الدكتور الربيعة يستعرض جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة في إطار الاستجابة الإنسانية للقطاع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
المناطق_واس
استعرض معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة جهود المملكة الإنسانية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه أمس، في مقر سفارة المملكة بالأردن، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية السفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في الأردن.
وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة عن سعادته بتواجده في الأردن، مقدمًا شكره الوافر للحكومة الأردنية وفي مقدمتها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد لتنظيم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي عقد بالشراكة بين كل من المملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة بحضور دولي رفيع، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر جاء في وقت مهم وحساس نظرًا لما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزه من معاناة صعبة جراء الحرب التي شنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
ونوّه معاليه بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد عالي المستوى في المؤتمر، مبينًا أن المملكة أوضحت خلال كلمتها في المؤتمر الوقوف مع الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني والحرص على وقف هذه الحرب غير المبررة بشكل عاجل وفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود لقطاع غزة، معرباً عن أمله بأن تترجم توصيات المؤتمر على أرض الواقع وبشكل فوري حتى لا نفقد المزيد من الأبرياء.
وتحدث معاليه عن جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية لدعم العمل الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بإطلاق حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وصلت حجم تبرعاتها حتى اليوم إلى 700 مليون ريال سعودي، كما دشنت المملكة جسرًا جويًا وصل منه حتى الآن 53 طائرة، وجسرًا بحريًا وصل منه حتى اليوم 8 سفن، كما تم منذ أسبوعين تدشين باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني الشقيقين من ميناء جدة الإسلامي، بالإضافة إلى إرسال أكثر من 500 قافله برية حتى الآن، موضحًا أن هناك تنسيق مع الحكومة الأردنية لإدخال مساعدات أخرى عبر الإنزال الجوي.
ودعا معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة لدخول المساعدات الإنسانية، وقال: “لدينا الآن مئات القوافل والشاحنات موجودة في رفح بانتظار السماح دخولها إلى القطاع، كما لدينا كذلك مساعدات إغاثية سعودية أخرى يتم الترتيب لها مع الجانب الأردني لإيصالها لمستحقيها”، مشيراً إلى أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدكتور الربيعة الملک سلمان للإغاثة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المحتدة: احتياجات غزة تفوق قدرة الاستجابة الإنسانية
الثورة نت /..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتياجات المتزايدة للسكان تفوق بكثير قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة، في ظل القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات “الإسرائيلية” على عمل الوكالات الدولية.
وأوضح المكتب، في تقرير نقلته وكالة (شهاب) اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال بالغة السوء، لافتاً إلى أن إيصال المساعدات يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انعدام الأمن، وتعقيدات إجراءات التخليص الجمركي، والتأخير المتكرر أو رفض إدخال البضائع عبر المعابر، إضافة إلى محدودية الطرق المتاحة لنقل الإمدادات داخل غزة.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على الحركة والوصول داخل القطاع تمثل عائقاً جوهرياً أمام قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تنفيذ برامجهم الإنسانية والاستجابة للاحتياجات المتصاعدة.
وكشف أن سلطات العدو الإسرائيلي منعت، خلال الفترة الممتدة من 13 أكتوبر الماضي وحتى 4 ديسمبر الجاري، 295 متعاقداً أممياً، و28 موظفاً من الأمم المتحدة، و21 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية من المشاركة في بعثات أممية داخل القطاع، ما أدى إلى إرباك وتعطيل العمليات الإنسانية الميدانية.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول السلع والخدمات الإغاثية، ورفع جميع الإجراءات التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأكد أن تمكين الوكالات الدولية من العمل بحرية شرط أساسي لتوسيع نطاق الاستجابة والوصول إلى مئات آلاف المدنيين المحتاجين إلى مساعدات عاجلة.