الأفريقي، مما جعله ضمن قائمة المدربين الكبار المرشحين للجائزة.
وتشمل قائمة أبرز المرشحين في فئة المدربين نخبة من المدربين العالميين، مثل الإيطالي أنطونيو كونتي، الأرجنتيني دييجو سيميوني، الإسباني لويس إنريكي، الألماني هانزي فليك، الإسباني مايكل أرتيتا، الإيطالي إنزو مارسيكا، الإسباني أوناي إيمري، البلجيكي فينسينت كومباني، والإسباني تشابي ألونسو، وغيرهم من أبرز أسماء التدريب في كرة القدم العالمية.